قالت مصادر دبلوماسية وصفتها صحيفة عكاظ السعودية بـ"رفيعة المستوى"، إن فرنسا مقبلة على خطوة مهمة ستكون بمثابة ضربة موجعة لحزب الله، ولإيران وأنشطتها الصاروخية واستراتيجيتها بالمنطقة، ليعرف على أكبر ولايتى، مستشار المرشد الأعلى الإيرانى للشؤون الخارجية، لمن يوجه نصائحه، فى إشارة للانتقادات التى وجهها للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بعدما عبر الأخير عن رغبته فى أن تكون إيران أقل عدوانية بالمنطقة.
يأتى هذا فى الوقت الذى ازدادت فيه حدة التوترات بين باريس وطهران، بعد دعوة الرئيس الفرنسى ماكرون لإيران بضرورة مراجعة سياساتها بالشرق الأوسط، وأضافت "عكاظ" أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ونظيره الفرنسى، اتفقا على ضرورة العمل لمواجهة أنشطة حزب الله وإيران الهادفة لزعزعة استقرار المنطقة، وذلك خلال محادثاتهما أول من أمس السبت، فيما يشير إلى تحركهما لتوجيه ضربة مشتركة للنشاط الإيرانى وتحركات حزب الله.
وأفادت الرئاسة الفرنسية فى بيان صادر عنها، بأن "ماكرون" بحث وسائل تحقيق الاستقرار فى المنطقة، خلال محادثات هاتفية مع الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية، والرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس اللبنانى العماد ميشال عون.
وكان قصر الإليزيه قد أصدر بيانا عقب لقاء ماكرون ورئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى، السبت الماضى، أكد فيه أن فرنسا ستبذل كل جهد لتجنيب لبنان الأزمات الإقليمية وتدخلات إيران، وجاء البيان ردا على تصريحات مستشار المرشد الإيرانى على أكبر ولايتى، الذى نصح فرنسا بعدم التدخل فى الأنشطة الباليستية لإيران واستراتيجيتها بالمنطقة.
