نظم أنصار المعارضة فى فنزويلا اليوم الأحد، مظاهرات لليوم المئة ضد الحكومة الاشتراكية التى يتهمونها بالقمع السياسى ويحملونها مسؤولية التردى الاقتصادي.
وقويت شوكة المعارضة بإطلاق سراح زعيمها المسجون ليوبولدو لوبيز (46 عاما) الذى حكم عليه بالسجن لنحو 14 عاما فى اتهامات بالحض على العنف خلال احتجاجات عام 2014 ضد الرئيس نيكولاس مادورو أدت إلى مقتل 43 شخصا.
ومثلما جرى فى الاحتجاجات فى الشهور الثلاثة الماضية التى قتل فيها ما لا يقل عن 90 شخصا ارتدى المحتجون ملابس بيضاء وحملوا الأعلام الوطنية وخرجوا إلى الشوارع للمشاركة فى تجمع مقرر على طريق سريع فى شرق كراكاس.
وانتهى العديد من الاحتجاجات باشتباكات بين شبان ملثمين وقوات الأمن. واعتقل المئات وأصيب الآلاف منذ بداية المظاهرات فى أبريل.
وفى حين يوجد لوبيز فى منزله مع طفليه الصغيرين من المقرر أن توجه زوجته ليليان تينتورى فى وقت لاحق كلمة للحشد فى ساحة عامة. وكانت قد دافعت عنه فى أنحاء العالم وعقدت لقاءات منها لقاء مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض.
وأفرج عن لوبيز بصورة مفاجئة ووضع قيد الإقامة الجبرية فى منزله بسبب ما وصفته المحكمة العليا بأنها "مخالفات" فى قضيته ولأسباب صحية. بيد أن لوبيز بدا قويا عندما خرج لاحقا لتحية أنصاره.
أحد المتظاهرين يلقى زجاجة حارقة
أحد المتظاهرين يلقى قنبلة غاز مسيل للدموع على قوات الأمن
اشتباكات فنزويلا
إصابة أحد المتظاهرين خلال الاشتباكات
إصابة طفل بحالة اختناق بعد استنشاق الغاز المسيل للدموع
الشرطة الفنزويلية تطارد المتظاهرين
المتظاهرون يحتمون من قوات الشرطة
تصاعد اعمدة الغاز المسيل للدموع
جانب من الاحتجاجات فى فنزويلا
سقوط إحدى المتظاهرات فى الاشتباكات أرضا
لحظة القاء قنبلة غاز على المتظاهرين
متظاهر فى يده زجاجة حارقة
متظاهر فى يده زجاجه حارقة
متظاهر يلقى زجاجة حارقة
متظاهر يلقى زجاجة حارقة
