زعمت دراسة بريطانية حديثة سلطت مجلة نيوزويك الأمريكية الضوء عليها أن الانتصارات العسكرية للملك رمسيس الثانى "مجرد أكاذيب".
وأوضحت المجلة الأمريكية أن رمسيس الثانى، المعروف أيضا باسم رمسيس العظيم، كان فرعونا على مصر فى الفترة من 1279-1300 قبل الميلاد، ووفقا للنقوش القديمة، فقد كان محاربا عظيما قاد مصر إلى العديد من المعارك الناجحة.
وأشارت المجلة، إلى أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة تشير إلى أن قصص انتصارات رمسيس فى معاركه الحربية قد تكون "أكثر من مجرد أكاذيب مدروسة"، على حد زعم المجلة.
ونقلت المجلة فى تقريرها عن دراسة متخصصة فى شؤون العصور القديمة، ووجد العلماء فى بريطانيا من خلالها شفرات مناجل وحجر يدوية، وبقايا خنازير وعظام بقر وهى جميعها تعد أحد أشكال الأدوات الزراعية القديمة الدالة على تربية الماشية على بعد أقل من خمسة أميال من حصن مصرى فى ليبيا يعود عمرها إلى 3300 عام.
وعلى هذا النحو تظهر النتائج البحثية العلمية أن المصريين استزرعوا بعيدا فى الأراضى الليبية دون الحاجة إلى الحماية العسكرية، ما يوحى بأن البلدين لم يكونا فى حالة حرب، ولكنهما عاشا سلميا بجانب بعضهما البعض، ما يدحض الروايات التى تقول إن تلك الفترة شهدت حروبا انتصر فيها رمسيس، وفقا للدراسة.
