"إنه حقا شعب أصيل".. صور وفيديو.. رسائل المصريين بالخارج من أمام صناديق الاقتراع.. لطمة على وجه الإخوان.. ضربة قاضية لأعداء الوطن.. دعوات المقاطعة بلا قيمة.. دعم الدولة بحربها ضد الإرهاب.. الاصطفاف خلف القيادة

الأحد، 18 مارس 2018 09:08 ص
"إنه حقا شعب أصيل".. صور وفيديو.. رسائل المصريين بالخارج من أمام صناديق الاقتراع.. لطمة على وجه الإخوان.. ضربة قاضية لأعداء الوطن.. دعوات المقاطعة بلا قيمة.. دعم الدولة بحربها ضد الإرهاب.. الاصطفاف خلف القيادة جانب من تصويت المصريين بالخارج
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

10 رسائل للعرس الانتخابى فى ماراثون الانتخابات الرئاسية بالخارج، أرسلها المصريون لجميع دول العالم، أولى هذه الرسائل تتمثل فى وقوف المصريين صفا واحدا فى الداخل والخارج فور شعورهم بالخطر على وطنهم، وصفا واحدا ضد الإرهاب بجانب قوات الجيش والشرطة التى تحارب فى أرض الميدان، وهناك حرب أخرى من خلال الصناديق، ورسالة للمشككين فى العملية الانتخابية قبل أن تبدأ.

 

ومن الرسائل أيضا أن دعوات المقاطعة لا قيمة لها، وأن إرادة الشعب المصرى أقوى من أى مؤامرة تحاك للمساس أمن وسلامة الوطن، وبمثابة ضربة قاضية لكل أعداء الوطن فى الداخل والخارج، ولطمة قوية على وجه جماعة الإخوان الإرهابية، وأن معدن وإرادة الشعب المصرى تظهر فى الشدائد، وأخيرا حافز للمصريين فى الداخل على المشاركة بقوة فى العملية الانتخابية فى 26 من مارس الجارى.

مصطفى بكرى: رسالة قوية لكل القوى المعادية للوطن

وفى هذا الإطار، قال النائب مصطفى بكرى، إن مشاركة المصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية بهذا الحشد، بمثابة رسالة قوية لكل القوى المعادية للوطن، سواء كانت فى الداخل أو الخارج أن المصريين جميعهم يقفون فى خندق واحد خلف دولتهم وقيادتهم، وأننا لن نتهاون بأى حال من الأحوال فى مصلحة الوطن، متابعا: الضربة القاضية لكل أعداء الوطن فى الداخل والخارج ستكون يوم 26 مارس المقبل.

وأضاف بكرى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك العديد من الرسالة التى وجهها المصريين بالخارج بمشاركتهم فى مارثوان الانتخابات الرئاسية بهذا الحشد تتمثل فى أننا نقبل التحدى ولن نتهاون فى حقوق الوطن، وأننا نقف مع القيادة والدولة الوطنية التى تحارب الإرهاب، وأن الحديث عن المقاطعة لا قيمة له على الإطلاق، وأن المصريين متفاعلون مع وطنهم ويدركون تماما قيمة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.

وتابع عضو مجلس النواب، من الرسائل أيضا التواصل بين الداخل والخارج، وأن هذا التواصل يمثل مسألة أساسية تعنى أن الكل معنى بالمصلحة الوطنية، والجميع يعى جيدا قيمة المسئولية التاريخية، وأخيرا المشاركة بهذه النسبة الكبيرة ستكون خير محفز للمصريين بالداخل الذين سيوجهون الضربة القاضية لكل أعداء الوطن، من خلال صناديق الانتخابات.

طارق رضوان: إرادة الشعب المصرى هو المحرك الأساسى للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية

بدوره، قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن أبرز رسالة للعرس الانتخابى الذى نشهده للمصريين بالخارج حاليا تتمثل فى تحفيز المصريين بالداخل على المشاركة بقوة، وضرب أروع الأمثلة، وإبهار العالم للمرة الثانية فى 26 مارس الجارى بوحدتنا وقوتنا ووقوفنا بجانب جيشنا وشرطتنا للحفاظ على أرض الوطن.

وأوضح رضوان، أنه ليس بجديد على معدن الشعب المصرى الأصيل الذى قطع آلاف الكيلو مترات فى الخارج، من أجل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وهذا هو المنتظر من المصريين الشرفاء الذين يقفون خلف وطنهم، مشيرا إلى أن مشاركة المصريين بهذا الحشد الكبير بمثابة لطمة كبرى على وجه جماعة الإخوان الإرهابية، أصابتهم بالعويل، وأفقدتهم صوابهم، وظهر ذلك جليا من خلال تغطية قنواتهم الإخبارية لهذا العرس الديقراطى.

واستطرد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن إرادة الشعب المصرى هو المحرك الأساسى للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وهذا ما أكده المصريون المقيمون فى قطر بخروجهم من كل منطقة للإدلاء بأصواتهم، لافتا إلى أن هذه المشاركة بمثابة محاربة للإرهاب من خلال الصناديق، فالجنود يحاربون فى أرض الميدان والمصريين يحاربون الإرهاب، من خلال المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.

محمد أبو حامد: رسالة للمشككين فى العملية الانتخابية سواء فى الداخل أو الخارج

وفى نفس السياق، قال النائب محمد أبو حامد، أن هناك العديد من الرسائل أبرزها أن المصريين دائما فى المواقف الصعبة والتى يشعرون فيها بخطر قد يلحق بوطنهم نجدهم صفا واحدا ويلبى دعوة بلدة من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن.

وتابع عضو مجلس النواب، أن هناك أيضا رسالة للمشككين فى العملية الانتخابية سواء فى الداخل أو الخارج، أن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد فى مواجهة هذه الدعوات الهدامة التى يطلقها الممولين من الدول الداعمة للإرهاب، بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد، منوها إلى انه فى حال تشكيك أصحاب هذه الدعوات فى أعداد المصريين المشاركين فى 30 يونيو نزلت حشود ضخمة فى 3 يوليو، تأكيدا للأعداد الغفيرة التى شاركت، ولتوضيح الصورة الحقيقية وهذا الحشد للمشاركة فى الانتخابات يذكرنا بمشهد 30 يونيو و 3 يوليو.

وأكد أبو حامد، ان منظر الانتخابات بالخارج أكد بما لا يدع مجال للشك، على أن الشعب المصرى هو القوى الأساسية التى تدعم وتساند بلدها للحفاظ على مستقبله، وان أمن وسلامة البلاد خط أحمر لأى مصرى يحب تراب هذا الوطن، ويخاف على مقدراته.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة