"دفاع البرلمان" توافق بالأغلبية على "تعيين الحدود".. رئيس اللجنة: الوثائق تثبت وقوع جزيرتى "تيران وصنافير" فى المياه الإقليمية للسعودية.. ويؤكد: نحن لا نفرط فى شبر من أرض مصر ولا نطمع أيضا فى سنتيمتر ملك الغير

الأربعاء، 14 يونيو 2017 02:06 م
"دفاع البرلمان" توافق بالأغلبية على "تعيين الحدود".. رئيس اللجنة: الوثائق تثبت وقوع جزيرتى "تيران وصنافير" فى المياه الإقليمية للسعودية.. ويؤكد: نحن لا نفرط فى شبر من أرض مصر ولا نطمع أيضا فى سنتيمتر ملك الغير لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان توافق على تعيين الحدود
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هايدى فاروق "غير دقيقة" وهناك من يعمد تشويه الحقائق.. "والفريق شفيق سبق واعترف بسعودية الجزيرتين 

- وزير شئون مجلس النواب لـ"الأعضاء": "هايدى فاروق" لم تعمل لدى المخابرات وأستعين بها بشكل مؤقت فى أعمال أخرى غير قضية "تعيين الحدود

حمدى بخيت: وثائق "القوات المسلحة" ضمير وطنى

 

وافقت لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، خلال إجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة اللواء كمال عامر، بإجمالى 20 نائب من أصل 25 نائباً بعد اعتراض الـ(5)، فى حضور المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، ومحمد زكى السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر، ورفعت تقريرها إلى رئيس مجلس النواب د. على عبد العال، لمناقشتها فى الجلسة العامة اليوم الأربعاء.

 

من جانبه قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن اللجنة بالاشتراك مع هيئة مكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، وافقتا بالإجماع على اتفاقية "تعيين الحدود البحرية" بين مصر والسعودية، والتى تثبت وقوع جزيرتى "تيران وصنافير" فى المياه الاقليمية السعودية، فى ضوء المستندات والوثائق والخطابات المتبادلة بين البلدين.

 

وأضاف عامر، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أنه بعد مراجعة الوثائق والخطابات المتبادلة والمودعة فى الامم المتحدة والخرائط، علاوة عن مشاركة أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى فى جلسات الاستماع المختلفة التى عقدت بلجنة الشئون الدستورية والتشريعية والاستماع إلى الخبراء والمتخصصين فى هذا الصدد، تأكدنا من تبعية جزيرتى "تيران وصنافير" إلى المملكة العربية السعودية، ووقوعهما فى المياة الاقليمية السعودية، وجاءت موافقة اللجنة. 

 

وتابع عامر، أن الجلسة العامة اليوم الاربعاء برئاسة د. على عبد العال، ستشهد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة حول تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتصويت عليها. 

 

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على الثقة فى مؤسسات الدولة والقوات المسلحة التى عانت لاستعادة أرض مصر وضحت بـ120 ألف شهيد فى سبيل تحرير سيناء، مشيراً إلى أما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إجتماع "الاسره المصرية"، بأنه لا يمكن لأى مصرى أن يفرط فى شبر من أرض مصر، وليس منا أيضاً من يطمع فى سنتميتر من أرض الغير، قائلاً: لا يمكن أن نفرط فى الارض ومن يتحدث عكس ذلك لا يستند للوثائق والمستندات". 

 

وبسؤاله عن تصريحات الفريق أحمد شفيق، حيال مصرية الجزيرتين، علق بتأكيدة أن هناك تصريح مسجل لـ"شفيق" فى إبريل 2016 يؤكد أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتين، والتقرير متواجد مع مصطفى بكرى.

 

وأكد عامر، أنه لا صحة لما لم يروج عن عودة شفيق عن موقفه المؤيد لسعودتين الجزيرتين، وبتأكيد الصحفيين بأن حديث جاء بحوار متلفز، قال مقتضباً: " نحن لدينا البيان ويوجد لدى مصطفى بكرى نسخة منه، وانا لست بصدد الحديث أو التعقيب عن وحوار شفيق".

 

وتعقيبا على ما ذكرته المستشارة هايدى فاروق، خبيرة ترسيم الحدود الدولية، بالجلسة الثالثة لاجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية حول حيازة وثائق تؤكد مصرية جزيرتى "تيران وصنافير"، قال عامر، هايدى شخصية ثبت أنها غير دقيقة ولا تحمل أى وثائق ولم تكلف باى شيء فى هذا الصدد"، مضيفا:" البلد لا تحتمل".

 

واضاف عامر، أن هناك 3 أنواع من الأناس، أحدهما من يقول رأيه دون أن يعرف الحقائق، والنوع الثانى مغرض لا يرغب فى الاستقرار لمصر ويقوم بتشويه الحقائق، و"لخطبة الدنيا" على حد وصفه، ويعمل لتحقيق مصالخ لقوى مغرضة أو كارهه لمصر، أما النوع الثالث والأخير، لن يوضح له الاعلام الحقائق كاملة، مؤكداً أن مؤسسات الدولة لن تفرط فى أى شبر من أرض مصر.

 

وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أإه تم آثاره ما ذكرته خبيرة الحدود الدولية هايدى فاروق، حول امتلاكها وثائق تؤكد مصرية جزيرتى "تيران وصنافير"، وأن وزير شئون مجلس النواب، المستشار عمر مروان، أكد لأعضاء لجنة الدفاع خلال الإجتماع، أنه بالرجوع إلى المخابرات المصرية تبين أن "هايدى فاروق" لم تعمل لدى المخابرات واستعين بها بشكل مؤقت فى أعمال أخرى غير قضيه "تعيين الحدود"، وأن ما لديها أوراق عرفية متداولة من قديم الأزل لا تحمل أى جديد، وأى مستندات قبل 1990 غير مقبول مناقشته ولا يعتد به.

 

وأضافت فيما قال اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن الجميع يثق فى القوات المسلحة المصرية والوثائق المقدمة منها "ضمير وطنى”.، موضحاً أنه كان مكلف عام 2003 بملف إدارة الأزمة فى القوات المسلحة وكان مسئول عن ملف "تعيين الحدود" وأن "هايديى فاروق" لم تكن مسئولة.

 

فيما أكد النائب صلاح شوقى، عضو لجنة الدفاع عن حزب الوفد، أن موافقة اللجنة جاءت فى ضوء اضطلاعها على المستندات والوثائق والخطابات المتبادلة بين مصر والسعودية، ومراجعة القرار الجمهورية الصادر برقم 27 لسنه 1990 بترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بجانب الاستماع إلى الخبراء والمتخصصين سواء الجغرافيين أو التاريخين أو ترسيم الحدود.

 

وبسؤاله عن ما آثارته المستشارة هايدى فاروق، حول مصرية جزيرتى تيران وصنافير علق بقوله: " من هى هايد فاروق.. حتى الأن غير معلومة لدينا".

 

وشهدت اللجنة اعتراض (5) نواب، هما النائب أسامة أبو المجد، والنائب محمد عقل والنائب أحمد البرديسى، والنائبة فايزة محمود، التى حضرت متأخرة، وأخيراً سجل النائب خالد أبو طالب اعتراضاً مكتوباً بعد حضوره متأخراً أيضا، وجاء أعتراض "أبو المجد"، و"عقل" للاستعجال فى مناقشة اتفاقية "تعيين الحدود"، فيما رفض "البرديسى” الاتفاقية، حيث قالت المصادر أنه تم الموافقة على الاتفاقية بإجمالى 20 نائب من أصل 25 نائباً بعد اعتراض الـ(5).

 

وهدد النائب أحمد البرديسى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بتقديم استقالته من البرلمان، على خلفية موافقة اللجنة، على اتفاقية "تعيين الحدود" الموقعة بين مصر والسعودية.

 

وقال البرديسى، إنه رفض التنازل عن تبعية الجزيرتين إلى الرياض، وبالتالى يرى أن موافقة البرلمان على هذه الاتفاقية تحول دون وجوده تحت هذه القبة ممثلاً عن الشعب.

 

كذلك أكد اللواء محمد عقل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب، اعتراضة على سرعة إقرار اتفاقية تيران وصنافير، متسألا عن سر الاستعجال فى تمرير الاتفاقية فى هذا التوقيت.

 

واستكمل عقل، تساولاته: لماذا لم تنفذ عام 1990فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وتتم الموافقة عليها خلال 48 ساعة، مشيرا إلى أن الإجابة دائما ظروف البلد.

 

وتمسك النائب بضرورة استمرار سيطرة مصر على الملاحة من خلال تيران للعقبة مطالباً بان تكون جزيرة تيران على الأقل مصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة