نيويورك تايمز تؤيد إرهاب الإخوان وتنشر مقالا لجهاد الحداد يزعم: الجماعة ليست إرهابية وتتعرض للاضطهاد.. ومصطفى بكرى: الدماء المسالة خير دليل على عنف التنظيم.. ويؤكد: مرشدهم دعم مشروع توريث جمال مبارك

الخميس، 23 فبراير 2017 03:00 م
نيويورك تايمز تؤيد إرهاب الإخوان وتنشر مقالا لجهاد الحداد يزعم: الجماعة ليست إرهابية وتتعرض للاضطهاد.. ومصطفى بكرى: الدماء المسالة خير دليل على عنف التنظيم.. ويؤكد: مرشدهم دعم مشروع توريث جمال مبارك جهاد الحداد و مصطفى بكرى
كتب إنجى مجدى – مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولتها المستمرة لتزيف الحقيقة، سعت جماعة الإخوان هذه المرة بنشر مقالا فى صحيفة نيويورك تايمز لجهاد الحداد القيادى بالجماعة يبرأ فيه تاريخ الجماعة من تبنى العنف والإرهاب، ويزعم فيه أن التنظيم كان ضحية وتعرض للاضطهاد فى ظل نظام مبارك، وأنه كان رافضًا ضد للتوريث.
 
وكان إريك تريجر، الزميل لدى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أثار علامة تعجب حول كيفية نشر القيادى الإخوانى جهاد الحداد، المسجون فى قضايا تتعلق بالعنف والتحريض على القتل خلال اعتصام "رابعة العدوية"، مقالا بصحيفة نيويورك تايمز.
 
وكتب "تريجر" المختص بشئون الجماعات الإسلامية، على حسابه الخميس: "السؤال الرئيسى، كيف استطاع المتحدث باسم الإخوان المسجون فى مصر أن ينشر مقالا على صفحات نيويورك تايمز الأمريكية؟"، وهو ما أثار أسئلة عديدة أخرى من قبل متابعيه حول هدف صحيفة نيويورك تايمز نفسها التى تنشر مقالا لقيادى ينتمى لجماعة إرهابية، وعما إذا كان الحداد هو من كتب الخطاب بالفعل.
 
وفى مقال دفاعى يعكس خوف قيادات جماعة الإخوان من تحرك الإدارة الأمريكية نحو تصنيفهم كتنظيم إرهابى، سرب الحداد، المتحدث باسم الجماعة، خطابًا من السجن نشرته الصحيفة الأمريكية، يسعى إلى محاولة إنكار تاريخ الجماعة من العنف والإرهاب.
 
وكتب الحداد، فى مقال منشور الأربعاء، "نحن لسنا إرهابيين"، منتقيا ألفاظا توحى بأن أيديولوجية الجماعة قائمة على فلسفة من وحى الإسلام، وتؤكد على قيم العدالة الاجتماعية والمساواة وسيادة القانون، وهى الكلمات الجوفاء التى كشف زيفها عام كارثى عنيف من حكم الجماعة الإرهابية لمصر.
 
وعلى نقيض ممارسات التكفير والازدراء بالآخر، فضلا عن خطابات الكراهية التى يرددها قيادات الجماعة دائما، سعى الحداد للخلط بين أيديولوجية الإخوان والإسلام كدين تعددى شامل لا يفرض رؤية واحدة على المجتمع.
 
وزعم الحداد أنهم كانوا المجموعة الأكثر تعرضا للاضطهاد فى ظل نظام مبارك، وقال إن مشاركتهم البرلمانية فى ذلك العهد سواء من خلال تحالفات مع الجماعات السياسية الأخرى أو كمستقلين، هو دليل على التزامهم بالتغيير القانونى والإصلاح، فضلا عن زعمه على عملهم ضد محاولة توريث مبارك السلطة لنجله جمال، ناسيًا رفض قيادات الجماعة المشاركة فى ثورة 25 يناير 2011 خلال الأيام الأولى للثورة.
 
وواصل الحداد أكاذيبه، قائلا: "لا شىء يتكلم أكثر من التزامنا المطلق باللا عنف والإصرار على المقاومة السلمية"، وهو الزعم الذى تقف أمامه الكثير من علامات الاستفهام، فلا يمكن أمام هذا الزعم أن ينسى المصريون والعالم مشهد منصة التحريض على العنف ضد الدولة فى ميدان رابعة، ولا يمكن لأحد أن ينسى ذلك الوجه الغاضب الذى خرج مهددا أمام كاميرات التليفزيون "هنفجر مصر، ما لم يتم إعادة محمد مرسى للسلطة"، فضلا عن القنوات التليفزيونية التى ظهر من خلالها قيادات الجماعة محرضين على العنف والكراهية.
 
فى هذا السياق، اعتبر النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب المقال المنشور لجهاد الحداد القيادى بجماعة الإخوان، فى صحيفة نيويورك تايمز، أنه إذا كان هناك اختراق داخل السجن عبر أحد من أقارب "الحداد"، أو شخص آخر فهذا أمر يستوجب التحقيق ومتابعة الإجراءات الأمنية داخل السجون، وإذا كان أحد كتب هذا المقال من الخارج باسم جهات الحداد فالهدف منه هز الثقة فى الاجراءات الأمنية بالسجون، والتحقيقات ستكشف الحقيقة.
 
وحول ما جاء بمقال "الحداد" أن جماعة الإخوان ليست إرهابية، قال بكرى فر تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدماء التى اسيلت فى الشوارع وأمام المنشآت خير دليل على كذب ما يدعيه الحداد فى مقاله.
 
وحول مزاعم "الحداد" بأن الجماعة تتعرض للاضطهاد، وأنهم كانوا ضد نظام مبارك والتوريث، أضاف بكرى: "قيادات الجماعة فى ظل نظام مبارك كانوا قربين من النظام، وقد أراد مرشدهم أن يمهد الطريق للتوريث فى هذا الوقت وأقوالهم فى الصحف والتسجيلات موجودة".
 
فيما علق فى هذا السياق اللواء يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن جماعة الإخوان تمارس حملة ممنهجة للتشويش وتضليل الرأى العام العالمى ومنظمات حقوق الإنسان ضد مصر، مشيرًا إلى أن الجماعة تستخدم أدواتها الإعلامية فى نشر الأكاذيب.
 
وأضاف أن الجماعة الإخوان تسعى لتشويه صورة الإسلام بنشرها للعنف والإرهاب، وتبنيها للمنظمات الإرهابية الأخرى، متابعًا أنه يجب التأكيد على الاجراءات الأمنية المتبعة فى السجون لمنع أى تسريبات من الأشخاص المنتمون للجماعة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

مصلحة السجون

السؤال يجب ان يوجه الى مصلحة السجون كيف تم تهريب هذا المقال من هذا المسجون ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Mhmed

برافو

الحداد ده ولد ...الاخوان تجار شاطرين...عارفين ليه؟...لأنهم عارفين يخاطبوا العالم صح..لأنهم بيجيبوا اللي بيعرف لغه ومثقف ويدوله فرصته ويكون خير ممثل ليهم ...احنا الدوله والشعب عمل اه؟ ولا حاجه ...كان في واحد اسمه د/حجازي متحدث باسم الرئاسه ايّام المستشار عدلي كان وجهه ولباقه ولغه ..كان ممكن يكون واجهه لمصر بالخارج...أو متحدث باللغة الانجليزية كان يعمل موءتمر صحفي اسبوعي للوكالات والصحف الأجنبيه ...مش شرط حجازي أكيد عندنا كتير علي ثقافته ولغته ...المهم نحط الناس الصح في المكان الصح ...وبلاش هري مع اعلامييين للاستهلاك المحلي ما بيضفوش غير احباط وقله ذوق للمشاهدين والمستمعين ...وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

أتفق مع التعليق رقم 2 ولكن ...

مع التحفظ على كون إمتلاك أفراد الجماعة الإرهابية للشطارة وغيره فى إيصال صوتهم للعالم لإن هذا يرجع أولاً وأخيراً الى رؤساءهم ومشغليهم فى الدول الكبرى ، ولكى لاننسى فعلينا تأمل ماتكتبه صحيفة النيويورك تايمز هذه والجارديان وماتصرح به منظمة حقوق الإنسان والعفو الدولية على سبيل المثال لا الحصر من تأييد على طول الخط للمتطرفين دينياً فى سوريا والعراق وفى مصر خصوصاً وعلى رأسهم بالطبع الإخوان المسلمين ، وهذه الأطراف نفسها هى التى باتت تكيل البذاءات والمقالات المفبركة ضد الرئيس الامريكى المنتخب حديثاً ترامب قبل ويعد إنتخابه والتى تعمل ضمن منظومة إعلامية وإستخباراتية أكبر إتساعاً وتعقيداً مما نعتقد! من يمسك الخيط فى هذه المنظومة هو من حرض على الثورات الملونة والغير ملونة ويحرض ومازال على كافة القلاقل والنزاعات الدولية خصوصاً فى منطقة الشرق الأوسط ، وما الإخوان إلا حلقة من حلقات هذه المنظومة الجهنمية لإحداث صدامات بداخل البلدان المعنية لتركيعها! ولنا فى مصرنا الحبيبة خير مثال: فبعد إنتباه المصريين كافة لما يحاك لهم من مؤامرات وقرر التخلص من قبضة الجماعة العميلة عندها إنتفض أعضاء هذه المنظومة فوراً وقرروا عقابنا جميعاً على ذلك وهو مانشاهده جميعاً منذ فترة من تفجيرات وإغتيالات وحظر سياحى مُعلن وإقتصادى (مبطن)! إلا أننى أعتقد أن كل هذا الى زوال سريع وما نراه ونسمعه الآن من مقالات مُحرضه وإشاعات من هنا وهناك ليست إلا دليل على أننا نسير عى الدرب الصحيح وفى الإتجاه السليم. حمى الله مصرنا الحبيبة. مع تحياتى وشكراً لليوم السابع على النشر.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة