بعد أيام قليلة من صدور فيلم الرعب الأمريكى "IT"، الذي يظهر فيه "مهرج قاتل" يلاحق المواطنين بهدف قتلهم، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن توقيف أكثر من 15 شابا وطفل من شمال إسرئايل بعضهم تحت سن 12 عاما خلال أسبوع واحد، للاشتباه تعمدهم إخافة ودب الذعر فى نفوس الناس.
ويرتدى الشباب زيا تنكريا على هيئة "مهرج قاتل"، ويخرجون فى ساعات الليل ويخيفون الناس فى شوارع المدن الرئيسية، على غرار ما يفعله بعض الشباب حاليا فى شوارع وأزقة المدن الأمريكية.
وقد صدر الفيلم فى دور العرض السينمائية بالولايات المتحدة يوم 8 سبتمبر الماضى، وهو مأخوذ عن رواية الرعب الأمريكية من قبل الأديب الأمريكى الشهير ستيفين كينج.
ونشرت قناة "I24News" الإسرائيلية، مقطع فيديو لأحد الشباب الصغير بمدينة حيفا الإسرائيلية مرتديا زي "المهرج القاتل" ويمسكك فى يده عصا صغير وهو مندفعا تجاه عدد من المواطنيين بهدف تخويفهم.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الحديث يدور عن أعمال مشاكسة ومشاغبة وصلت الى حد الشغب الفعلى فى بعض حالات، والى تشويش حياة المواطنين، داعية المواطنين الى عدم المس باولئك المراهقين الذين يتنكرون بزى مهرّج ومع الماكياج الذى يضعونه يشبهون "المهرجون القتلة" الذين يظهرون في أفلام الرعب الأمريكية، ويدبون الذعر والخوف في نفوس البشر.
وأوضحت القناة العبرية، أن هؤلاء الشباب يقومون بمحاكاة ظاهرة عالمية انتشرت مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعى، يظهر فيها أشخاص مقنعون بأقنعة "مهرجون قتلة" وهم يقمون بإخافة عابرى سبيل.
وأكدت الشرطة من جانبها أن الحديث لا يدور عن مخالفة جنائية، وإنما يدور الحديث عن عمل "مشاغب ومشاكس"، لكنها حذرت من المس بالشباب الذين ينفذون هذه الاعمال، معتبرة أنه من المحتمل أن يقوم شخص ما بتفسير هذا العمل على أنه تهديد حقيقي ويقوم بالمس وايذاء المراهقين الذين يستخدمون في أحيان أدوات ألعاب شبيهة بالعصى أو أدوات هجومية اخرى.
ومؤخرا اعتقلت الشرطة 4 أطفال بمدينة ديمونا بجنوب إسرائيل، كانوا يرتدون أقنعة مهرجّين قتلى، كذلك اعتقلت عدد أخر من الشباب فى سن 18 عام من مدينة الرملة، وشباب آخرين من مستوطنات كريات جات، وريشون لتسيون، ومدن حولون، والعفولة، وحيفا.
و;hk r] اصل فيلم الرعب It تصدره لشباك التذاكر العالمى خلال أسبوعه الرابع، حاصدًا إيرادات بلغت 553 مليون دولار أمريكى، بعد عرضه فى أكثر من 4,103 دور عرض سينمائى حول العالم، منذ طرحه يوم الجمعة الموافق 8 سبتمبر عام 2017.
وتدور قصة الفيلم فى إطار من الرعب والإثارة داخل مدينة (ديرى)، حيث الأطفال المحليين يختفون واحدًا تلو الآخر، تاركين خلفهم أجسادا ممزقة أو أشلاء، بينما فى مكان معروف باسم (البارينز) تتكون مجموعة من سبع أطفال من خلال لقاءات مرعبة وعجيبة مع مهرج يُدعى (بينى وايز)، ويظل لـ(بيل دينيبروه) ثأر شخصى مع هذا المهرج، بعد سبعة وعشرين عامًا من لقائهم مع بينى وايز، يقوم (نادى الخاسرين) بتجميع أعضائه واقتراضهم من حيواتهم الناجحة وأعمالهم لأن (IT) كما لقبوه، عاد من جديد وعادت معه ظاهرة اختفاء الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة