أكرم القصاص - علا الشافعي

أكثر من مجرد سيلفى..صورة بهاتف الحريرى تكشف أسرار العلاقات اللبنانية السعودية المغربية..الملك محمد السادس أجل عودته للرباط للقاء بن سلمان ورئيس وزراء بيروت..و3 صور تاريخية توثق العلاقة الخاصة بين سعد وولى العهد

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 04:30 م
أكثر من مجرد سيلفى..صورة بهاتف الحريرى تكشف أسرار العلاقات اللبنانية السعودية المغربية..الملك محمد السادس أجل عودته للرباط للقاء بن سلمان ورئيس وزراء بيروت..و3 صور تاريخية توثق العلاقة الخاصة بين سعد وولى العهد سيلفى سعد الحريرى وولى العهد السعودى وملك المغرب
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، مساء أمس الاثنين، صورة "سيلفى" التقطها بكاميرا هاتفه المحمول مع كل من صاحب السمو الملكى محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، وملك المغرب محمد السادس فى العاصمة الفرنسية باريس، وكتب أعلاها كلمة واحدة كانت تكفى للدلالة على العلاقة الخاصة التى تربط القادة السياسيين الثلاثة.

 

الحريرى وبن سلمان والعاهل المغربى
الحريرى وبن سلمان والعاهل المغربى

 

وما إن نشر الحريرى الصورة من خلال حسابه الرسمى على موقع "تويتر" للتغريدات المصغرة، إلا وانهالت التعليقات التى أعادت إلى الأذهان مجموعة صور مشابهة لسعد الحريرى مع محمد بن سلمان وشقيقه الأمير خالد بن سلمان، سفير خادم الحرمين الشريفين فى الولايات المتحدة الأمريكية فى نوفمبر الماضى عندما أعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية على خلفية التدخلات الإيرانية فى الشئون اللبنانية.

 

اللافت هذه المرة أن الطرف الثالث فى الصورة هو العاهل المغربى الملك محمد السادس الذى كان قبل زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى باريس يقضى فترة علاج ونقاهة، وكان من المقرر له أن يعود إلى الرباط غير أن قدوم الأمير الشاب جعله يرجئ العودة وينتظر لقاءه برفقة رئيس الوزراء اللبنانى وهو ما يعكس شكل الحالة الخاصة التى تمر بها العلاقات الثلاثية اللبنانية ـ السعودية ـ المغربية، خاصة أن القادة الثلاثة متقاربى العمر ومتطابقى النظرة تجاه قضايا مكافحة الإرهاب والتحديات التى تواجه الأمة العربية فى الظرف الراهن.

 

الحريرى وابنا سلمان
الحريرى وابنا سلمان

 

ويعتبر سيلفى باريس هو الثالث من نوعه بين الحريرى ومحمد بن سلمان، سبقه سيلفى شهير فى كواليس القمة الأمريكية ـ العربية ـ الإسلامية التى عقدت فى الرياض 21 مايو الماضى، فضلا عن السيلفى الأشهر عقب إعلانه استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية.

 

وكان ولى العهد السعودى، وصل فرنسا الأحد فى زيارة تستغرق يومين، واستهل اليوم الأول من زيارته بعشاء وجولة بصحبة الرئيس إيمانويل ماكرون فى متحف اللوفر، وفى اليوم الثانى التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزيرة الدفاع والجيوش ووقع عددا من البروتوكولات والصفقات العسكرية.

 

الحريرى وبن سلمان وولى العهد السابق
الحريرى وبن سلمان وولى العهد السابق

 

وضم الوفد الرسمى المرافق لولى العهد السعودى، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبى، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، ووزير النقل الدكتور نبيل العمودى، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجرى، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة