معهد أمريكى:2017 عام استقرار اقتصاد مصر.. والقاهرة ستحصد استثمارات جديدة

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 02:37 م
معهد أمريكى:2017 عام استقرار اقتصاد مصر.. والقاهرة ستحصد استثمارات جديدة البنك المركزى المصرى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر معهد ستراتفور، الأمريكى للابحاث، توقعاته لعام 2017 فى مناطق العالم المختلفة على الصعيد السياسى والاقتصادى، متوقعا أن تحقق مصر استقرارا اقتصاديا فى العام المقبل.

 

وقال المعهد وفق تقريره التوقعات السنوية، الذى أصدره الثلاثاء، إن مصر سوف تكون مستقرة اقتصاديا فى 2017 بما يكفى لصياغة سياسة خارجية مستقلة. ولتحقيق هذه الغاية، أضاف أن الحكومة المصرية سوف تسعى لجذب التمويل من الشركاء الخارجيين عبر الاستثمارات.

 

وأشار إلى أن القاهرة قامت بتخفيض قيمة العملة الوطنية "الجنيه، وأتمت اتفاقها مع صندوق النقد الدولى وقامت بإصلاح دعم الوقود، غير أنها لا تزال بحاجة لتنفيذ مزيد من الإصلاحات الهيكلية الجوهرية.

 

وتابع تقرير التوقعات أن مصر سوف تواصل دعمها لليبيا، وفى هذا الصدد، توقع معهد ستراتفور، أن يستطيع اللواء حفتر تعزيز سيطرته العسكرية والسياسية فى شرق ليبيا، وأن يعمل على توسيع سيطرته نسبيا فى غرب البلاد أيضا. كما سوف يسعى الجيش الوطنى الليبى لحشد الميليشيات الليبية لصفوفه، رغم أن ليس كل الجماعات المسلحة ترغب فى القتال مع حفتر.

 

ومع ذلك فإن توقعات المعهد الأمريكى، ليست إيجابية بشكل كبير بالنسبة لليبيا، حيث أشارت إلى أن الإنقسام بين الفصائل السياسية المختلفة داخل ليبيا من شأنه أن يعرقل المفاوضات التى تقودها الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية. كما ستتواصل المعارك بين الميليشيات المتناحرة التى مما يقوض إمكانية التوصل إلى إتفاق سلام دائم خلال عام 2017. فضلا عن أن الفائز أيا كان سيفوز بالثروة النفطية فى البلاد.

 

وخلص أن تنظيم داعش فى ليبيا، سوف يفقد الكثير من قوته، إلا أنه قد يجد ملاذ له ولحلفاءه من الجماعات المتطرفة فى أقاصى الأراضى الليبية. وفى الوقت نفسه، فإن الميليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة سوف تسعى لتوسيع نفوذها بهدوء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود ابو ادم

القوانين والتسهيلات لن تجذب المستثمرين الاجانب

القوانين والتسهيلات لن تجذب المستثمرين الاجانب من العرب وغيرهم ولكن عندما يستثمر المصريين اولا فى بلدهم وفتح مصانع وخطوط انتاج ومشروعات سيجذب مستثمر عربى واجنبى عموما للشراء او للشراكة او للمنافسة او شراء اسهم او او او وعلى الحكومة والاعلام ان يركز على النجاحات التى تحدث فى ريادة الاعمال الانتاجية مثل صناعة الملابس وصناعة الجلود والانتاج الزراعى والحيوانى ومصانع اعادة تدوير المخلفات وغيرها ولكن ما يحدث ان المستوردون يجلسون فى المنزل امام التلفزيون وامام اخبار سعر الدولار منتظرين نزوله مرة اخرى الى ما دون العشرة جنيهات للانقضاد مرة اخرى على المنتجات الصينية وغيرها وجلبها الى الموانىء المصرية لتحقيق مكاسب كبيرة سهلة بدلا من بدء صناعات جديدة لهذه المنتجات فى مصر والحكومة والوزراء جميعا ينتظرون ولكن هناك محاولات (تلطيش )وجميعهم يفوتون الفرصة الذهبية ان يعتمد المصريون على انفسهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر القاضى

لازم ناخد بلنا

احنا شعب عظيم برغم عيوبنا والعالم المتقدم فاهم ان مصر لو قامت هتكون ام الدنيا فى كل حاجه وهنكون دعاه سلام , واعتقد ان الله امر ان تكون مصر قائده العالم للسلم والرخاء فى العالم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة