تأكيدا لعدم ثقته فى نزاهة الإعلام الأمريكى.. ترامب يخاطب المواطنين من منصة تويتر.. السكرتير الصحفى للبيت الأبيض: أتوقع اعتماد الرئيس الجديد على موقع التدوين فى الإعلانات والبيانات السياسية

الإثنين، 02 يناير 2017 02:53 م
تأكيدا لعدم ثقته فى نزاهة الإعلام الأمريكى.. ترامب يخاطب المواطنين من منصة تويتر.. السكرتير الصحفى للبيت الأبيض: أتوقع اعتماد الرئيس الجديد على موقع التدوين فى الإعلانات والبيانات السياسية دونالد ترامب الرئيس الأمريكى المنتخب
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إشارة على الموقف المعادى الذى ربما يتبعه الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب تجاه الإعلام، قال السكرتير الصحفى الجديد للبيت الأبيض إن الرئيس الجديد سوف يستخدم تويتر فى التواصل مع الشعب الأمريكى.

 

وبحسب وكالة الأسوشيتدبرس، قال شون سبيسر السكرتير الصحفى الجديد للبيت الأبيض، الأحد، إنه يتوقع أن يعتمد الرئيس ترامب بشكل كبير على تويتر لعرض الإعلانات السياسية الرئيسية.

 

وكان خبراء السياسة الخارجية فى الولايات المتحدة قد انتقدوا ترامب بشدة، الشهر الماضى، عندما استخدم تويتر للإعلان بأن الولايات المتحدة ينبغى أن تعزز إلى حد كبير وتوسع قدرتها النووية حتى يحين الوقت الذى يعود فيه العالم لرشده بشأن الأسلحة النووية.

 

وقال سبايسر فى مقابلة مع شبكة "إيه بى سى نيو" إنه يتوقع أن يتجنب ترامب وسائل الإعلام الرئيسية إذ أنه لديه أكثر من 45 مليون شخص يتابعونه على وسائل التواصل الاجتماعية، لذا فإنه ليس بحاجة إلى توجيه تصريحاته إلى الوسائل التقليدية.

 

وهذا التوجه يعكس توتر العلاقة بين ترامب والإعلام الأمريكى، الذى بدأ منذ الحملة الانتخابية للرئاسة، حيث اتهم ترامب وسائل الإعلام الرئيسية فى الولايات المتحدة بالتحيز والعمل ضده لضمان هزيمته فى الانتخابات أمام منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.

 

ووصف ترامب الإعلام الأمريكى أمام حشد من مؤيديه فى ولاية نيو هامبشير، أكتوبر الماضى، بأنه "فاسد" يسعى إلى "تزوير" الانتخابات لصالح كلينتون، وجاء هذا بعد نشر وسائل الإعلام الأمريكية سلسلة من الفضائح الجنسية المتعلقة بترامب وإبرازها بشكل واسع.

 

وفى أغسطس الماضى، لجأ أيضا إلى تويتر كسلاح فى مواجهة الصحف والقنوات الأمريكية التى يعتبرها متحيزة وكتب: "إن وسائل الإعلام لا تغطى تجمعاتى الانتخابية بشكل صحيح، ولا تتكلم أبدا عن الرسالة الحقيقية ولا تظهر حجم الحشد ولا حماسته".

 

وكتب فى تغريدة أخرى: "ليست هذه حرية الصحافة حين يسمح لصحف ووسائل إعلام أن تقول وتكتب ما تريد حتى لو لم يكن صحيحا على الإطلاق".

 

وندد ترامب وقتها بوسائل الإعلام التى وصفها بأنها "مثيرة للاشمئزاز وفاسدة"، وهاجم بصورة خاصة صحيفة نيويورك تايمز منتقدا تقرير نشرته يزعم أن فريق حملته تساوره شكوك يثيرها تراجع المرشح فى استطلاعات الرأى.

 

وكتب ترامب على تويتر إن الصحيفة تذكر مصادر غير محددة الهوية وتتحدث عن اجتماعات لم تعقد على الإطلاق، مشيرا إلى أن تقرير الصحيف "مختلق"، وذهب للقول" إن وسائل الإعلام تحمى هيلارى كلينتون.

 

وبشكل عام هناك حالة من عدم الثقة داخل الحزب الجمهورى تجاه وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، ففى وقت سابق من العام الماضى قالت دراسة تابعة للمركز الوطنى لاستطلاعات الرأى الأمريكية إن 28% من الجمهوريين يكادون لا يثقون فى المؤسسات الحكومية والصحافة، مشيرة إلى أن حالة عدم الثقة وصلت إلى درجة غير مسبوقة خلال ولايتى الرئيس باراك أوباما.

 

وعقب فوزه بالرئاسة فى 8 نوفمبر الماضى اندلعت احتجاجات فى بعض المدن الأمريكية ضد ترامب، وسرعان ما وجه الرئيس الأمريكى الجديد أصابع الاتهام للإعلام، وكتب على حسابه بموقع تويتر "كانت هناك انتخابات رئاسية مفتوحة وناجحة جدا، والآن يحتج محتجون محترفون يحرضهم الإعلام، هذا ظلم واضح".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة