س وج .. فى ذكرى افتتاحه.. حكاية الجامع الأزهر فى مصر

الجمعة، 22 يونيو 2018 08:48 ص
س وج .. فى ذكرى افتتاحه.. حكاية الجامع الأزهر فى مصر الجامع الازهر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى افتتاح الجامع الأزهر للصلاة فى سنة 971 ميلادية، وهو الجامع الذى بدأ جوهر الصقلى بناءه فى 4 إبريل 970.
 

 كم استغرق بناء الجامع الأزهر؟

استغرق بناء الجامع الأزهر عامين، وقد سمى بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء التى ينتسب إليها الفاطميون، وفى سنة 378هـ/988م جعله الخليفة العزيز بالله جامعة يدرس فيها العلوم الباطنية الإسماعيلية للدارسين من أفريقيا وآسيا.

كيف كانت البدايات فى الجامع الأزهر؟

كان الأزهر أول مسجد جامع أنشئ فى مدينة القاهرة، لهذا كان يطلق عليه جامع القاهرة. وكان عبارة عن صحن تطل عليه ثلاثة أروقة، أكبرها رواق القبلة. وكانت مساحته وقت إنشائه تقترب من نصف مساحته الآن. ثم أضيفت له مجموعة من الأروقة ومدارس ومحاريب ومآذن، غيرت من معالمه، عما كان عليه من قبل. 

ما الذى فعله فيه صلاح الدين الأيوبى؟

بعدما تولى صلاح الدين سلطنة مصر منع إقامة صلاة الجمعة به وجعله جامعاً سنيا، وأوقفت عليه الأوقاف وفتح لكل الدارسين من شتى أقطار العالم الإسلامى، وكان ينفق عليهم ويقدم لهم السكن والجراية من ريع أوقافه، وكانت الدراسة والإقامة به بالمجان.

 

وكيف عادت الصلاة إليه مرة أخرى؟

فى 17 ديسمبر 1267 أقيمت صلاة الجمعة لأول مرة بالجامع الأزهر فى عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن من الزمان على يد صلاح الدين الذى أبطل الخطبة بالجامع الأزهر حيث كان معقلا للشيعة الإسماعيلية.

ما دور الأزهر فى التاريخ الإسلامى؟

للأزهر فضل كبير فى الحفاظ على التراث العربى بعد سقوط الخلافة العباسية فى بغداد وعلى اللغة العربية من التتريك أيام الاحتلال العثمانى لمصر سنة 1517م، وكان للأزهر مواقفه المشهودة فى التصدى لظلم الحكام والسلاطين المماليك لأن علماءه كانوا أهل الحل والعقد أيام المماليك. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة