واشنطن تدرج اللاب توب والتابلت على "قوائم الممنوعات" للمسافرين إلى الولايات المتحدة.. واشنطن تختص بالقرار 8 دول فى الشرق الأوسط.. و"فورين بوليسى": المعلومات عن المخاطر الأمنية "غير واضحة"

الثلاثاء، 21 مارس 2017 03:42 م
واشنطن تدرج اللاب توب والتابلت على "قوائم الممنوعات" للمسافرين إلى الولايات المتحدة.. واشنطن تختص بالقرار 8 دول فى الشرق الأوسط.. و"فورين بوليسى": المعلومات عن المخاطر الأمنية "غير واضحة" واشنطن تمنع استخدام اللاب توب والتابلت على متن الطائرات
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر السفر للقادمين من بعض الدول العربية والإسلامية، مجرد قرار يهدف لتحقيق بعض المكاسب السياسية فى التفاوض مع تلك الدول، بل أنه سياسة تم انتهاجها لتكون نبراس العمل للرئيس الأمريكى داخل البيت الأبيض، وهو ما يزداد تفعيله يوما بعد يوم.

اللاب توب والتابلت على متن الطائرات (1)
 
 

وفى هذا الصدد ذكرت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، أن الولايات المتحدة أصدرت قرارا بمنع حمل العديد من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية على متن الطائرات التابعة لبعض خطوط الطيران فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، سواء المغادرة إلى الأراضى الامريكية أو القادمة منها.

 

اللاب توب والتابلت على متن الطائرات (2)

 

وبحسب المجلة الأمريكية، اليوم، الثلاثاء، فإنه من غير الواضح عما إذا كان هذا الإجراء يتعلق بمخاوف بشأن خطر أمنى وشيك، ورفض جيليان كريستينسن، المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلى الأمريكى، التعليق على اسباب القرار، واكتفى بالقول: "ليس لدينا تعليق على الاحتياطات الأمنية المحتملة، ولكننا نقوم بتحديثات عند الاقتضاء".

 

وأعلنت خطوط الطيران الأردنى عبر "تويتر"، أمس الاثنين، أنها تلقت تعليمات من الجهات الأمريكية المعنية، دون أن تحدد هذه الجهات، بمنع الركاب من حمل أى أجهزة إلكترونية أكبر من الهاتف الخلوى، إلى داخل الطائرة سواء خلال الرحلة المسافرة إلى الولايات المتحدة أو المغادرة منها.

 

وأشارت فى التغريدة، التى حذفتها بعد ساعات قليلة، إلى أن القرار سينفذ اعتبارا من الثلاثاء مضيفة أن من بين الأجهزة المحظور نقلها على متن الطائرات الكمبيوتر المحمول (لاب توب)، التابلت، كاميرات التصوير، أجهزة الصوت المختلفة، الألعاب الإلكترونية، التى يجب وضعها جميعها فى حقائب الشحن التى يتم تسليمها لموظفى المطارات.

 

ووجهت أيضا الهيئة العامة للطيران المدنى السعودية، شركات الطيران للرحلات المتجهة للولايات المتحدة الأمريكية بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلى والأجهزة اللوحية مثل "آيباد وكيندل" مع الركاب داخل مقصورة الطائرة، حيث ستكون الاجهزة المذكورة ضمن الأمتعة المشحونة، بناءً على طلب السلطات الأمريكية المختصة.

 

وأكدت الهيئة أن القرار يسرى فى مطارى الملك خالد الدولى بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة"، وحثت عموم المسافرين إلى أهمية التواصل الدائم مع شركات الطيران لمعرفة الشروط والإجراءات التى تطبقها بعض الدول وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية قبل السفر إليها.

 

وقال مسئول فى الكونجرس الأمريكى إن وزير الأمن الداخلى، جون كيلى، أبلغ الكونجرس بمسائل أمنية تتعلق بحظر استخدام الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة، فيما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن إدارة أمن النقل الأمريكى، المعنية بالإشراف على أمن المطارات، وزعت نشرة سرية على شركات طيران من 8 دول تطلب منع صعود الركاب على متن الطائرة بالأجهزة المذكورة التى يتجاوز حجمها الهاتف الخلوى، فيما لا يزال من غير الواضح شركات الطيران التى تتضمنها التوجيهات، مع احتمالية ضم 5 دول أخرى للقرار.

 

وقال مسئولون أمريكيون فى تصريحات لشبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، إن التوجيهات الجديدة سوف يتم تطبيقها لفترة محدودة على بعض بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، وتهدف لتكثيف الإجراءات الأمنية فى مطارات معينة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جيفارا

المعامله بالمثل

كلام جميل وحقهم لان ذلك من اعمال السياده وبناء عليه من حق بلادنا تطبيق مبدأ المعامله بالمثل مع استثناء السائحين فى استعمال كاميرات التصوير للاماكن السياحيه كما هو الحال فى شأن مااتبعناه فى ضرورة التأشيره المسبقه للدخول للاراضى المصريه الى ان يشتكى المسافر الامريكى فتتراجع بلده عن القرار ونحن بالتالى

عدد الردود 0

بواسطة:

حيدر الراوي

لكل فعل رد فعل

الأخ الملقب جيفار تماما انا اتفق معك,,,اعتقد ان الموضوع يجب ان يكون المعاملة بالمثل لان الغاية هي اقتصادية اذ ان شركات الامريكية الاهلية بدأت تشتكي من قلة المسافرين بها بسبب دخول الشركات القطرية والعربية كمنافس قوي وبالتالي بدأت الدولة تتخذ اجراءات ضد الشركات الاجنبية لدعم المواطن للسفر بالشركات الامريكية المحلية,,, انا من وجهة نظري تتم المعاملة بالمثل وتحظر الدول المقصودة الشركات الامريكية والبريطانية وانتهى الموضوع رغم انه ازعجني كثيرا,,,

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة