قطر على طريق الخراب.. "أويل برايس" الأمريكى بعد 10 أسابيع من المقاطعة العربية: الدوحة معزولة سياسيا واقتصاديًا.. تقاربها مع إيران وتركيا يفقدها الكثير.. ويؤكد: أى مستثمر أجنبى سيفكر مرتين قبل العمل مع الإمارة

الأحد، 20 أغسطس 2017 06:05 م
قطر على طريق الخراب.. "أويل برايس" الأمريكى بعد 10 أسابيع من المقاطعة العربية: الدوحة معزولة سياسيا واقتصاديًا.. تقاربها مع إيران وتركيا يفقدها الكثير.. ويؤكد: أى مستثمر أجنبى سيفكر مرتين قبل العمل مع الإمارة قطر على طريق الخراب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الاقتصاد القطرى خسائره فى قطاعات عدة بعد 10 أسابيع من المقاطعة العربية للإمارة الراعية للإرهاب ونظام تميم بن حمد الذى يؤوى الكيانات والجماعات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان وتنظيمات القاعدة وطالبان وداعش.

 

قال موقع أويل برايس، الأمريكى المختص بأخبار الطاقة، إن إدعاء قطر ومحاولتها الترويج إلى استغلال المقاطعة العربية فى الاتجاه نحو تنويع مصادر دخلها وليس الإعتماد الكلى على تصدير الغاز الطبيعى، هو إدعاء جرئ لا تدعمه حقائق.

 

وأضاف الموقع فى تقرير لمستشار الطاقة العالمى سكوت بيلنسكى، اليوم الأحد، أنه على الرغم من كل الحديث عن تحويل المقاطعة إلى فرصة، فإن السبيل الوحيد لقطر لتحقيق إصلاحات اقتصادية جوهرية هو الاقتران مع جيرانها من دول مجلس التعاون الخليجى، فبدون الوصول إلى الأسواق السعودية والإماراتية، فإن الاقتصاد القطرى لن يكون قادرا أبدا على إغراء وجذب مستثمرين من الخارج.

 

ويوضح  التقرير، أن أى مستثمر خارجى عليه أن يفكر مرتين، فالتوترات بين قطر وجيرانها فى دول مجلس التعاون الخليجى تؤثر بالفعل على الآفاق الاقتصادية المستقبلية للدوحة، وقد خفضت مؤسسة موديز للتصنيف الائتمانى توقعاتها بالنسبة للقطاع المصرفى فى قطر مستشهدة بمخاوف بشأن وضعها الحالى، كما كشف استطلاع أجرته شبكة بلومبرج لاقتصاديين عن أن قطر تشهد أبطأ معدل نمو سنوى لها على مدى عقدين من الزمان.

 

ومن جانب آخر فإن قطر تفعل ما يتناقض مع رسالتها بشأن تنويع مصادر الدخل، وذلك من خلال إعلانها مضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعى وجاء ذلك بعد إعلان الدول العربية مقاطعة قطر، حيث وجد إمراء الدولة الخليجية الصغيرة أنفسهم منبوذون من جميع دول مجلس التعاون الخليجى تقريبا بين عشية وضحاها.

 

وبدلا من ذلك، فإن قطر وجدت بدائل قليلة سيئة تمثل مشكلة بالنسبة لآفاق النمو المستقبلية لها، ويشير تقرير "أويل برايس" إلى أن إيران وتركيا هما الآن اللاعبان الأساسيان اللذان يدعمان قطر، ولكن إذا كانت هذه الأسواق هى التى تريد قطر أن تتيح الوصول لها كمركز إقليمى، فإن الأمور تبدأ بداية سيئة.

 

ويوضح أن المصالح التجارية العالمية تأخذ فى الاعتبار المخاوف بشأن سيادة القانون والإصلاحات المتخلفة وعدم الاستقرار السياسى والصراعات الدائرة فى تركيا والعقوبات الأمريكية التى لا تزال مفروضة على إيران وآفاق الاتفاق النووى، الذى تم توقيعه فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما، مما يجعل أى مشروع تجارى فى إيران احتمال صعب.

 

ويؤكد التقرير، على أن اتجاه قطر نحو علاقات أوثق مع إيران كان زلة فى نهجها العام فى المنطقة، أدى إلى تفاقم التوترات مع كل من دول مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدة، وعلاوة على ذلك فإن سياسة الدوحة من دعم الجماعات المتطرفة مثل الإخوان وحماس وتنظيم القاعدة وحركة طالبان وغيرها، دفعت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لانتقادها علنا على تويتر.

 

وقال التقرير، إن قطر أصبحت معزولة سياسيا واقتصاديا عن أهم الشركاء الإقليميين، وخلاصة القول فإن الأزمة الحالية الناشبة بين الدوحة وجيرانها العرب الذين يطالبونها بنبذ الإرهاب، تضع قطر على طريق الخراب الاقتصادى على المدى الطويل.

 

وأشار التقرير، إلى أن دول الرباعى العربى، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قامت بالفعل بتقديم مقترحات وعرضت فتح حوار مع قطر، ما دام القطريون يتصرفون بحسن نية لوقف تمويل الإرهاب الذى يمر وعبر أراضيها. وختم بالقول إن الواقع القاسى بالنسبة لقطر هو أنه لا توجد وسيلة للفوز فى هذا المأزق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة