5 شائعات تتبخر على طاولة الحكومة.. معلومات الوزراء ينفى زيادة أسعار الخبز أو تذاكر المترو.. ويوضح حقيقة علاقة قناة السويس الجديدة بقناديل البحر.. ووزارة الصناعة: لا زيادة فى أسعار توريد الغاز الطبيعى للمصانع

السبت، 01 يوليو 2017 03:41 م
5 شائعات تتبخر على طاولة الحكومة.. معلومات الوزراء ينفى زيادة أسعار الخبز أو تذاكر المترو.. ويوضح حقيقة علاقة قناة السويس الجديدة بقناديل البحر.. ووزارة الصناعة: لا زيادة فى أسعار توريد الغاز الطبيعى للمصانع المهندس شريف إسماعيل رئيس الجمهورية
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مركز معلومات مجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من العديد من الشائعات، التى تم رصدها ومن بينها ما تردد من أنباء تفيد بارتفاع سعر رغيف الخبز المدعم عقب تحريك أسعار الوقود، وتواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التى نقت صحة تلك الأنباء تماما، وأكدت أنه لا زيادة فى سعر رغيف الخبز المدعم، وأن الحكومة تتحمل فارق أسعار السولار للمخابز  دون أن يترتب على ذلك أى زيادة فى عناصر إنتاج الخبز المدعم.

 

وأضافت الوزارة أنه لا مساس بسعر رغيف الخبز المدعم الذى يباع بــ 5 قروش، وذلك تيسيراً على المواطنين ومراعاة لمحدودى الدخل وتأكيداً على حرص الدولة ‏لوصول الدعم لمستحقيه، لافتة إلى أن الوزارة تنتج نحو 300 مليون رغيف يومياً وتتحمل كامل التكلفة التى تصل إلى 60 قرشا للرغيف الواحد.

 

وأشارت الوزارة إلى أن كل مخبز تموين ينتج الخبز المدعم لديه حصة من السولار عن طريق محطات تموين محددة, مضيفة أنه تم تشكيل لجان للمرور اليومى على المخابز بمختلف محافظات الجمهورية، للتأكد من توافر الدقيق بشكل طبيعى، ومراجعة مواصفات إنتاج الخبز، وعدم تأثر عمليات البيع بزيادة أسعار الوقود.

 

ونفت وزارة التموين ما تردد أيضا من أنباء تفيد بتحميل وزارة التموين أصحاب البطاقات التموينية الزيادة فى أسعار نقل السلع المدعمة، مؤكدة أنه لن يتم تحميل المواطنين من أصحاب البطاقات التموينية المدعمة أى زيادات.

 

وأشارت الوزارة إلى أنها تتحمل 25 قرشا لكل كيس سكر واحد كيلو ونفس الأمر لزجاجة الزيت ‏لتكاليف نقل السلعة وهامش ربح البقال, موضحة أن معدلات صرف السلع التموينية ‏للبقالين تسير وفق البرامج المحددة وبشكل ‏طبيعى، مؤكدة أنها حريصة على متابعة السلع ‏الأساسية بالمحافظات، ويتم الدفع بالكميات المطلوبة لتوفير احتياجات المواطنين ‏وسد ‏العجز، ‏مشيرة إلى أن هناك حملات رقابية على جميع المنافذ لمتابعة توفير السلع ‏وعدم ‏التلاعب بها أو ‏زيادة أسعارها.‏

 

‏وناشدت الوزارة المواطنين فى حالة وجود أى شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية أو ارتفاع أسعارها فى أى محافظة من محافظات الجمهورية, يرجى الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لوزارة التموين والتجارة الداخلية (19280) أو على رقم بوابة الشكاوى الحكومية (16528).

 

وفى السياق ذاته نفت وزارة النقل فى تواصلها مع مركز معلومات مجلس الوزراء ما تردد من أنباء تُفيد بوجود زيادة فى أسعار تذاكر قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق, بعد تحريك أسعار الوقود، مؤكدة أنه لا يوجد زيادة فى الوقت الحالى فى أسعار تذاكر ‏قطارات السكك الحديدية أو تذاكر مترو الأنفاق، وذلك بعد إقرار الحكومة  تحريك أسعار الوقود ‏والمحروقات.

 

وأشارت الوزارة إلى أن الاهتمام خلال الفترة الحالية يرتكز على ‏تطوير الخط الأول لمترو الأنفاق سواء من حيث تجديد البنية الأساسية ‏ونظم الإشارات والاتصالات وتدعيمه بوحدات متحركة جديدة.

 

كما أوضح الدكتور هشام عرفات, وزير النقل, أن خطة تطوير السكك الحديدية الحالية ‏ترتكز على تطوير وتجديد البنية التحتية ونظم الإشارات والمزلقانات ‏والمحطات وتدعيمها بوحدات متحركة بعدما تم التعاقد مؤخرا على ‏‏(جرارات جديدة للسكك الحديدية وإصلاح 81  جرار  قديم)‏.

 

وأوضح المركز إنه فى ضوء ما تردد من أنباء تفيد بزيادة أسعار توريد الغاز الطبيعى للمصانع عقب قرار تحريك أسعار المواد البترولية تواصل المركز مع وزارة التجارة والصناعة، والتى نقت صحة تلك الأنباء تماما، وأكدت أنه لا زيادة فى أسعار توريد الغاز الطبيعى للمصانع, حيث تم الإبقاء على الأسعار الحالية للقطاعات الصناعية وعدم زيادتها.

 

وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتى فى إطار حرص الحكومة على تخفيف الأعباء عن كاهل الصناعة المصرية، وعدم تحميل المنشآت الصناعية أى تكاليف إضافية تؤدى إلى زيادة فى تكلفة المنتجات الصناعية وارتفاع أسعارها، الأمر الذى يؤدى أيضًا إلى انخفاض القدرة التنافسية لهذه المنتجات أمام مثيلتها المستوردة.

 

وأضافت الوزارة أيضاً أن هذا القرار سيكون له تأثير إيجابى كبير على جذب استثمارات جديدة للاستثمار فى السوق المصرى خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن المستثمر الصناعى عند إقامة مشروعه سواء كان مشروعاً جديداً أو توسعاً فى مشروع قائم يقوم بإعداد دراسة جدوى فنية واقتصادية لمشروعه يحدد خلالها احتياجات ومتطلبات المشروع من الغاز الطبيعى باعتباره أحد مدخلات العملية الإنتاجية وأحد العناصر الأساسية فى حساب تكاليف الإنتاج بالمصنع، ومن ثم يقوم بالتعاقد مع شركة الغازات لإمداد المصنع بهذه الكمية، لافتة إلى أن تحديد أسعار الغاز سيتيح للمستثمرين رؤية واضحة لوضع تكاليف إنتاجهم على المدى الطويل.

 

وأشار المركز إلى إنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتسبب قناة السويس الجديدة فى ظهور قناديل البحر، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة البيئة، التى نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلاً، مؤكدة عدم وجود أى علاقة أو ربط بين قناة السويس الجديدة، وبين ظهور قناديل البحر على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

 

كما أشارت الوزارة إلى أن هناك بعض الجهات التى تحاول الترويج لتسبب قناة السويس الجديدة فى انتشار ظاهرة القناديل وذلك لأغراض سياسية وهو أمر بعيد كل البعد عن الواقع والحقيقة، مؤكدةً على انتشار القناديل بجميع البحار والمحيطات على مستوى العالم، كما أنها منتشرة بالبحر المتوسط منذ أواخر السبعينيات.

 

وأوضحت الوزارة أن أعداد قناديل البحر تتزايد خلال فترات الصيف والفصول ذات الحرارة المرتفعة، ‏وذلك لعدة أسباب من بينها،‏ وفرة الغذاء المناسب للقناديل خلال تلك الفترات، وتجمعها للتكاثر، حيث أن موسم التكاثر خلال فصلى الربيع والصيف، بالإضافة للتغيرات المناخية، والتى تعتبر ذات تأثير مباشر لارتفاع درجات حرارة المياه، وبالتالى ‏وجود بيئة ملائمة لتواجده لفترات أطول, وكذلك زيادة نسبة الملوثات العضوية فى المياه، والانخفاض المتزايد للمفترسات الطبيعية للقناديل مثل السلاحف البحرية وبعض الأسماك مثل ‏سمكة الشمس، وعلى رأسها المفترس الأساسى لقناديل البحر وهى السلاحف البحرية التى ‏تعرضت فى السنوات الأخيرة لإبادة كبيرة فى البحر المتوسط، وأخيراً ازدياد تلوث الشواطئ والمياه البحرية بالمخلفات البلاستيكية، مما أدى إلى خداع السلاحف ‏بالأكياس البلاستيكية الشفافة المليئة بالمياه، وابتلاعها ظناً منها أنها قناديل بحر، مما يؤدى إلى ‏انسداد أنبوبها الهضمى وموتها.‏










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة