أوباما يبكى كل 200 يوم.. دموع أول رئيس أسود تغلبه 14 مرة فى 8 سنوات.. أولها لرحيل جدته خلال انتخابات 2008 وآخرها فى خطاب الوداع.. وأبرزها عقب فوزه بالرئاسة وجنازة "دورثى هايت" وأغنية "إريثيا فرانكلين"

الأربعاء، 11 يناير 2017 02:48 م
أوباما يبكى كل 200 يوم.. دموع أول رئيس أسود تغلبه 14 مرة فى 8 سنوات.. أولها لرحيل جدته خلال انتخابات 2008 وآخرها فى خطاب الوداع.. وأبرزها عقب فوزه بالرئاسة وجنازة "دورثى هايت" وأغنية "إريثيا فرانكلين" بكاء الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن بكاء الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، باراك أوباما، خلال إلقائه خطاب الوداع، فجر اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة، المرة الأولى التى يذرف فيها "أوباما" دموعه على مرأى من الأمريكيين والعالم، فمنذ دخوله البيت الأبيض قبل ثمانية أعوام، لم يستطع "أوباما" تمالك نفسه وضبط مشاعره فى عدد من المناسبات العامة، وبكى أمام الكاميرات أكثر من مرة، وصل عددها إلى 14 مرة بالضبط، بمعدل مرة كل 7 شهور، أو كل 200 يوم تقريبًا فى المتوسط، ربما يكون معدلاً غير طبيعى بالنسبة لإنسان يتولى المسؤولية فى واقع معقد وملىء بالضغوط، ولكنه دون الشك معدل قياسى بالنسبة لرئيس أكبر دولة فى العالم، التى طالما اتخذ قادتها أصعب القرارات فى أحلك الظروف وهم يتظاهرون بالثبات، بمشاعر صلدة كجدار، وقلوب مستقرة كأحجار، بينما اعترف "أوباما" نفسه فى أحد هذه المواقف، بأنه لا يستطيع التغلب على رغبته فى البكاء عند التفكير فى رحيل ابنته "ماليا" للالتحاق بالجامعة.

اوباما يبكى فى إحدى المناسبات
أوباما باكيا فى إحدى المناسبات

 

أما عن المرات الأخرى التى بكى فيها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والتى سبق أن نشرها موقع "فوكاتيف"، فكانت حوالى ثلاث عشرة مرة على الأقل، إلى جانب خطابه الأخير فجر اليوم، ويمكننا حصر دموع أوباما ومرات بكائه العلنية خلال السنوات الثمانية الأخيرة، من اليوم وحتى نوفمبر 2008، فى القائمة التالية:

 

11 يناير 2017: بكى "أوباما" فى أثناء إلقائه خطاب الوداع فى مدينة "شيكاغو" بولاية إلينوى، وهى موطنه الأساسى، خاصة عندما تحدث عن زوجته "ميشيل أوباما"، وقال إنها جعلت من البيت الأبيض قبلة لكل الأمريكيين.

لم يستطع أوباما أن يتمالك دموعه كثيرا
أوباما فى مرة من مرات الهزيمة أمام دموعه

 

يناير 2016: بكى الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، عندما أعلن عن الإجراءات التنفيذية الهادفة للحد من استخدام الأسلحة.

الرئيس الأمريكى يبكى بشدة
الرئيس الأمريكى يبكى بشدة

 

ديسمبر 2015: بكى "أوباما" فى أثناء سماعه لـ"إريثيا فرانكلين" وهى تغنى " تجعلنى أشعر كامرأة طبيعية"، فى حفل جوائر "كينيدى سنتر".

 

 فى مايو 2014: بكى "أوباما" فى أثناء طرح أسئلة عليه حول الهجوم على القنصلية الأمريكية فى مدينة "بنغازى" الليبية، والذى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى هناك.

بكاء أوباما
بكاء أوباما

 

مايو 2013: فى هذه المرة بكى "أوباما" وهو يتعهد لمدير مدرسة ابتدائية، بأن الحكومة الفيدرالية ستقدم مساعدة طويلة الأمد، بعدما قتل الإعصار 24 شخصًا فى ولاية أوكلاهوما.

 

 15 فبراير 2013: ذرف "أوباما" الدموع وهو يقدم الميداليات الرئاسية لأبطال العمل فى المجال الصحى والعسكرى والمدنى.

أوباما يقاوم دموعه
أوباما يقاوم دموعه

 

يناير 2013: بكى "أوباما" وهو يستمع لكورال أطفال الإنجيل، بعد أداء الصلاة فى الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن.

 

يناير 2013: فى هذه المرة كانت دموع أوباما مرتبطة بالفرح، إذ بكى بعدما بدأت فترته الرئاسية الثانية فى البيت الأبيض، عقب فوزه فى الانتخابات التى جرت فى نوفمبر 2012.

 

أوباما باكيا
أوباما باكيا

 

ديسمبر 2012: تأثر الرئيس الأمريكى، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بعد حادث إطلاق النار فى مدرسة ابتدائية، أسفر عن مقتل 20 طفلا.

نوفمبر 2012: بكى أوباما عقب إعلان فوزه فى الانتخابات الرئاسية لمرة ثانية، وقال لطاقم حملته الانتخابية فى شيكاغو: "أنا حقا فخور بكم".

نوفمبر 2012: قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، قال "أوباما" فى آخر جولاته الانتخابية: "لقد مضينا بعيدًا، بحيث لا نستطيع التراجع الآن، حان وقت الدموع".

يناير 2011: بكى الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال إحياء ذكرى مقتل ستة أشخاص فى حادث إطلاق نار عشوائى فى ولاية أريزونا.

إبريل 2010: بكى "أوباما" خلال مشاركته فى جنازة "دورثى هايت"، زعيمة الحقوق المدنية السابقة.

نوفمبر 2008: كان بكاء "أوباما" هذه المرة خلال حملته الانتخابية الأولى، وقبل يوم من فوزه بالرئاسة، إذ بكى عندما تحدث عن جدته التى توفّيت قبلها بساعات، وقال إنها كانت إحدى الأبطال الهادئين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فرعون

دموع تماسيح

و لم يبكى على الدول و الشعوب الذى دمرها هو هيلارى . الدموع الحقيقيه ستكون فى السماء حيث لا ينفع ندم.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة