سلطت الصحف البريطانية الضوء على فضائح حفيد مؤسس جماعة "الإخوان" الإرهابية، الأستاذ الجامعى طارق رمضان، حيث قالت مجلة "الإيكونومست" البريطانية إن المشهد الإسلامى فى أوروبا سيتغير بطريقة أو بأخرى، من خلال الدراما التى تدور الآن حول طارق رمضان.
وأشارت "الإيكونومست" إلى أن رمضان أخذ إجازة من وظيفته كأستاذ للدراسات الإسلامية فى جامعة أكسفورد، لأفتة إلى أن رمضان البالغ من العمر 55 عاما، المولود فى سويسرا لأسرة مصرية شهيرة، يواجه اتهامات متعددة بالاغتصاب والسلوك الجنسى الشاذ.
ودون إدانة مباشرة، تنصلت جامعة أكسفورد البريطانية من طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، الذى كان يعمل لديها أستاذا للدراسات الإسلامية المعاصرة، وذلك بعد اتهامه رسميا من قبل 3 سيدات بالتحرش والاغتصاب، من بينهن الروائية الفرنسية تونسية الأصل هند عيارى.
وفى قلب العاصمة البريطانية لندن، وعلى مسافة ليست بعيدة عن مقر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الذى يقوده فى بريطانيا الإرهابى الهارب إبراهيم منير، أصدرت جامعة أوكسفورد بيانا باهتاً عن وقائع التحرش والاغتصاب التى ارتكبها طارق رمضان، تنصلت خلالها من علاقتها به دون إدانته بشكل رسمى، حيث اكتفت بالقول: "سيتم توزيع مهام طارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة"، وأن "إجازة متفق عليها تعنى عدم وجود افتراضات مسبقة أو اعتراف بالذنب وتسمح لرمضان بالتعامل مع الاتهامات الموجهة إليه التى نفاها بشكل قاطع".
الخطوة الجريئة التى أقدمت عليها "عيارى" كانت دافعاً لإقدام المزيد من الضحايا على فضح طارق رمضان، ومن بينهم "ياسمينة" التى قالت إنها سبق أن نشرت تفاصيل جريمته على الإنترنت فى عام 2013، مشيرة إلى أن بدأ يتعرف عليها من خلال تقديم نصائح دينية عبر شبكات التواصل الاجتماعى، ثم طلب منى صورتى ليعرف مع من يتبادل الحديث، فوجدنى جميلة، ومنذ ذلك اليوم، انحرفت الأمور بيننا واتخذت شكلا إباحيا، على حد قولها.
وبخلاف هند عيارى، وياسمينة كشفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية فى تقرير سابق عن وجود ضحية ثالثة دون أن تنشر اسمها، مشيرة إلى أنها امرأة تبلغ من العمر 42 عاما، اعتنقت الإسلام وتعانى من إعاقة فى الساقين، مؤكدة أنها تقدمت ببلاغ رسمى ضد طارق رمضان تتهمه فيه بالتعدى عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة