الأمن الوطنى يكشف أسرار "معسكرات الإرهاب" جنوب البلاد.. تدريبات على التكتيكات العسكرية والقنص عن بعد وتجهيز الانتحاريين لاستهداف الكنائس.. والشرطة تقتل 8 بينهم المسئول الأول عن نقل العناصر المتطرفة للمعسكرات

الإثنين، 08 مايو 2017 08:30 م
الأمن الوطنى يكشف أسرار "معسكرات الإرهاب" جنوب البلاد.. تدريبات على التكتيكات العسكرية والقنص عن بعد وتجهيز الانتحاريين لاستهداف الكنائس.. والشرطة تقتل 8 بينهم المسئول الأول عن نقل العناصر المتطرفة للمعسكرات وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، فى كشف أسرار معسكرات الإرهابيين بجنوب البلاد، للتجهيز للعمليات الإرهابية، والتخطيط لاستهداف دور العبادة والمواقع الشرطية.

 

وطالت يد الأمن، المسئول الأول عن نقل شباب الإخوان والعناصر المتطرفة من داخل البلاد إلى معسكرات الإرهابيين، لتدريبهم على القنص عن بعد وتصنيع المتفجرات والتكتيكات العسكرية، وتنفيذ الحوادث الانتحارية أسوة بحادثى استهداف كنيسة مارجرجس بطنطا، ومارمرقس فى الإسكندرية.

 

وكشفت الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية، عن أن المسئول الأول عن نقل العناصر الشبابية والهاربين من الأحكام من البلاد إلى هذه المعسكرات، هو القيادي الإخوانى "حلمى سعد" ، وأنه متواجد بجنوب البلاد وبرفقته مجموعة آخرين يجهزهم للتسلل لمعسكرات الإرهابيين.

 

وأوضحت تحريات أجهزة الأمن، أن القيادى الإخوانى هارب من حبل المشنقة، حيث تم إحالة أوراقه للمفتى لاستطلاع الرأى فى إعدامه بالقضية رقم 1219/2016 جنايات دمنهور "تحرك عناصر الحراك المسلح التابع للجماعة الإرهابية بمحافظة البحيرة"، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضايا أرقام 38/2017 جنايات عسكرية الإسكندرية " محاولة تفجير خط الغاز" ، القضية رقم 138/2016 جنايات عسكرية "عمليات نوعية"، القضية رقم 908/2015 إدارى وادى النطرون" انفجار مصنع تجهيز العبوات الناسفة".

 

ونوهت التحريات، أن القيادي الإخوانى، يضطلع بدور بارز فى نقل المجموعات المتطرفة بين الدروب الصحراوية عبر الحدود الجنوبية للبلاد للتسلل للإلتحاق بمعسكرات التدريب على تنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع العبوات الناسفة.

 

ونجحت الأجهزة الأمنية فى إستهداف القيادى الإخوانى وتبادل إطلاق الرصاص معه وقتله برفقة 7 آخرين، والتحفظ على كميات كبيرة من الأسلحة النارية.

 

وأشارت المعلومان إلى أن الجماعات المتطرفة خططت لتدريب عدد من العناصر المتطرفة بهذه المعسكرات، تمهيداً لتنفيذ سلسلة من الحوادث الإرهابية خلال الأيام المقبلة على نطاق واسع، وأن المتهمين على صلة بالخلية الإرهابية التى استهدفتها أجهزة الأمن بجبال أسيوط، والتى كانت على تواصل بتنظيم "داعش" الإرهابى.

 

كانت وزارة الداخلية، قد قالت في بيان لها، إنه إنطلاقاً من جهود الوزارة المتواصلة لإحباط مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى وإستهداف أوكاره التنظيمية التى أثمرت نتائجها خلال الفترة الماضية عن ضبط العديد من مرتكبى الحوادث الإرهابية، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى بصدور تكليفات من قيادات التنظيم بالخارج لقياداته بالداخل بتشكيل مجموعات لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال المرحلة القادمة من خلال تسفير عناصر تلك المجموعات للالتحاق بمعسكرات التدريب بالخارج والعودة لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على إثارة الفتن الداخلية.

 

وأشارت المعلومات، إلى أن قيادى التنظيم حلمى سعد مصرى محارب، وأكدت المعلومات بتواجده مع عدد من عناصر تلك المجموعات بإحدى الدروب الصحراوية جنوب البلاد، حيث تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات وذلك باستخدام التقنيات التكنولوجية.

 

تم إعداد مأمورية لضبط تلك العناصر وحال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة مما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع القيادى وسبعة من العناصر الإرهابية عرف منهم الإخوانى" محمد مدحت أبو الفتح" مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضيتين 6576/2014 إدارى الشهداء "إضرام النيران بأحد محولات الكهرباء"، 261/2014 إدارى الشهداء "إنضمام لجماعة إرهابية"، و الإخوانى "عبد الرحمن السيد رشاد" مطلوب ضبطه فى القضية رقم 370/2015 حصر أمن دولة عليا "تحرك مجموعات الحراك المسلح بمحافظة القليوبية"، وأن الارهابيين ارتكبا وقائع " اغتيال أمين شرطة من قوة إدارة الحماية المدنية بالقليوبية، إضرام النيران بإحدى القطارات بمنطقة شبين القناطر، إضرام النيران بجراج بالمصانع الحربية" .

 

تم العثور بمكان الواقعة على 3 بنادق آلية عيار 7,62 × 39 وعدد 118 طلقة والعديد من الأظرف الفارغة ووسائل الإعاشة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة