بعد جراحة ورحلة علاج طويلة.. البابا تواضروس يعود للخدمة.. الأساقفة يستقبلونه فى صالونه.. فريق عمله يسهر حتى وصوله.. ويوجه رسالة خطية لمن ساندوه: "أشكر كل أبناء وطنى على صلواتهم"

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 05:08 م
بعد جراحة ورحلة علاج طويلة.. البابا تواضروس يعود للخدمة.. الأساقفة يستقبلونه فى صالونه.. فريق عمله يسهر حتى وصوله.. ويوجه رسالة خطية لمن ساندوه: "أشكر كل أبناء وطنى على صلواتهم" البابا تواضروس الثانى
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على متن الطائرة العائدة من النمسا، هبط البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية إلى أرض مصر، أمس الثلاثاء، بعد رحلة علاج طويلة لآلام الظهر، ليعود البطريرك بعدها إلى مقره الباباوى .

دخل البابا تواضروس مقره الباباوى قادمًا من المطار مصحوبًا بصلوات محبيه وأمنيات المصريين فى الشفاء، ووجد كبار المطارنة والأساقفة فى استقباله على رأسهم الأنبا باخوميوس معلمه وأستاذه الذى اعتاد أن يشد أزر البابا فى كل موقف منذ جلوسه على كرسى البطريرك رغم تقدم السن وحالته الصحية، كان الأنبا باخوميوس مطران البحيرة حاضرًا بابتسامته التى تدل على رجل صلب بقلب نقى، كذلك فإن الأنبا موسى أسقف الشباب صاحب القلب الشاب كان من بين المنتظرين يشيع تلك البهجة، وكذلك حضر اثنان من شيوخ الصعيد الأنبا دمتريوس أسقف ملوى والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى يحيطان البابا بمحبة قادمة من الجنوب.

في حين، كان رجال البابا الثلاثة فى مقره الباباوى يديرون الكنيسة حتى عودته، الأنبا دانيال النائب الباباوى بالقاهرة وأسقف المعادى الذى أدار الكاتدرائية طوال الأسابيع الماضية والأنبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية الذى عاون الأنبا دانيال فى تلك المهمة وربت على قلوب أسر شهداء البطرسية فى ذكراهم الأولى صباح أمس حين ترأس صلوات القداس، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية الذى يدبر شئون الكنيسة بمكتبه الواقع فى قلب الكاتدرائية.

رجال البابا الثلاثة كانوا أول من اجتمع بهم ليطلعوه على ما دار طوال فترة غيابه وإن كانت التكنولوجيا قد قربت المسافات والوصل لا ينقطع بالجغرافيا.

فريق عمل البابا لا يقتصر على رجال الكنيسة القساوسة والأساقفة بل العلمانين أيضًا، حتى أن موظفى المكتب الباباوى سهروا حتى وصوله وحرصوا على استقباله والتقاط الصور التذكارية معه.

أمام تلك المحبة الكبيرة كتب البابا رسالة خطية فور وصوله شكر فيها الله الذى كان معه واختار لها عنوان " عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين"،وقال البابا أفرح بعمل الله معى طوال فترة الألم والعملية الجراحية وأشكر كل أبناء وطنى الذين آزرونى بصلواتهم ودوام الاتصال والسؤال عنى، وأشكر الأطباء والممرضات الذين قدموا فائق رعايتهم وأصلى لكل المرضى والمتألمين".

تعود قصة مرض البابا إلى أيام رهبنته بدير الأنبا بيشوى، ثم خدمته بالبحيرة وحتى الثانى والعشرين من نوفمبر الماضى، حين تجددت آلام الظهر على جسد البابا  بعدما أجرى عملية بسيطة لحقن العمود الفقرى فى ألمانيا نهاية أكتوبر، لم تجد فى حالته إذ تطلبت راحة تامة بعدها اضطر البابا لقطعها استجابة لجدول مواعيده المزدحم فى ألمانيا فقام من سرير المرض يلقى المحاضرات ويدشن الكنائس ويجتمع بأقباط أوروبا.

عاد البابا تواضروس لمصر، واستمر فى مهامه القتالية فترأس جلسات ساخنة للمجمع المقدس داهمته آلام الظهر بعدها مرة أخرى، مما اضطره للعودة لمستشفاه فى فرانكفورت والخضوع لجراحة بالعمود الفقرى.

فى السابعة والعشرين من نوفمبر ، أعلنت مستشفيات شون كلينك الألمانية بفرانكفورت، نجاح جراحة العمود الفقرى التى أجراها البابا تواضروس، ونشر المركز الطبى، عبر صفحته على فيس بوك، صورة تجمع البابا واقفًا بعد تماثله للشفاء مع طبيبه مايكل ماير الذى أجرى الجراحة بنجاح.

بعد نجاح العملية عاد البابا للنمسا حيث طبيبه الأول الذى أخضعه لتمارين العلاج الطبيعى ومنها عاد إلى مصر.

IMG_0968

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة