ننشر تفاصيل خسارة أحمد بهجت 4 مليارات جنيه لصالح البنوك

الخميس، 19 يناير 2017 05:40 م
ننشر تفاصيل خسارة أحمد بهجت 4 مليارات جنيه لصالح البنوك أحمد بهجت
كتب: أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عماد فصيح، المستشار القانونى لبنكى "الأهلى المصرى" و"مصر"، إن الحكم الصادر عن محكمة النقض والخاص برفض الالتماس المقدم من رجل الأعمال أحمد بهجت، والخاص بنزاعه مع البنكين، وفاء مديونياته للبنوك، حيث تتجاوز قيمة الأصول التى بيعت لصالح البنكين، إيرادات الأنشطة الخاصة بالمشروعات أكثر من 4 مليارات جنيه، مؤكدًا أن هناك إجراءات بدأت بدعوى تسليم الممتلكات، وتشمل لجنة مكونة من 3 خبراء من وزارة العدل ستنتقل يوم 10 فبراير 2017، لإتمام الجرد ومعاينة مدينة دريم لاند، وتشمل أيضًا خبراء حسابيين، لحصر الإيرادات الخاصة بفندقى "هيلتون" و"شيراتون دريم لاند"، و"ملاهى دريم بارك"، مؤكدًا أن الحكم الصادر عن محكمة النقض، أعلى سلطة قضائية فى مصر، "نهائى وبات" وواجب النفاذ.

 

وأضاف المستشار القانونى لبنكى "الأهلى المصرى" و"مصر"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، اليوم، الخميس، إن إجمالى قيمة المديونيات الخاصة برجل الأعمال أحمد بهجت، تقدر بنحو 3.238 مليار جنيه، قيمة الأصول التى بيعت، بالإضافة إلى نحو 800 مليون جنيه، تشمل إيرادات الفنادق والملاهى بأكثر من 200 مليون جنيه، و450 مليون جنيه قيمة باقى المديونيات المستحقة عليه منذ تاريخ حكم صادر فى 2013 وحتى الآن، مؤكدًا أن أحمد بهجت خسر قضيتين فى هذا النزاع، أمام مركز القاهرة للتحكيم التجارى الدولى فى القضية رقم 757 لسنة 2011، وتم رفض هذا الطعن، نظرًا لعدم صحته، بالإضافة إلى خسارته لقضيتين أخريين أقامهما فى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقضت محكمة النقض، بقبول طعن بنكى مصر والأهلى ضد رجل الأعمال أحمد بهجت، لتأييد الحكم الصادر ضده، ببيع معظم أصول مدينة "دريم لاند"، وكافة الأراضى الفضاء بمدينة "دريم"، لصالح الشركة المصرية لإدارة الأصول العقارية والاستثمار، وذلك لسداد جزء من ديونه لدى البنك الأهلى وبنك مصر.

 

وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد حسن العبادى، بتأييد الحكم الصادر من التحكيم رقم 757 لصالح البنكين حكمًا نهائيًا، حيث قضى بإتمام بيع أملاك أحمد بهجت وشركاته، والتى تشمل فندق "هيلتون دريم"، و"شيراتون دريم"، ومجمعات "بهجت ستورز"، و"مدينة دريم بارك للملاهى"، وكافة الأراضى الفضاء بمدينة دريم.

 

وأضاف "فصيح" أن أحمد بهجت لجأ إلى التحكيم الدولى وصدر الحكم ضده ببيع جميع أملاكه لصالح بنكى "الأهلى" و"مصر" نظير مديونياته، وقد قضى بتمام بيع هذه الأملاك بـ 3.238 مليار جنيه، وتم هذا البيع بالفعل، وهى الشركة المصرية لإدارة الأصول والاستثمار العقارى، المملوكة لبنكى "الأهلى" و"مصر"، وآخرين، اتخذت الإجراءات فى سبيل استلام هذه الأملاك، بعد أن تم تأييد الحكم من محكمة النقض، وبالتالى لا يوجد سبيل لرجل الأعمال لاسترداد تلك الممتلكات، لافتا إلى أن أحمد بهجت وشركاته وأبنائه، تشمل مديونيات بـ451 مليون جنيه، وهى موضوع القضية رقم 902 لسنة 2013 تحكيم تجارى دولى.

 

جدير بالذكر أن رجل الأعمال أحمد بهجت، الذى يحمل الجنسية الأمريكية رفع دعوى قضائية أمام القضاء الأمريكى، بطلب التعويض عن تلك الممتلكات، حيث قال المستشار القانونى للبنك الأهلى المصرى لـ"اليوم السابع"، إن "رجل الأعمال أحمد بهجت رفع دعوى قضائية أمام محكمة جنوب نيويورك، ادعى فيها أن الحكومة المصرية صادرت جميع أملاكه دون أية أحكام أو اللجوء إلى القضاء"، وهو إدعاء "غير صحيح"، على حد قوله، مؤكدًا أن البنك الأهلى المصرى باشر تلك الدعوى فى نيويورك، وتم تقديم 300 مستند أمام محكمة جنوب نيويورك تثبت عدم صحة أسس إقامة الدعوى، وأن الأحكام نهائية الصادرة مقابل مديونياته وتم على أساسها بيع ممتلكاته، على حد قوله.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

عايدة

حزينة لما قرأت يا رجل الصناعة

احمد بهجت اشهر رجل صناعة في مصر ماذا حدث لكل هذة الاشياء يا رب فك زنقة كل متضايق وخفف عنة الصدمة

عدد الردود 0

بواسطة:

د.احمد شاهين

فية حاجة غلط

د. احمد بهجت من انقي وافضل رجال الاعمال في مصر يارب ازيح عنة هذه المحنة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بلد فاسد

السلام عليكم انا والله ما عندى ثقه فى اى حاجة ف البلد دى علشان الخاين عايش عادى ومكرم والوطنى قالو عليه خاين القضاء نزيه حكم بان الارض ارضنا القضاء خاين علشان حكم على تريكه انه إرهابى القضاء فاشل علشان مش عارف يحدد مين ومين ومين البلد تايهه ومشغوله بالغلاء والإبتلاء وحسبى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

قبل التعليق !!!!

سؤال للساده من رقم 1 الي 3 و لا اعلم ما سيحدث من تعليقات لاحقا ... سوءالي لحضراتكم ... هل البنوك و التي طالبت بحقوقها و هي بالتأكيد قروض للسيد الفاضل و لم يسددها استنادا لجواز السفر الامريكي ... هل البنوك تجنت عليه الا يكفيه مادخل جيوبه من أرباح ... هل القضيه تم رفعها الان والبت فيها أم انها رفعت من سنين ... اليس القروض التي اخذها السيد الامريكي فلوس ناس تم ايداعها في البنوك للحصول علي فايده تعينهم في المعيشه ... بدل ما ترفصوا كلمه من هنا و كلمه من هناك .... الحق حق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد بلال

عندك حق

عندك حق أستاذ طرزان تعليق نمره 4 وبعدين رايح يتحايل علي القانون ويقول سرقوني في أمريكا بيقولك مره واحد شهم وراجل مسك حرامي في شارع ديق وقاله طلع اللي سرقته في جيبك يحرامي قام الحرامي مصوت بعلو صوته ذي النسوان في الشارع ألحقوني يناس يخرابي قام الشهم اللي ماسكه مزعق بعلو صوته يالهوتي وقال للحرامي متعملهمش عليا محدش هيخلصك من أيدي طلع كل اللي في جيوبك وادهوملي وفعلا طلع الحرامي كل اللي في جيوبه وأعطاهم للكابتن الشهم وخدهم منه وحطهم في الجامع بالمناسبه دي قصه حقيقيه حصلت في الحي اللي أنا ساكن فيه بالمنصوره والحرامي كان تخصص نشل من موقف السيارات والحدق يفهم!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

نهاية طبيعية

هي ده النهاية الطبيعية

عدد الردود 0

بواسطة:

علام

يعني الكبار دوووول اونطه

كل مشروعتهم من القروض الله واكبر طيب فين راسمالهم الخاص بيهم والقروض دي فين الضمانات بتاعتها اكيد زي الافلام كل مبلغ قرض يتم بسهرة حلوة مع شويه نسوان ومدير البنك يوقع وسلم لي علي الاموال حق المودعين الغلابه علي كلا ياريت البنوك ماتبعش الشركات بنصف السعر وتديرها وتستفيد من تشغيلها وبالاخير هتحصل علي قيمة القروض وزيادة مشكلة مصر لما واحد من الكبار بيقع بيوقع معه طابور الموظفين اللي شغالين بالشركات لو الاخ المحترم يضمن للدولة السداد بالفوائد يخلوه يديها باشراف من البنك بفريق موظفين تصرف مرتباهم من عنده لان البيع بيكون خسارة لكل الاطراف لكن بعد رفعه قضايا ضد مصر في امريكا وانه بيتحامي بالجواز الامريكي يبقي اصلا ملوش لازمه واسقطو عنه الجنسية كمان

عدد الردود 0

بواسطة:

وهيبة

8

مع احترامى لكل انسان بيتصعب على اى رجل اعمال يا ريت تفهموا ان الازمة اللى احنا فيها والديون اللى علينا بسبب مبارك ووزراءه ورجال اعماله اللى نهبوا اراضى الدولة بحجة انشاء مصانع وتشغيل الشباب وبعدين نلاقى الاراضى بقت فيلات وكمبوند ومشاريع ضخمة ليهم لوحدهم حسبنا الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة