روشتة أمريكية للحماية من القرصنة الروسية.. قادة الاستخبارات يحددان 4 خطوات لتحصين انتخابات الكونجرس من تدخلات موسكو.. دعوات لإصدار الحكومة إعلان تحذيرى ومطالب بدعم الأمن الإلكترونى وتحصينه بالتشريعات

الجمعة، 16 فبراير 2018 03:00 ص
روشتة أمريكية للحماية من القرصنة الروسية.. قادة الاستخبارات يحددان 4 خطوات لتحصين انتخابات الكونجرس من تدخلات موسكو.. دعوات لإصدار الحكومة إعلان تحذيرى ومطالب بدعم الأمن الإلكترونى وتحصينه بالتشريعات ترامب والمحقق الخاص فى ملف التدخلات الروسية روبرت مولر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أزمة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، يظل هاجس التدخل الأجنبى مسيطرا على الأمريكيين، لاسيما مع الاستعداد لتصويت جديد فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى نوفمبر المقبل، فقد أصبحت القضية الشغل الشاغل للرأى العام الأمريكى منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ومع استمرار التحقيقات العديدة التى تجرى فيها دون التوصل إلى نتائج حتى الآن، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا لاثنين من أهم قادة مجتمع الاستخبارات السابقين يحددان فيه أربع خطوات لمحاربة التدخل الأجنبى فى الانتخابات الأمريكية.

ويقول الكاتبان، مايك روجرز ، الجمهورى الذى تولى رئاسة لجنة الاستخبارات بملجس النواب بين عامى 2011 و2015، وريك ليدجيت، الذى تولى منصب نائب مدير وكالة الأمن القومى بين عامى 2014 و2017، إن واحدا من أخطر التصورات الخاطئة عن تهديد التدخل الروسى فى الديمقراطية الأمريكية أنه بدأ وانتهى بانتخابات الرئاسة عام 2016.

الكونجرس لا يزال منقسماً بشأن التدخلات الروسية

ودعا الكاتبان الجميع لتقبل تأكيد الاستخبارات الأمريكية بحدوث تدخل بالفعل من قبل روسيا ، وأيضا قبول تحذير قادة الاستخبارات مؤخرا بأنه من المتوقع أن تفعل روسيا الأمر نفسه فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس.

وقال روجز وليدجيت، إن الحكومة تستطيع اتخاذ عدة خطوات لتحسين أمنها الإلكترونى عبر العناصر العديدة للبنية التحتية الهامة، لكن مع نفاذ الوقت على الموعد المحدد للانتخابات، يجب أن تقوم إدارة ترامب والكونجرس باتخاذ أربع خطوات فورا.

الخطوة الأولى أن تصدر الإدارة إعلانا تقول فيه "تنظر الولايات المتحدة إلى أى محاولة خارجية للتأثير على عمليتنا الانتخابية من خلال وسائل سرية كهجوم على الأسس الأساسية لنظام حكمها، ولن تتسامح مع أى نشاط وتحتفظ بحق الرد على هذه الأنشطة". ويشير روجرز وليديجت، إلى أن هناك حاجة لوضع خط فاصل يوضح السلوك غير المقبول، وأن يخبر الآخرين بأن واشنطن ستتصرف بالشكل المطلوب لحماية نفسها، وهو ما فعلته فرنسا قبل انتخاباتها، وكذلك ألمانيا مما ساعد فى إثارة الوعى بالتدخل الروسى.

علاقة ترامب وبوتين تثير الكثير من الشكوك

الخطوة الثانية، التى تحدث عنها المقال تتمثل فى تمرير تشريع  لتوفير الموارد اللازمة لتقييم الأمن الإلكترونى للبنية التحتية الانتخابية الخاصة بالولايات، ويمكن أن يحسن التشريع النقص البيروقراطى فى هذا الشأن.

الخطوة الثالثة، أن تقوم الحكومة الأمريكية بتأسيس فريق عامل تكاملى لمكافحة المحاولات الخارجية للتأثير على المؤسسات والعملية الديمقراطية، على أن يكون هذا الفريق بعيد تماما عن التحقيقات المستمرة فى انتخابات 2016، ويركز على منع أى محاولات مستقبلية للتسلل والتأثير على الديمقراطية الأمريكية، وسيجمع هذا الفريق صناع القرار الأمريكيين ومجتمع الاستخبارات بوزارة الأمن الداخلى والعدل والتجارة والدفاع ولخارجية والخزانة والوكالة الاستخباراتية الأخرى ذات الصلة، ويجب أن ينسق مع الكيانات الخاصة غير الحزبية مثل منظمات السرية والخصوصية وشركات التكنولوجيا والسوشيال ميديا  للحصول على الخبرات التخصصية والرؤى الفريدة.

المحقق الخاص فى قضية التدخلات الروسية روبرت مولر

أما الخطوة الرابعة والأخيرة، التى تحدث عنها الكاتبان، فهى ضرورة أن تضمن إدارة ترامب أن الحكومة الأمريكية تمتلك السلطات المطلوبة لردع الأطراف الأجنبية فى المشاركة فى حملات التأثير الخبيثة والتحركات فى المجال السيبرانى المستهدفة للانتخابات الأمريكية.

وتشمل التدابير المضادة الدبلوماسية والأدوات الاقصادية مثل العقوبات والعمل السرى والعمل العسكرى. والعديد من هذه السلطات موجودة بالفعل، لكن  البعض الآخر يحتاج إلى مزيد من التعزيز أو التوضيح لاستخدامه فى سياق أمن الانتخابات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة