وزير الخارجية يبحث مع نظيره البحرينى مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين

الأربعاء، 18 يناير 2017 11:32 ص
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البحرينى مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين سامح شكرى خلال لقائه نظيره البحرينى فى المنامة
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مستهل زيارته إلى العاصمة البحرينية المنامة، أجرى سامح شكرى وزير الخارجية محادثات سياسية مع نظيره البحرينى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، تطرقت إلى مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية.

 

وأشار المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، إلى أن وزير خارجية البحرين أعرب فى بداية اللقاء عن تقديره وترحيبه بسامح شكرى فى المنامة، موضحا أن العلاقات الخاصة التى تربط بين البلدين، والتقدير البالغ الذى تكنه حكومة البحرين والشعب البحرينى لحكومة وشعب مصر، بالإضافة إلى ما تستشعره مملكة البحرين دائماً من تضامن مصر معها فى مختلف الأوقات والظروف.

 

ومن جانبه ، أشار شكرى إلى أن زيارته إلى البحرين تأتى بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى لنقل رسالة شفهية إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإنها رسالة تضامن ودعم من مصر مع الأشقاء فى البحرين، وتأكيد على حرص مصر على توثيق علاقات التعاون مع مملكة البحرين فى كافة المجالات.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، إلى أن المحادثات بين الوزيرين استعرضت مجمل مجالات التعاون الثنائية بين البلدين، بما فى ذلك خطط تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية خلال المرحلة القادمة، كما تناولت الأوضاع الإقليمية، حيث حرص وزير خارجية البحرين على الاستماع إلى تقييم الوزير شكرى للأوضاع فى سوريا والمحادثات المزمع عقدها فى الآستانة بين الأطراف السورية.

 

ومن جانبه، قدم وزير الخارجية عرضاً متكاملاً لرؤية مصر تجاه التسوية السياسية للأزمة السورية، مؤكداً على حرص مصر على أن تشارك جميع الأطراف السورية فى المحادثات القادمة لضمان شمولية تلك المحادثات وتحقيقها للأهداف المرجوة منها، بما فى ذلك مشاركة مجموعة المعارضة السورية المعروفة باسم مجموعة القاهرة.

 

كما تطرقت المحادثات إلى العلاقات العربية مع الإدارة الامريكية الجديدة، والعلاقات مع القوى والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، فضلاً عن العلاقات العربية / العربية وكيفية تعزيزها لمواجهة التحديات التى تواجه الامن القومى العربى، لا سيما قبيل انعقاد القمة العربية القادمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة