10 محطات أساسية على طريق تطويرموقع "اليوم السابع".. البث التجريبى وضربة البداية.. تحدى الصفحة الأولى.. النسخة الديجيتال.. العاجل الدوار والإمساك بالأخبار المهمة.. نشرات الأخبار.. صحافة الفيديو

الخميس، 15 فبراير 2018 01:53 م
10 محطات أساسية على طريق تطويرموقع "اليوم السابع".. البث التجريبى وضربة البداية.. تحدى الصفحة الأولى.. النسخة الديجيتال.. العاجل الدوار والإمساك بالأخبار المهمة.. نشرات الأخبار.. صحافة الفيديو اليوم السابع
كتب - كريم عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
10 سنوات على تدشين موقع «اليوم السابع» أكبر بوابة إخبارية خدمية ترفيهية فى أفريقيا والشرق الأوسط والمنطقة العربية، الموقع السباق فى الحصول على أرفع الجوائز المحلية والعربية والعالمية والذى يؤكد كل يوم أنه عنوان للصحافة العربية الإلكترونية والتعبير الأمين عن التطور النوعى الحاصل فى الصحافة العربية بعد الاندماج القسرى مع التطور التكنولوجى فى مجال الاتصال والمعلومات.
 
10 سنوات مرت على الحلم الذى أعلنه الصحفى الشاب آنذاك خالد صلاح وآمنت به مجموعة من الصحفيين من أجيال مختلفة ومشارب مختلفة وأيديولوجيات متناقضة، لكنهم اجتمعوا على الحلم والتفوا حول ما نسميه فى «اليوم السابع» بـ«خدمة العلم»، المصطلح الذى لا يتم تداوله فيما أعرف، داخل أى مؤسسة صحفية أخرى فى مصر ويعنى باختصار، أن البطل هو الفكرة اللامعة أيا كان مصدرها، وأن الصواب المهنى سباق على التراتبية الوظيفية وملزم لجميع العاملين بالمؤسسة.
 
عندما نقول «اليوم السابع» فإننا نشير بالضرورة إلى رحلة من البحث والتجريب المستمرين، فهذا التفوق والسبق فى تقديم الخبر والخدمة والترفيه وهذه العلاقة المتفردة مع ثلاثة أجيال على الأقل من القراء والمستخدمين ليست محض صدفة ولا استمرارها متفردة مجرد امتداد زمنى للحظة تفوق، حاز فيها «اليوم السابع» على تفضيلات القراء والمستخدمين، ولا نتيجة امتلاك نوع من المعرفة السحرية تمكن رئيس التحرير والقائمين على الموقع الإلكترونى وكتيبة محرريه من السيطرة على عقول القراء والمستخدمين من المحيط إلى الخليج والمهاجر من أوروبا إلى روسيا والولايات المتحدة وأستراليا، وإنما لأن «اليوم السابع» هو عبارة عن ورشة عمل دائمة للتفكير والتجريب والخلق، وما التطور المستمر الظاهر على الموقع إلا عرض للحلول والمخرجات والنتائج التى تقدمها هذه الورشة وما البقاء فى الصدارة إلا لأن كتيبة المقاتلين فى «اليوم السابع» يعرفون جيدا أن ما يحققونه يصير فور تحققه من الماضى ويظل يواجههم سؤال المستقبل الأبدى: وماذا بعد؟ خاصة مع نشوء تحديات أساسية تعصف بمهنة الصحافة كلها وتهدد بقاء الصحفيين.
 
فى السطور التالية نستعرض معا مجموعة من المحطات الأساسية على طريق تطور «اليوم السابع»، خلال العشر سنوات الماضية، منذ  لحظة تدشين الموقع بخاتم «بث تجريبى» وحتى اللحظة الراهنة التى تحول فيها إلى منصة إخبارية وخدمية وترفيهية كبرى، تندمج فيها جميع فنون العمل الصحفى وأحدث الوسائط التكنولوجية فى مجال الاتصالات من الفيديو إلى الصورة إلى التفاعل مع القراء ورجع الصدى وصحافة المواطن.

البث التجريبى

فى 12 فبراير 2008، تم تدشين الموقع الإلكترونى «اليوم السابع» على خلفية تأخر الرخصة للعدد المطبوع من الجريدة، وكان التدشين ممهورا بخاتم «البث التجريبى»، لأن خيال الزميل خالد صلاح المؤسس وصاحب الحلم، كان مختلفا ومغايرا لكل التصورات السائدة والجاهزة عن الصحافة الإلكترونية العربية فى ذلك الوقت، فقد كان التصور للصحافة الإلكترونية، أنها مجرد عرض لصفحات الجريدة المطبوعة بصيغة «البى دى إف» على الإنترنت ليتمكن من لم يشتر الجريدة من تصفحها فى بيته أو فى مكتبه، بينما كان خالد صلاح يسعى لتدشين صحافة الأونلاين، والنشر اللحظى للأخبار للاستفادة من مكتسبات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإنترنت أو ما كان يعرف وقتها بعصر السماوات المفتوحة، ولذلك لم يكن غريبا أن يكون أول أقسام الموقع الجديد التجريبى هو شريط الأخبار الذى يعرض أهم الأخبار فى عدد محدود من الكلمات لا يزيد عن عشر كلمات، كما هو الحال فى الشريط العاجل الذى يصادفنا على شاشات الفضائيات، والغريب أن الموقع التجريبى بصيغته الجديدة قد فاجأ كل المعنيين بالمهنة الذين تحولوا إلى نقاد أصوليين يدافعون عن أصالة الصحيفة المطبوعة، قبل أن يتحولوا إلى تدشين مواقعهم الإخبارية بصيغة «اليوم السابع» بعد سنوات قليلة، لكن الانتقادات والملاحظات على البث التجريبى كانت أحد دوافع التطور والتجديد والتحول فى «اليوم السابع» أيضا.
 
 

تحدى الصفحة الأولى

كانت الانتقادات الموجهة إلى «اليوم السابع» ومنهج النشر اللحظى للأخبار فى معظمها تتعلق بإمكانية الموقع الحفاظ على الأخبار الكبيرة والقصص المهمة على الصفحة الأولى، بحيث يستطيع القارئ الذى لم يزر الموقع منذ ساعات ويتصفحه الآن أن يعرف ماذا دار فى العالم خلال الساعات التى لم يتصفح فيها الموقع، وكان هذا تحديا حقيقيا لـ«اليوم السابع»، إذ كان عليه أن يفكر فى آلية عرض للأخبار تسمح بالتحديث اللحظى المستمر وتتوقف عند الأخبار الكبرى والقصص المهمة فتستبقيها على الصفحة الأولى، وهنا جاءت فكرة التشبيك أو التلنيك، بأن يكون الخبر المهم مترابطا ومتشابكا بمجموعة الأخبار المتعلقة به، وأن يكون هو نفسه أو المتابعة عليه موجودا على الصفحة الرئيسية، فيكفى أن تتصفحه ليحيلك إلى كل الأخبار المتعلقة به، أيضا أن يعاد إنتاج الخبر المهم فى تقارير مختلفة ومتتابعة على مدار الساعة فى إطار المتابعة المستمرة، المهم ألا يضيع خبر مهم فى أى مجال من دائرة الصفحة الأولى للموقع.

النسخة الديجيتال

طريقة أخرى فى مواجهة عدم اعتياد القراء والمستخدمين على طريقة نشر الأخبار أونلاين، فمع نشر الأخبار المتتابعة ومع الحرص على الإبقاء على الأخبار المهمة على الصفحة الأولى بقدر الإمكان عبر التلنيك أو التشبيك أو إعادة إنتاج الخبر المهم فى قصص وتقارير متتابعة، ظهر السؤال: من يحدد الخبر المهم؟ وكيف يمكن الإحاطة بكل تفضيلات القراء فى جميع المجالات؟ ومن هنا كانت الإجابة عبر ورشة «اليوم السابع» فى تدشين صحيفة بى دى إف فى منتصف النهار تختلف عن الصحيفة المطبوعة من حيث المحتوى والمعالجة وتضم أهم القصص الإخبارية فى جميع أبواب العمل الصحفى من السياسة إلى الفن والمنوعات والرياضة والصحة والتكنولوجيا، على أن يكون لها مكان ثابت على يسار الصفحة الأولى وأن تكون سهلة التصفح وتقدم وجبة إخبارية متنوعة من الأخبار والتقارير والمقالات وشتى المعالجات الصحفية للأخبار، جنبا إلى جنب مع التدفق اللحظى للأخبار على الموقع.

 

 

اليوم السابع (1)

العاجل الدوار

حل آخر جديد يعتبر علامة فى طريق تطوير «اليوم السابع» المعنى أساسا بالإبقاء على الأخبار المهمة أطول فترة ممكنة فى صدارة الصفحة الأولى. الهدف المنشود لم تستطع النسخة الديجيتال الوفاء به على مدار الأربع والعشرين ساعة التى يبث فيها الموقع أخباره، لأنها تصدر مرة واحدة فى اليوم، وبالتالى كان لابد من التفكير فى طريقة جديدة لعرض الأخبار المهمة على الموقع والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة، فكان التفكير فى إيجاد مساحة تتسع لعرض أكثر من عشرة أخبارمهمة تحت المساحة المخصصة لعرض القصص المهم أو التوب ستورز، فكان ذلك الشريط العريض الذى يتسع لعرض 13 خبرا مهما تحت التوب ستورز مباشرة وبشكل متتابع ومتحرك يلفت النظر ولا يسبب رتابة فى العرض.
وكم كان قسم العاجل الدوار مفيدا لـ«اليوم السابع» ولصالة التحرير وللقائمين على تحرير الموقع، إذ مكنهم من الإبقاء على الأخبار المهمة والجذابة والمثيرة أطول فترة ممكنة فى صدارة الموقع.
 

نشرات الأخبار
 

تم إيقاف النسخة الديجيتال لاكتشاف أنها ليست علية وتستلزم مجهودا تحريريا وإخراجيا يعادل الجهد المبذول فى العدد المطبوع، فإذا كان العدد المطبوع واجب الصدور فلماذا يتم تكراره ونشره على الموقع؟ وإذا كان السؤال متعلقا بهاجس عدم السماح بضياع الأخبار الكبرى من واجهة الموقع فمن الممكن تحويل النسخة الديجيتال إلى مايشبه نشرة الأخبار أو موجز الأنباء وتقديمه ثلاث مرات فى اليوم بدلا من مرة واحدة عند الثانية ظهرا، ومن هنا ظهرت مواجز الأنباء المصورة من «اليوم السابع» فى الساعة الواحدة ظهرا والساعة السادسة مساء والساعة العاشرة مساء، وفى كل موجز من المواجز السابقة مجموعة من أهم الأخبار والموضوعات التى تم نشرها خلال الساعات الماضية مذيلة باللينكات الخاصة بها لمن يريد أن يتصفح الأأخبار كاملة على الموقع، على أن يكون موجز الواحدة ظهرا والسادسة مساء والعاشرة مساء متشابكين ومترابطين باللينكان بحيث يستطيع القارئ أو المستخدم الذى يتصفح موجز العاشرة مساء أن يطالع موجز السادسة وموجز الواحدة ظهرا.

 

اليوم السابع (2)

صحافة الفيديو

لم تكن الوسائط الجديدة بعيدة أبدا عن موقع «اليوم السابع»، فقد كانت الصور والفيديو والتسجيلات الصوتية والمواد الوثائقية جزءا لا يتجزأ من صناعة الأخبار فى صالة التحرير، لكن التطورات التكنولوجية، جعلت الخبر بالفيديو حتميا، ومن هنا كان لابد من التوسع فى صناعة الأخبار بالفيديو وأن يكون الفيديو وسيلة المحرر أساسا مثل الكيبورد والكاميرا الفوتوغرافية، وعندما تتابعت القصص الجيدة بالفيدو كان التفكير فى تدشين موقع فيديو7 ليكون بمثابة نافذة عرض مستقلة ومتصلة فى الوقت نفسه بـ«اليوم السابع»، وحتى يمكن للمتخصصين فى صحافة الفيديو أن يجدوا القسم الخاص بهم مباشرة عبر «اليوم السابع».

 

 

اليوم السابع (5)

صحافة المواطن

لم يكن «اليوم السابع» أبدا منذ تدشينه بعيدا عن التفاعلية أو رجع الصدى أو قياس تفضيلات القراء والمستخدمين أولا بأول، لكن تطورات الأحداث والتحولات التكنولوجية جعلت من صحافة المواطن أو من المواطن الصحفى جزءا لا يتجزأ من صناعة الصحافة، لأن انتشار الإنترنت والإمكانات الكبيرة فى الموبايلات الذكية، منحت المواطنين فى مواقع الأحداث أفضلية على الصحفيين المحترفين لأول مرة منذ نشأة الصحافة، وبالتالى لم يعد من الممكن تجاهل المواطن الصحفى فى موقع الأحداث خصوصا فى المناطق التى لا يوجد فيها مراسل للصحيفة.
«اليوم السابع» أدرك ذلك مبكرا نسبيا ومنح صحافة المواطن مساحة واسعة ونظم مسابقات دورية للقراء كما خصص أكثر من قسم لاستقبال إسهاماتهم وشكاواهم وتغطياتهم الصحفية بالصور والفيديو، الأمر الذى مكن «اليوم السابع» من توسيع شبكة مراسليه المحترفين والهواة لتشمل العالم أجمع، وأصبحت مهمة القائمين على صحافة المواطن فى «اليوم السابع» تنظيم وضبط التدفق الكبير من الأخبار والمعلومات والصور والفيديو.
 
اليوم السابع (4)

طريقة أخرى لرواية الخبر

كيف يمكن الإبقاء على القارئ الملول على صفحة «اليوم السابع»؟ كيف يمكن الإبقاء على مستخدم الموقع من الشباب وطلاب المدارس والجامعات؟ كيف يمكن إرضاء التنوع الكبير بين المستخدمين والقراء من مختلف الأعمار والتوجهات والمشارب؟ الحل بإعادة تقديم الخبر بأكثر من طريقة، منها الطريقة المباشرة التى تعلمناها فى الجامعة حيث استيفاء القواعد الخمسة للخبر، ومنها الطريقة المعلوماتية التى تلخص الخبر فى خمسة أو عشرة معلومات ومنها الطريقة المصورة التى تلخص الخبر فى مجموعة من الصور الدالة ومنها الطريقة التشويقية المرتبطة بالسؤال الموجه للقارئ والتى تدفعه للبحث عن الإجابة بمطالعة الأخبار على «اليوم السابع».
 
اليوم السابع (3)

الـ«seo»

محركات البحث تتحكم بدرجة كبيرة فى إظهار الأخبار للقراء والمستخدمين الذين لا يقصدون «اليوم السابع» مباشرة، وبالتالى كان التفكير فى ضبط الأخبار والتقارير على الطريقة التى تقرأ وتصنف بها محركات البحث المواد الصحفية، حتى تظهر الأخبار والتقارير الخاصة بـ«اليوم السابع» فى صدارة النتائج الخاصة بمواقع البحث على مدار الساعة، وقد اقتضى هذا التوجه تخصيص «اليوم السابع» لفريق من التقنيين والمهندسين والصحفيين بدراسة ضوابط وآليات عمل محركات البحث ووضع خارطة طريق لمحررى الأخبار ولصالة التحرير عموما فى «اليوم السابع» بحيث يصبح المنتج النهائى المنشور فى «اليوم السابع» غير متعارض مع القواعد الأساسية التى تعمل بها محركات البحث الشهيرة، وبالتالى تتحقق النتيجة النهائية وهى تصدر أخبار ومواد «اليوم السابع» لقوائم البحث فى تلك المحركات البحثية العملاقة.
 

المنتجات الجديدة

تحدٍّ جديد لـ«اليوم السابع» فى عصر الموبايل والسوشيال ميديا، يتمثل فى الإبقاء على القارئ واليوزر المشغول طوال الوقت بالسوشيال ميديا، من «فيس بوك» إلى «تويتر» إلى «انستجرام» و«سناب شات» و«لينكد» و«تليجرام» وغيرها من المواقع التى يحاول كل منها أن يقدم عنصر جذب مختلف عن غيره، وبالتالى لم تعد مهمة «اليوم السابع» فقط عرض أهم الأخبار، بل التفكير فى طرق جذابة ومبتكرة لعرضها، كأن يقدمها مرة بطريقة الخبر ومرة أخرى مصورة بالفيديو ومرة ثالثة ملخطة فى معلومات توضيحية بالأنفوجراف ومرة رابعة بالتحريك أو بالتتابع بطريقة الفيديوجراف وفى كل مرة يتم استعراض الخبر المهم بإيجاز وتتابع ينافس فى جاذبيته ما تقدمه السوشيال ميديا من عوامل جذب وتفاعلية تبقى المستخدمين متعلقين بها أطول فترة ممكنة.

 

 

p
 
 
p
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة