فتنة صلاة الفجر تصل ساحات المحاكم..دعوى قضائية تُطالب بتأخيرها نصف ساعة..داعية سلفى: المصريون يصلونها فى توقيت خاطئ منذ 110 سنين وحسان ويعقوب موقفهما متخاذل..وأزهرى: لا نريد تشتيتاً للمسلمين

الأربعاء، 15 مارس 2017 04:34 م
 فتنة صلاة الفجر تصل ساحات المحاكم..دعوى قضائية تُطالب بتأخيرها نصف ساعة..داعية سلفى: المصريون يصلونها فى توقيت خاطئ منذ 110 سنين وحسان ويعقوب موقفهما متخاذل..وأزهرى: لا نريد تشتيتاً للمسلمين الشيخ محمد حسان
كتب كامل كامل - أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجدد الحديث عن توقيت صلاة الفجر ، بعدما هدأ لفترة طويلة ، حيث تقدم داعية السلفى موالى لجماعة الإخوان، بدعوى قضائية تطالب بتأخيرها لمدة نصف ساعة، فيما انتقد داعية أزهرى هذا الأمر ، خاصة أن دار الإفتاء قد حسمت هذا الجدل منذ فترة طويلة، وأن موعد صلاة الفجر صحيح، مشيرًا إلى أن الحديث فى هذا الشأن يشتت المواطنين فى أمور خاصة بعبادتهم.

بداية الأمر عندما، أقام”على سباق”المحامى وكيلاً عن عبد الرحمن لطفى عبد الرحمن، الداعية السلفى الموالى للإخوان، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، تطالب بوقف تنفيذ القرار السلبى بالامتناع عن تصحيح مواقيت الصلاة، وأهمها مواقيت صلاة الفجر لأن يكون الأذان بعد التوقيت الحالى بنصف ساعة.

 

واختصمت الدعوى رقم 33766 لسنة 71 قضائية، الدكتور محمد مختار جمعة بصفته وزير الأوقاف ، وقالت الدعوى ، إنه فى الثمانينات بالقرن الماضى ثارت على صفحات الصحف وفى دور العلم قضية المواقيت الصحيحة للصلاة وبالأخص صلاة الفجر، ونشرت العديد من الدراسات والتى انتهت فى نتيجتها إلى أن مواقيت الصلاة فى مصر تقوم فى غير التوقيت الصحيح لها، وأن صلاة الفجر يؤذن لها قبل وقتها الصحيح بفارق توقيت من خمسة وعشرين إلى أربعين دقيقة، بما يعنى أن صلاة الفجر تؤدى قبل دخول الوقت الذى هو من أهم شروط صحة الصلاة ووجوبها.

 

وفى سياق متصل قال عبد الرحمن لطفى صاحب الدعوى لـ"اليوم السابع": سوف ستعين بشهادة علماء الفلك الذين يؤكدون صحة كلامى”مضيفًا :”المصريون يؤدون صلاة الفجر فى توقيت خاطئ منذ  110 عام ولذلك تقدمت بدعوى قضائية حتى تكون صلاة المصريين صحيحة".

 

وأشار إلى أن موقف التيارات الإسلامية وبعض الدعاة  فى هذا الأمر متخاذل، مضيفًا :"حزين جدا من موقف الجماعة الإسلامية حول هذا الأمر، لأنهم تراجعوا عما كانوا يقولون حول موعد صلاة الفجر، بالإضافة لذلك موقف محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، فهؤلاء كانوا يؤكدون أن صلاة الفجر موعدها خاطئ ثم تراجعوا عن ذلك".

 

فى سياق متصل انتقد الشيخ أحمد البهى داعية أزهرى، تقديم دعوى قضائية بشأن موعد صلاة الفجر، مضيفًا :”هذا الأمر سوف يثير البلبلة ويشتت الناس فى أمور خاصة بعبادتهم”مضيفًا :"مواعيد الصلاة والعبادة لا تناقش داخل ساحات القضاء والمحاكم بل يكون مناقشتها فى المجامع الفقهية".

وأشار”البهى”فى تصريحات لـ"اليوم السابع”إلى أن وزارة الأوقاف قد حسمت النقاش فى هذا الأمر وقد أصدرت منذ فترة دراسة تؤكد أن المصريين يودون صلاتهم فى وقت صحيح”مضيفًا:”الحديث عن موعد صلاة الفجر قديم ويتجدد من وقت لآخر، فلا داعى أن نشتت الناس فى أمور مرتبطة بعباداتهم".

جدير بالذكر أن الدكتور شوقى علام- مفتى الجمهورية- أكد فى بيان أصدره فى شهر يونيو الماضى أن توقيت أذان الفجر المعمول به فى مصر وسائر بلدان العالم الإسلامى هو التوقيت الصحيح شرعيًّا وفلكيًّا.

واستنكر المفتى وقتها بشدة تلك الشائعات نشرها البعض للتشكيك فى توقيت أذان الفجر، والادعاء بأنه متقدم على وقته الحقيقى، وأنه مبنى على تقويم وضعه عالم غير مسلم، ومن ثم التشكيك فى صلاة المسلمين وصيامهم عبر القرون المتطاولة، ونحن نؤكد أن توقيت أذان الفجر المعمول به فى مصر وسائر بلدان العالم الإسلامى هو التوقيت الصحيح شرعيًّا وفلكيًّا.

 

وحسم مفتى الجمهورية الجدل الدائر فى هذا الأمر بقوله أن دعوى بدء الفجر من درجة 15 أو نحوها هى دعوى باطلة مخالفة لِمَا تقتضيه الأحاديث النبوية؛ من أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلى سُنة الفجر، ثم يغفو إغفاءة يسيرة، ثم يقوم إلى صلاة الفجر ويطيل القراءة فيها، ومع ذلك فإن النساء كن يخرجن بعد الصلاة لا يُعرَفْنَ من الغلس ، وهو: ظلمة آخر الليل، ولا يكاد الرجل يعرف صاحبه؛ أى بسبب الظلمة، وهذا كله لا يتفق بحالٍ مع هذه الدرجة المدَّعاة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

أســــــئلة مشـروع للفقهـاء

إذا كان هذا الكلام صحيحا أن المصريون يصلون الفجر خطأ منذ 110 عاما فالأسئلة الطبيعية - هل يعيد المصريون صلاة الفجر التي صلوها طوال عمرهم ؟ - الصيام مرتبط ببذوغ الفجر فهل صيام المصريون طوال عمرهم صيام خاطئ وعليهم أعادته ؟ وهل الاعادة تكفي أم لابد من الكفارة مع الاعادة ؟ - من مات من المصريون هل يقضي عنه أولاده الصلاة والصيام والكفارة ؟ هل أصبح المشايخ علماء فلك ؟ كيف علموا أن موعد الفجر ليس صحيحا ؟ وكيف كان الاقدمون يحددون بذوغ الفجر ؟ آه يابلد ...

عدد الردود 0

بواسطة:

عبود صابر

حسابكم على الله

هل صلاة الفجر صحيحة فى مصر والعالم الإسلامي فلماذا نصلى الفجر في الصيف قبل مكه فى مصر وكل الأوقات بعد مكه قريب من نصف ساعه أم أن الشمس تخرج فى مصر فى الصيف من المغرب وتخرج عندنا قبل السعوديه هل هناك إنسان عاقل يقول هذا الكلام الذى يقوله المسؤلين في الأوقاف المصرية أم توقيت الصلاة مش مهم من أجل أن لا نظهر أننا على خطاء أمام الشعب المصري صلو وخلاص بلاش بلبله كما يزعم الشيخ أحمد البهى والله صلاة الفجر قبل وقتها فى مصر وحسابكم على الله

عدد الردود 0

بواسطة:

للتعليق 1

اا

السؤال الأهم.. اللي بيشككوا كانوا ساكتين ليه من قبل ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

عجيب غريب أمرنا هذا بلاها محاكم وخليكم اهل وسط وامسكوا العصاية من النص بين البنين يعنى كفاية ربع بس

مش هطول عليكم هو سؤال واحد بس وغبى كمان--أنتم كنتم فين من زمان--ولا كل حاجة عندكم بيع وشرا وكل وقت ولة أذان--مش جايز عاوزين تولعوها وتخلوها غليان فى غليان--وتفرجوا وتضحكوا الدنيا كلها علينا ومعاهم الجيران--أة منكم انتم كفرتونا بافكاركم وفتاويكم وخلتوا عشتنا توهان فى توهان--مش الاحسن تدوروا اذا تساعدوا المواطن المطحون الغلبان--ارحمونا يرحمكم الله خالق اسموات والارض والانسان--اللى هتطلعوة من هدومة وهتخلوة يتجنن ويمشى فى الشارع عريان

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

اين العقل

نحن نصلى الفجر ونعود الى المنزل وبعد فترة طويله نجد صلاه الفجر فى مكه فى التليفزيون من المسجد الحرام!!!!!اين العقل وهل مكه قبلنا ام بعدنا فى التوقيت ولماذا الاصرار على الخطا وجعل صلاه الفجر فى منتصف الليل!!هل تصحيحها سوف يضر ام ان الاصرار على الخطاء هو الضرر نفسه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم حماده

سبحان الله الذي لم يمنح أحدا وصاية علي الدين

سبحان الله الذي لم يمنح أحدا وصاية علي الدين وهو قادر علي إجبار الكل علي الطاعة التامة بلا أدني ملل ورغم ذلك ترك لكل انسان أن يختار ويجيئ فرد يحاول فرض وصايتة علي الناس فمن منحة تلك الوصاية .. عاوز يصلي في ميعاد علي مزاجة محدش هيمنعة فليس له الحق لفرض رأية علي أحد ألم يسمع صوت الديك يؤذن عند ميعاد صلاة الفجر .. أسف يمكن يكون الديك عميل مدسوس .. اتقوا الله الأذان حسب هواكم يجعل الفجر عند شروق الشمس .. يجب الكشف النفسي علي كل من يطالب بذلك فاللحية لاتمنح صاحبها علما وفهما وسعة عقل .. حكم من المحكمة الادارية لن يغير وهو أمر تعبدي اتفق غلية حسب ماورد عن رسول الله صلي الله علية وسلم ... ارحموا انفسكم فهناك يوم للقاء الله.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبود صابر

تعليق رقم 1 3 4

أولاً الكلام على عدم صحة صلاة الفجر منذ زمن بعيد والعلماء تكلموا على ذالك مهم شيخ الأزهر السابق فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق رحمه الله تعالى ونشر أبحاث علمية في مجلة الأزهر وفى عدة مقالات له رحمه الله تعالى وهذا الأمر من اختصاص المفتى ووزارة الأوقاف ومع ذلك لم يوافق المفتى فى ذالك وكان الدكتور محمد سيد طنطاوي رحمه الله تعالى وتكلم على خطاء صلاة الفجر في مصر علماء المسلمين مثل العلامه الألباني رحمه الله تعالى والصلاة الفجر وقتها عند ضوء النهار كما قال تعالى حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر والخيط الأبيض هو ضوء النهار كمابينه النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عدى ابن حاتم رضي الله عنه والذى بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضوء النهار من ظلمة اليل والسؤال هنا هل الإخوه المعلقين يصلون الفجر فى المسجد ونصيحتى لهم أن يعلقو على الكوره أو الفنانيين والفنانات أو المغنيين والمغنيات حتى لا يهرفو بما لا يعرفو لأنه ربا كلمه يقولها الإنسان وهو لا يلقى لها بالا تلقيه فى جهنم سبعين خريفا كما ثبت ذالك عن النبي صلى الله عليه وسلم

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

100 %

إشغلوا الناس بأى موضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد.العبادي

الليل والفجر

إذا لم يعد.يستطيع الناس ان يتفقوا في التفريق بين (الفجر) و(العتمة) فعلاما سيتفقون ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

عزيزى عبود صابر تعليق رقم7-- بعد كل تحياتى --شكرا جزيلا على معلوماتك ونصيحتك--وأسمح لى بالاتى

أولا العبادة هى شيئ خالص بين العبد وربة وكل أنسان يعبد الله تبعا لديانتة ولا نستطيع ان نقول فى هذا الموضوع الا أن المجازى هو المولى سبحانة وتعالى --فالمسلم يصلى والمسيحى واليهودى الى أخرة--أما كون ان المعلقين يصلون الفجر أم لا --فهذة أيضا ترجع لهم ولمدى تدينهم ولن يفيدك صلاتهم من عدمة سواء فى أوقاتها أو غير ذلك أو لم يصلوا من الاساس--ونعود الى طلبك اليهم بأن يعلقوا أحسن على الكورة والفنانين والفنانات او المغنيين والمغنيات--وسؤالى لك لماذا تقلل من شأنهم--عسى أن يكونوا خيرا منك --وأعتقد والله أعلم بان معظم المعلقين يشتركون فى كافة المواضيع ومشاكل الوطن أيمانا منهم بأحتمالية أن يؤثر تعليقهم فى صانع القرار --بالايجاب طبعا--ومن هؤلاء المعلقين الذين لا يرقون لحضرتك ولا يعجبك تعليقاتهم اقسم لك بالله العظيم أغلبيتهم كلما يقرأون مشكلة ما ووجدوا بأن هناك من يحتاج لمساعدة لا يترددوا فى مساعدتة وبخاصة لمن هو فى حاجة للعلاج ولكنهم لا يفصحون عن انفسهم ولا يعلنون عن مساعداتهم لان هذا ايضا شيئ بين العبد وربة ولن يفيدة فى حاجة اذا علم الناس بذلك ام لا -- فأنفق بيمينك ما لا تراة يسارك--ومن كان جل همة مرضاة الله كفاة الله هم الدنيا والاخرة--ومرضاة الله هى أيض تخص مساعدة الاخرين عملا بقولة تعالى واما بنعمة ربك فحدث--وزرع الابتسامة على وجوة البؤساء هو --هما-- أيضا وعملا مضنى لذلك الله يكافئ المخلصين والمهمومين بهموم الناس بكفايتة لهم هم الدنيا والاخرة--وخلاصة القول --دع الخلق للخالق --وأننى أذ أدعوك مرة أخرى الى قراة المقال مرة واتنين وتلاتة واربعة وخمسة فى عين العدو وبخاصة السطور--3-19-23-24-25-26-27-28-29-30-31-33-34-35-36--وبعد القراءة وبتمعن قل لنا ماذا نفعل ومن نتبع ومن على حق ومن على باطل --ونسمع كلام مين ونصدق مين ونصلى أمتى ولا منصليش خالص أحسن ونريح نفسنا ونريح المتخاصمين كمان--جايز الاوقاف والمفتى والناس كلها عل باطل وانتم بس اللى على حق--والاختلاف فى الرأى لا يفسد لصلاة الفجر قضية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة