أكرم القصاص - علا الشافعي

أكد أنها تزيد عن نصيب الرجال فى عدة أحوال

وكيل الأزهر: دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها.. تحديث

الإثنين، 14 أغسطس 2017 11:04 م
وكيل الأزهر: دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها.. تحديث الرئيس التونسى السبسى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام.

 

وأضاف:" المواريث مقسمة بآيات قطعية الدلالة لا تحتمل الاجتهاد ولا تتغير بتغيير الأحوال والزمان والمكان، وهي من الموضوعات القليلة التي وردت في كتاب الله مفصلة لا مجملة، وكلها في سورة النساء، وهذا مما أجمع عليه فقهاء الإسلام قديما وحديثا.

 

وأوضح فى تصريحات صحفية، أن دعوات التسوية بين النساء والرجال في الميراث بدعوى إنصاف المرأة هي عين الظلم لها، لأن المرأة ليست كما يظن كثير من الناس أنها أقل من الرجال في جميع الأحوال، فقد تزيد المرأة على نصيب رجال يشاركونها نفس التركة في بعض الأحوال، كمن ماتت وتركت زوجا وأما وأخا لأم، فإن الأم نصيبها الثلث بينما نصيب الأخ لأم السدس أي أن الأم وهي امرأة أخذت ضعف الأخ لأم وهو رجل، كما أنها تساويه في بعض المسائل كمن ماتت وتركت زوجا وأما، فإن نصيب الزوج نصف التركة ونصيب الأم النصف الآخر فرضا وردا، كما أن فرض الثلثين وهو أكبر فرض ورد في التوريث لايكون إلا للنساء ولايرث به الرجال فهو للبنات أو الأخوات فقط، فمن ماتت وتركت بنتين وأخا شقيقا أو لأب فللبنتين الثلثين وللأخ الباقي وهو الثلث، أي أن البنت تساوت مع الأخ، وهناك العديد من المسائل التي تساوي فيها المرأة الرجل أو تزيد عليه، وكلها راعى فيها الشرع بحكمة بالغة واقع الحال والحاجة للوارث أو الوارثة للمال لما يتحمله من أعباء ولقربه وبعده من الميت وليس لاختلاف النوع بين الذكورة والأنوثة كما يتخيل البعض.

 

وأكد أن الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم ليس كما يظن أصحابها في مصلحة المرأة، فإن زواجا كهذا الغالب فيه فقد المودة والسكن المقصود من الزواج، حيث لا يؤمن غير المسلم بدين المسلمة ولايعتقد تمكين زوجته من أداء شعائر دينها.. فتبغضه ولا تستقر الزوجية بينهما، بخلاف زواج المسلم من الكتابية لأن المسلم يؤمن بدينها ورسولها وهو مأمور من قبل شريعته بتمكين زوجته من أداء شعائر دينها، فلا تبغضه وتستقر الزوجية بينهما.

 

وتابع أنه لذات السبب منع المسلم من الزواج من غير الكتابية كالمجوسية لأنه لا يؤمن بالمجوسية ولا يؤمر بتمكينها من التعبد بالمجوسية أو الكواكب ونحوها فتقع البغضاء بينهما فمنع الإسلام هذا الزواج، ولذا فإن تدخل غير العلماء المدركين لحقيقة الأحكام من حيث القطعية التي لاتقبل الاجتهاد ولاتتغير بتغير زمان ولامكان وبين الظني الذي يقبل هذا الاجتهاد هو من التبديد وليس التجديد.

 

الجدير بالذكر أن ديوان الإفتاء بتونس، أكد أن مقترحات "السبسى" تدعم مكانة المرأة وتضمن وتفعل مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات، التى نادى بها الدين الإسلامى فى قوله تعالى "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"،  فضلا عن المواثيق الدولية التى صادقت عليها الدولة التونسية التى تعمل على إزالة الفوارق فى الحقوق بين الجنسين.

وشدد ديوان الإفتاء فى بيانه، على أن المرأة التونسية نموذج للمرأة العصرية التى تعتز بمكانتها وما حققته من إنجازات لفائدتها وفائدة أسرتها ومجتمعها، من أجل حياة سعيدة ومستقرة ومزدهرة، معتبرا رئيس الجمهورية أستاذا بحق لكل التونسيين وغير التونسيين، وهو الأب لهم جميعا، بما أوتى من تجربة سياسية كبيرة وذكاء وبعد نظر، إذ إنه فى كل مناسبة وطنية أو خطاب يشد الانتباه، لأنه معروف عنه أنه يُخاطب الشعب من القلب والعقل، بحسب نص البيان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

egyptfirst

كل بيت مسلم نصيبه (ثلثان للرجل لانه العائل +ثلث للمرأة )= واحد صحيح

المهم ان أي حسبه في النهاية ستؤدي الى واحد صحيح للأسرة فلو فرضا اخذ الزوج النصف والزوجة النصف فالمجموع للأسرة واحد صحيح أيضا ولكن هل لوسوينا بين الرجل والمرأة في الميراث سنسوي بينهم في العمل والاصل في الزوج هو من يتولى الصرف على المنزل والكدح عليه يعني الزوج سيصرف على الزوجة وعلى البيت الثلثين وهي تحتفظ بثلثها ملكا لها فمن ياترى المظلوم ثم اذا اخذتنا المدنيه والتقدميه أو إن شئت فقل الرجعية وسوينا بين الرجل والمرأة في الميراث فكيف نسوى بينهما في الخلقة أليس ظلما ان يكون الرجل اقوى عضلات من المرأة يالله ياحبيبي اعمل عضلات للمرأة واليس ظلما ان تحمل المرأة ولايحمل الرجل اتقوا الله انكم تخالفون السنن الكونيه في الخلق فلكل واحد مهمة بدونها لاتستقيم الحياة فالخالق عز وجل اعلم بما يصلح الانسان من نفسه والذي يضع كاتلوج الالة من صنعها كذلك من يضع كتالوج الانسان الذي يجعله مستقيما هو من خلقه فعودوا الي ربكم ولاتتتبعوا الهوى والشيطان

عدد الردود 0

بواسطة:

قلق

نعم للازهر وتصحيح ل مصر اولا

اذا مات الزوج .. للزوجة الخمس .. وللابناء للذكر مثل حظ الانثيين اي ان الولد ضعف البنت ... الله اعلم لماذا ... لكن قد ينصب الزوج على زوجته وياخذ ميراثها لنفسه ثم يلقي بها .. ساعتها يعولها اخوها حال وفاة الاب

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

سلام

الله الله الله يا ازهر... تحية لمن لا يخشى فى قول الحق لومة لاءم.... كان سيدنا محمد حسن الخلق ودود فى القلب ولينا فى المعاملة...ولكنه كان يغضب حبنما تمس حدود الله...

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" إن الدين عند الله الاسلام - و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه !! "

" إن الدين عند الله الاسلام - آل عمران 19 " و " و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - آل عمران 85 " ....... إذا فحجة الأزهر " بخلاف زواج المسلم من الكتابية لأن المسلم يؤمن بدينها ورسولها " هو مغالطة للواقع لأن المسلم لا يؤمن بدين الكتابية بالرغم من إيمانه بكل الرسل السابقين , و لهذا فلن يكون أمينا معها في دينها - كم يقول الأزهر - و لن يمكنها من عبادتها حتى لا تفسد أولاده !!!!!...... إذا فالتصريح بزواج المسلمة بأجانب غير مسلمين ( أي من أهل الكتاب أو غيرهم ) و بالتالي مساواة المرأة مع الرجل في الميراث , هي قوانين مدنية لا علاقة لها بالدين ....... علما بأنه لا توجد أية صريحة تمنع من زواج المسلمة بالكتابي ... أما إذا كانت الحجة " الشرك بالله " فيتساوى فيها الرجل مع المرأة , أي لا يجوز زواج المسلم من المشركة كما لا يجوز زواج المسلمة من المشرك و بالتالي فلا مجال لما دافع به الأزهر عن إيمان المسلم بدين الكتابية " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم... " ( سورة البقرة الأية 221 ) !!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

tota

ارجو اخافة الله قبل النطق بأى فتوى

ازاى سيادتكم بتبيح زواج المسلم من غير المسلمة و ترفض العكس بالرغم من ان القرأن الكريم واضح و ان الله تعالى ساوى بينهم فى هذا الامر بقوله تعالى وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ هو احنا بنحلل و نحرم بمزاجنا و نفسر كمان بمزاجنا الحلال بين و الحرام بين و خاصة اذا كان امر صريح من الله تعالى فمن تكون سيادتكم لتعدل بها ارجو التمهل لان هناك من الفتاوى التى تسببت فى ضياع و تدمير ناس دون ان تشعروا و ارجو اخافة الله قبل النطق بأى فتوى هى مش مجرد وظيفة و بس دى مساعدة لتنفيذ تعاليم الله و اوامره و هذا ليس بالأمر الهين على ما اعتقد

عدد الردود 0

بواسطة:

Bcc

تغير الزمان والمكان يؤثر

طبعا اقتاء تونس علي حق..زمان كانت المرأه غير المرأه هزا الزمن..الموضوع ليس الرجل ضعف المرأه في الميراث ..يوجد تفاصيل توكد وقتيه الأمر..مثلا التعصيب في الميراث معناه يجب وجود زكر في التركه من العصب..مثلا لو رجل عنده 10 بنات يحصلون فقط علي ثلثي التركه والثلث تعصيبب.وزلك لأن ايام الرسول المرأه لم يكن لديها أي قوامه

عدد الردود 0

بواسطة:

ismail

يُوصِيكُمُ اللَّهُ

دائمآ ما نسمع من رجال الدين أن كتاب الله صالح لكل زمان ومكان والي أن تقوم الساعة وأنا أؤمن بهذا 100% ولكن عندما نتفكر في فيما يقولون نكتشف أن كثير منهم فرمل عند الدولة العباسية كازمان وجزيرة العرب كامكان وهذا ما أوصلنا الي أن نكون من أكثر شعوب العالم جهل وتخلف وأكسبنا كثير من الاعداء. وهذا ما جعل مهندس مدني يخرج عن هذا النمط من التفكير ويتعامل مع كتاب الله بأسلوب علمي يتناسب مع التطور المعرفي لهذا العصرفتوصل من ضمن ما توصل أليه الي نظام كامل للوصية والارث معتمدآ فقط علي أيات كتاب الله المعجزة ليؤكد علي انه صالح لكل زمان ومكان ولكل أهل الارض (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ), وتوصل الي فهم مختلف للأية الكريمة (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ) ففرق بين معني الارث والوصية وكلاهما وسيلة لنقل الثروة من جيل الي أخر وبالادلة أثبت أن الوصية حق لصاحب الثروة يتصرف فيها كيفما يشئ في حياته أو يوصي بها لمن يشئ بعد موته اخذآ في الاعتبار بعض الواجبات الاجتماعية المحيطة به وأعتمد في ذالك علي الاية (لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا(7)وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا(8)وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) فكلمة نصيب تدل علي شئ معلوم كما في هذه الاية (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا) أما في الاية السابقة (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ) فالحظ غير معلوم والله أعلم بمن سيرث من وهذه الدقة في كل كلمة وكل حرف في كتاب الله كانت مفتاح أساسي من مفاتيح فهمه. (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ) دائمآ ما تفهم علي أن حصة الذكر تساوي ضعف حصة الانثي ولكن بالتدبر يتضح أن هذه الايات عبارة عن معادلة حسابية للقياس عليها

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد

ليس لاحد ان يفرض رايه علي الاخر

الدين علاقه بين الله وكل انسان والءى تختلف منزلته حسب عمله و امت الحباة الدنبا فهى تنظبم اجنماعى حسب ظروف الحياة وتطورها وقانون اادين هو لا اكراه فى الدين وان لا يتحكم احد في الاخر والدين بهدف منح الانسان كامل حقوقه وقد تغيرت اوضاع الحياة فتحرر العبيد بقانون من الانسان اما رجال الدين لم بحققو ذلك ظروف التاخر فى الماضى والذى حررهم قانون نحرير العببد بانسان ليس مسلما لكنه طبق فبى كل العاام والدين لا يعار ض والان المراة تعمل وتتساوى مع الرجل فلابد من قانون بنظم

عدد الردود 0

بواسطة:

Professor Khatab

هذا هو الازهر

شكرا للازهر : كلام شرعي وعاقل ومقنع ؟؟ بارك الله في هذا الصرح العظيم ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

آيات محكمات

رحمة من الخالق العليم بخلقه واللطيف بهم ... وضح لهم الأمور التى يريدها لهم ألا يختلف اثنان منهم عليها ....فجاء بها فى كتابه المقدس ظاهرة جلية بحروفها وحدودها وأنصبتها ... جاهزة محكمة مهيئة لتطبيقها فى حياتهم الدنيا ثابتة ... لايجوز بل ويحرم تغيير حرف مكان حرف فيها .. وليس أمام الذين إنقادوا لهذا الدين طواعية إلا أن يأخذوها بالإيمان المطلق وإلا إتهموا فى صدق إيمانهم وصدق عليهم قول ربهم ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ) فآيات الميراث جاءت من الله قضاءا محكما وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مبينا (صدق الله العظيم) أرجوا من الله أن لايكل رئيس تونس ولا إفتاء تونس إلا أنفسهم أو هواهم ويردهم إلى الحق ردا جميلا حتى لايعود إثم عملهم المتجرأ على حكم الله وإثم من يعمل به عليهم إلى يوم الدين ( فمن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووز ما عمل بها إلى يوم الدين ) وجزى الله خيرا الدكتور عباس شومان الذى خاطب أصحاب الفكرة بالعقل والمنطق وبين لهم الحكمة ... بالرغم أن حكم الله الذى لا يحتاج إلى تأويل واجب النفاذ من المؤمنين وهم يقولون سمعنا وأطعنا .. فليس للفلسفات المزاجية والأهواء الفردية مع المحكم مكان ... ولكن من باب ( ادعوا إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن ) ................. ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة