بالفيديو..الرئيس السيسى لقيادات غرفة التجارة الأمريكية: مصر تولى أهمية كبرى لتحفيز وتشجيع الاستثمار..ما تم بذله من جهود ليست إلا خطوات في مسيرة شاقة وطويلة.. ويؤكد: إنى على ثقة فى دعمكم لمسار الإصلاح الاقتصادى

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 05:03 ص
بالفيديو..الرئيس السيسى لقيادات غرفة التجارة الأمريكية: مصر تولى أهمية كبرى لتحفيز وتشجيع الاستثمار..ما تم بذله من جهود ليست إلا خطوات في مسيرة شاقة وطويلة.. ويؤكد: إنى على ثقة فى دعمكم لمسار الإصلاح الاقتصادى الرئيس السيسى
بعثة أمريكا - عبد الفتاح عبد المنعم - يوسف أيوب - محمد الجالى - أسماء مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعثة-امريكا
 

- الرئيس: ملتزمون باستكمال جهودنا لتحقيق الإصلاح الاقتصادي الشامل

 

- التعاون المصري الأمريكي دوماً إحدى ركائز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط

 

- مصر استكملت كافة استحقاقاتها الديمقراطية، واستعاد الشارع المصري الاستقرار والأمن

 

- جهود الحكومة ساهمت في تقدم ترتيب مصر في تقرير "ممارسة أنشطة الأعمال 2017"

 

- الشعب المصري تحلى بالوعي والمسئولية وتحمل تداعيات قرارات الإصلاح بشجاعة وصبر

 
 
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته بتواجده في غرفة التجارة الأمريكية، أحد مراكز مجتمع الأعمال الأمريكي، والشريك الهام لمصر في العمل الاقتصادي بكافة جوانبه على مدار سنوات طويلة، متوجها بالشكر إلى جميع مسئولي الغرفة، وعلى رأسهم توم دونهيو الرئيس والمدير التنفيذي، على حفاوة الاستقبال والتعاون البناء القائم بين الطرفين.
 

 
 
كما أثنى على هذه المجموعة المتميزة من ممثلي مجتمع الأعمال الأمريكي المهتمين بالعمل مع مصر، وحرصه على الالتقاء معهم في زياراته للولايات المتحدة سواء في نيويورك أو واشنطن، وذلك من منطلق رغبته فى التواصل المباشر، إيماناً بأهمية دور القطاع الخاص بشكل عام، ودور غرفة التجارة الأمريكية بشكل خاص، في دعم التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة. 
 
 
وأشار الرئيس فى هذا الصدد إلى أن العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والولايات المتحدة، منذ ما يقارب أربعة عقود، كانت جوهر محادثاته مع الرئيس "دونالد ترامب" في البيت الأبيض. 
 
وأضاف :"لمست خلال تلك المحادثات تلاقى وجهات نظرنا حول ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين على كافة المستويات، والعمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجهنا. لقد كان التعاون المصري الأمريكي دوماً إحدى ركائز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، واليوم، تحتاج منطقتنا إلى المزيد من هذا التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة".  
 
وأوضح أن التغيرات السياسية التى شهدتها مصر على مدار السنوات الست الماضية، فرضت أعباءً كبيرة على الاقتصاد المصري؛ لذا، فقد أولى دوماً أهمية قصوى لاستعادة الاستقرار السياسي والأمني وإصلاح الاختلالات الاقتصادية، لافتا إلى أن استكملت مصر كافة استحقاقاتها الديمقراطية، واستعاد الشارع المصري الاستقرار والأمن، ونقوم خلال الفترة الحالية بتنفيذ برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، فضلاً عن اتخاذ خطوات ملموسة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار، وهو الأمر الذي حفز القطاع الخاص خلال الفترة الأخيرة على توجيه استثماراته إلى مصر بشكل متزايد. 
 
وأوضح أنه انطلاقاً من إدراك مصر لحجم التحديات الاقتصادية، فإن برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تتبناه يرتكز على أربعة محاور؛ المحور الأول محور السياسات المالية العامة، ويهدف إلى خفض الدين العام وعجز الموازنة؛ والمحور الثاني محور السياسات النقدية، ويهدف إلى رفع كفاءة أداء سوق النقد الأجنبي، وتطبيق نظام مرن لسعر الصرف بهدف زيادة التنافسية وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، فضلاً عن خفض معدلات التضخم؛ والمحور الثالث محور سياسات الحماية الاجتماعية، ويهدف إلى رفع كفاءة منظومة الدعم وشبكات وبرامج الحماية الاجتماعية وتمكين الأسرة؛ والمحور الرابع محور الإصلاحات الهيكلية، يهدف إلى تحفيز الاستثمار وتوفير مناخ داعم وجاذب له، وذلك إلى جانب تعزيز المساءلة ومحاربة الفساد. 
 
وتابع رئيس الجمهورية، "تنفيذاً لهذا البرنامج، فقد اتخذنا عدداً من قرارات الإصلاح الاقتصادي غير المسبوقة، حيث قام البنك المركزي المصري في نوفمبر 2016 بتحرير سعر صرف الجنيه المصري، في خطوة ساعدت على توفير احتياجات الشركات العاملة في مصر من النقد الأجنبي، وزيادة احتياطي النقد الأجنبي، وتحسين تصنيف مصر الائتماني. وتزامن مع ذلك قيام الحكومة برفع جزئي لدعم المحروقات، بهدف ترشيد منظومة الدعم بكافة أشكاله، والتي كانت تُثقل كاهل الموازنة العامة للدولة دون أن تصل إلى مستحقيها. كما تم أيضاً تنفيذ حزمة من إجراءات الإصلاح الضريبي بهدف وضع سياسات ضريبية مستقرة وشفافة، تضمنت إصدار عدد من التشريعات، أهمها قانون الضريبة على القيمة المضافة" 
 
وأكد السيسى، أن مصر تولى أهمية كبرى لتحفيز وتشجيع الاستثمار، حيث تقوم الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة العقبات التي تعوق عمل القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب، وتضمن ذلك إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية، والعمل على الانتهاء من إصدار قانون الاستثمار الجديد في القريب العاجل، وتطوير منظومة خدمات الاستثمار للتيسير على المستثمرين، كما تحرص الحكومة على تعديل قوانين المنافسة والاحتكار لتعزيز التنافسية، والعمل على تشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. ومن المتوقع أن يشهد عام 2017 عدة إصلاحات تشريعية من بينها إصدار قانون التأجير التمويلي، وتعديلات قانون سوق المال، وتعديلات قانون التأمين. 
 
 
وشدد الرئيس على الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لمساهمة القطاع الخاص في عملية التنمية من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس الذى يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة لتلك المنطقة الواعدة باعتبارها معبراً بين الشرق والغرب، وذلك من خلال جعلها مركزاً عالمياً للملاحة والخدمات اللوجستية والصناعة، فضلاً عن مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان الذى يستهدف زيادة نسبة الأراضي الزراعية بنحو 20%، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المدن الجديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك سعياً لزيادة المساحة العمرانية بنحو 5% بحلول عام 2030. 
 
وأشار إلى أن الحكومة المصرية يقوم أيضاً بجهود كبيرة لتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق القومية، بالإضافة إلى تنويع مصادر توليد الطاقة لتشمل التوسع في الطاقة المتجددة، إلى جانب إنشاء محطات جديدة للطاقة التقليدية، وذلك بالإضافة إلى المشروعات التنموية الأخرى بعيدة المدى مثل مشروع المثلث الذهبي الذي يهدف إلى إنشاء مراكز للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية، وتوفير نحو نصف مليون فرصة عمل، بحيث يُصبح هذا المثلث منطقة عالمية جاذبة للاستثمارات وذلك على مساحة تقرب من 9 آلاف كم2. كما تسعى مصر إلى تنمية اكتشافات الغاز العملاقة ومضاعفة انتاج الغاز الطبيعي تدريجياً بحلول منتصف عام 2019.
 
وأكد أن جميع تلك الجهود ساهمت في تقدم ترتيب مصر في تقرير "ممارسة أنشطة الأعمال 2017" الذي يصدره البنك الدولي بتسعة مراكز مقارنةً بعام 2016، وهو ما يرجع إلى التحسن في مجال تأسيس الشركات، بالإضافة إلى توفير الطاقة اللازمة للمشروعات، وحماية المستثمرين الأقلية في الشركات عبر زيادة دورهم وحقوقهم المتعلقة باتخاذ القرارات الجوهرية بالشركات.
 
وفى ختام كلمته، أشار الرئيس السيسى إلى أن ما تم بذله حتى الآن من جهود كبيرة ليست إلا خطوات في مسيرة شاقة وطويلة، وأننا ملتزمون باستكمال جهودنا لتحقيق الإصلاح الاقتصادي الشامل، ووضع مصر فى المكانة التى تليق بها على خريطة الاقتصاد والتجارة العالمية مهما بلغت هذه الإجراءات من صعوبة. 
 
وأشاد الرئيس بما تحلي به الشعب المصري من وعي ومسئولية خلال الفترة الماضية، وتحمله لتداعيات قرارات الإصلاح بشجاعة وصبر، رغم ما فرضته من أعباء إضافية على كاهله، حيث برهن هذا الشعب العظيم على إدراكه العميق لأهمية هذه الإجراءات لوضع مصر على الطريق الصحيح.
 
ووجه الرئيس حديثه لوفد الغرفة الامريكية، بقوله " إنى على ثقة من أنكم ستكونون فى طليعة الداعمين لمسار الإصلاح الاقتصادى في مصر، وما تم إحرازه على مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بالنظر إلى ما تُمثله هذه العلاقات من مكون رئيسى للشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وأؤكد لكم بأننا نسير على خطى ثابتة حتى نصل للأهداف التي نطمح إليها، ونحقق للمواطن المصري المستقبل الأفضل الذي يستحقه". 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة