المحافظات ترفع درجات التأهب لمواجهة أى أعمال تخريبية.. مديرو الأمن: سنتصدى لأى خروج عن القانون ولدينا أساليب متطورة لتأمين دور العبادة.. ويؤكدون: سنستعين بأفراد من داخل الكنائس لمواجهة المخربين

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 06:06 م
المحافظات ترفع درجات التأهب لمواجهة أى أعمال تخريبية.. مديرو الأمن: سنتصدى لأى خروج عن القانون ولدينا أساليب متطورة لتأمين دور العبادة.. ويؤكدون: سنستعين بأفراد من داخل الكنائس لمواجهة المخربين المحافظات ترفع درجات التأهب لمواجهة أى أعمال تخريبية
عادل ضرة ومحمود مقبول وهناء أبو العز وفتحية الديب وأحمد مرعى وخالد حجازى وعماد عرفة ورباب الجالى وحسن عبد الغفار وجمال ابوالفضل ومعتز الشربينى ومحمد حسين ومحمد فتحي وسيد نون وهانى فتحى ومحمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 - لدينا خطط مدروسة سننفذها على أرض الواقع ولن يفلت من العقاب من يعبث بأمننا

- الاستعانة بالكلاب البوليسية وبوابات إلكترونية وأجهزة الكشف عن المفرقعات فى تأمين الكنائس

- تعزيز الخدمات أمام الكنائس بمجموعات قتالية وخبراء مفرقعات وإعلان حالة الطوارئ القصوى

- مدير أمن بنى سويف: التنسيق مع الأمن الادارى للكنائس لتأمينها خلال الأعياد

 

شهدت شوارع المحافظات ودور العبادة فى محافظات مصر حالة من الوجود الأمنى الملحوظ، خاصة على المنشآت الحيوية ودور العبادة المختلفة فى المحافظات، خاصة بعد حادث تفجير الكنيسة والتى هزت البلاد، دون تفرقة بين مسلم وقبطى.

وعلى صعيد الخطط التى تستعد مديريات الأمن لتنفيذها وبدأت بالفعل فى محافظات أخرى هو التشديدات الأمنية على دور العبادة، بجانب انتشار لأفراد أمن من قوات المباحث والأجهزة المختلفة للتصدى لأى عمليات تخريبية تعكر المزاج العام للمصريين، فى ظل قرب الاحتفالات برأس السنة الميلادية.

وفى محافظة الإسكندرية قال مدير الأمن اللواء عادل التونسى إن لدى المديرية خطة امنية محكمة، مؤكداً على جاهزية قوات الأمن والأجهزة الامنية المختلفة لمواجهة أى خروج على القانون، مشيراً إلى أن التعامل سيكون حازماً لمن تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، وفقاً لأطر معينة.

وقال التونسى فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع " إن هناك فرقاً مدربة بدأت فى التواجد بالشوارع والمنشآت العامة الحيوية، بجانب الاستعانة ضمن هذه الفرق بأفراد وضباط من جميع الادارات والأجهزة المختلفة، والاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة حديثاً، للمساعدة فى احباط أى مخطط تفجيرى فى المحافظة.

وعلى صعيد متصل أكد اللواء خالد أبو الفتوح مساعد الوزير، مدير أمن المنوفية، أنة تم رفع درجة الاستعداد القصوى وتم تعزيز الخدمات الامنية على جميع الكنائس الكائنة بالمحافظة وخاصة الكنائس الرئيس بمدينة شبين الكوم وبركة السبع، وذلك تحسبًا لأى أعمال عنف متوقعة من قبل الجماعات الارهابية خاصة عقب انفجار التى شهدتها كنيسة الكاتدرائية بالأمس والتى راح ضحية 25 وأصيب 39 آخرين.

وأضاف مدير الأمن فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، عن انتشار سيارات كشف المفرقعات امام الكنائس ودور العبادة المختلفة بجميع انحاء المحافظة مع خبراء المفرقعات بالمديرية لفحص اى بلاغ والتعامل معه على الفور بالاضافة إلى تواجد مجموعات قتالية امام الكنائس وخدمات سرية لتامين الكنائس بالاضافة تواجد سيارات الانتشار السريع بكل مركز من مراكز المحافظة للتعامل مع أى فرد يحاول إثارة الشغب.

وأضاف مدير أمن المنوفية، أن ما يحدث يزيد من تماسك وترابط المصريين بينهم البعض، مؤكدا أن الارهاب مجرد داء وسينحصر فى القريب العاجل وعلاجه الناجع يكمن هو التمسك بقيمنا ووحدة وتكاتف ابناء الوطن والعمل المخلص.

وأكد اللواء مجدى عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية على رفع حالة الطوارئ القصوى على مستوى الأقسام والمراكز تحسبا لأى طوارئ، وأشار مدير الأمن إلى أنه وجه تعليماته بتكثيف التواجد الأمنى فى محيط كنائس المحافظة ونشر كمائن ثابتة ومتحركة أمام مداخل الكنائس وخاصة الكبرى بشبرا الخيمة وبنها وشبين القناطر والخصوص والعبور ووضع الحواجز الأمنية ونشر قوات التدخل السريع كإجراء احترازى تحسبا لأى طوارئ.

وكشف اللواء "عبد العال " عن تزويد الخدمات بالكلاب البوليسية للمساعدة عن كشف أى متفجرات أو أجسام غريبة، وقال مساعد الوزير مدير أمن القليوبية أنه سوف يتم تمشيط الكنائس من الداخل والخارج قبل دخول المواطنين للصلاة، فضلا عن عمليات التفتيش قبل دخولهم، موضحا أن هناك انتشارا مكثفا من التعزيزات والخدمات الامنية حول كنائس القليوبية، ومراجعة كافة كاميرات المحيطة بالكنائس.

وأوضح أن وفد من ضباط خبراء المفرقعات منوط لهم المرور المستمر على كافة كنائس القليوبية للتأكد من سلامة وتشغيل البوابات الإلكترونية وأجهزة الكشف عن المعادن والأجسام الغريبة، والتنبيه على القائمين على الخدمات الامنية حول الكنائس باليقظة ومنع تواجد اى سيارات بجوار أسوار الكنائس، ومخاطبة رؤساء المدن والأحياء لسرعة رفع كافة الاشغالات، موضحا أن هناك خطة وضع كمائن متحركة حول الشوارع الرئيسية المحيطة بالكنائس.

وفى السويس أكد اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مدير الأمن، أنه يتم حاليا إجراء عمليات تعقيم واسعة للكنائس بالمحافظة عن طريق خبراء المفرقعات، وأننا نقوم بتنفيذ خطة تامين واسعة خاصة بتأمين الكنائس بالمحافظة.

وقال مصطفى شحاتة لـ"اليوم السابع"، إننا باستمرار متواجدين بالكنائس فى كل أحياء المحافظة لتأمينها، كما توجد إجراءات تأمين أخرى خاصة بتأمين الكنائس خلال الأعياد.

وأشار مصطفى شحاتة، أن جميع الكنائس بالمحافظة توجد بها خدمات امنية وأنها جميعا توجد بها كاميرات مراقبة فى كل مكان سواء بالداخل أو الخارج.

وعلى صعيد عمليات التأمين فى محافظة البحر الاحمر فقد شهد محيط الكنائس والأديرة بمحافظة البحر الأحمر، تشديدات أمنية وذلك عقب تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، الذى أودى بحياة العديد من الابرياء.

وفى محافظة المنيا شهدت أيضًا إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس والأديرة ودور العبادة المسيحية، ومبانى الخدمات الاجتماعية التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية.

وأكد اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، أن المديرية نشرت قوات الكشف عن المفرقعات، لتأمين صلاة القداس، مشيرًا إلى أن المديرية تقوم بتغيير خططها التأمينية يوميًا، حتى لا يتمكن الإرهابيون من توقع وحفظ الإجراءات الأمنية.

وقال مدير الأمن أن المديرية نجحت من قبل فى توجيه ضربات استباقية، وكشف مخططات لعناصر إرهابية كانت تسعى لبث الفوضى والفرقة والارتباك الأمنى.

وفى شمال سيناء شددت قوات الأمن هناك إجراءات الحراسة حول مقرين للكنائس فى مدينة العريش وهما كاتدرائية سيناء فى حى الضاحية شرق مدينة العريش، وكنيسة المساعيد فى حى المساعيد غرب مدينة العريش.

وقال مصدر أمنى بشمال سيناء إن قوات الأمن دفعت بتعزيزات أمنية إضافية وشددت إجراءات الحراسة حول المقرات الكنسية، وتم نشر أكمنة ثابتة وأخرى متحركة وعناصر تأمين سرية حول محيطها مجهزة للتدخل السريع والتأمين التام.

وأضاف المصدر أن قيادات أمنية رفيعة المستوى تتابع على مدار الساعة اجراءات التأمين من خلال دوريات مرور، وان هذه المقرات تشهد تحركات بشكل اعتيادى لمن يرتادوها من الأهالى.

رفعت مديرية أمن الغربية حالة الاستنفار القصوى بين القوات فى جميع القطاعات الأمنية المختلفة لتأمين الكنائس والمصالح الهامة كديوان المحافظة والجامعة وشركات الكهرباء والبترول والمياه عقب التفجيرات التى ضربت الكنيسة البطرسية.

وعززت مديرية أمن الغربية برئاسة اللواء حسام خليفة من تواجد القوات أمام الكنائس الكبرى والصغيرة خاصة مطرانية طنطا والدير بكفر الزيات وكنائس مدينة المحلة وكنائس العذراء والشهيد أبانوب بسمنود.

و فى مديرية أمن البحيرة أكد اللواء علاء الدين شوقى، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، على وجود حالة من الاستنفار الأمنى الشديد خاصة حول المنشآت الشرطية والكنائس بالتزامن مع قرب احتفالات الكريسماس.

وشدد مدير أمن البحيرة، على وجود خطة أمنية متطورة لمواجهة كل البؤر الإرهابية بنطاق المحافظة والتصدى لتلك العناصر المتطرفة حتى يتم القضاء نهائياً على الإرهاب بمحافظة البحيرة، مشيرا إلى نجاح رجال البحث الجنائى وضباط الأمن الوطنى فى توجيه ضربات استباقية للخلايا الإرهابية آخرها ضبط خليتين إرهابيتين تضمان 18 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، خلال اجتماعات تنظيمية بمركزى كوم حمادة وكفر الدوار.

ومن ناحيته أكد اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج أن المديرية على مستوى الوظائف الإشرافية قامت بوضع خطط لمرور بما يكفل تواجدهم على مدار اليوم مع استنفار كافة الجهود بما يحقق الدور الإيجابى المطلوب لجهاز الشرطة وإشعار المواطنين بالتواجد الأمنى الفعال.. وأننى قمت بعمل مرور صباحى ومسائى على كافة الخدمات الثابتة والمتحركة وتم تحديد حرم أمن أمام دور العبادة المسيحية والاستعانة برجال الكنيسة فى التعرف على المترددين على دور العبادة وتم تلقين الخدمات الأمنية حول التعامل مع المستجدات لمواكبة التطور لمنفذى العمليات الإرهابية.

وأنه تم الاستعانة بإدارة المفرقعات بإدارة الحماية المدنية من أجل عمل مسحا وقائيا للأماكن والمنشآت الحيوية للتأكد من سلامتها وخلوها من أى أجسام غريبة.

وقال اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إنه تم مراجعة كافة الكاميرات الموجودة بالميادين ودور العبادة والتأكد من سلامتها وأنها تعمل بشكل جيد وتتابع كافة مجريات الأمور بمحيط تلك المناطق.

وعلى جانب آخر ناشد مدير أمن سوهاج جموع المواطنين بمحافظة سوهاج بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ الفورى عن أى غرباء بالمناطق التى يقطنون بها وخاصة مستأجرى الشقق والاتصال المباشر برقم إدارة النجدة 122 للتبليغ أيضا عن أى حالات اشتباه أجسام غريبة وعدم التعامل معها وتركها للمختصين فى هذا الشأن.

ومن جانبه قال اللواء نادر جنيدى مساعد وزير الداخلية – مدير أمن دمياط لـ"اليوم السابع" أن الشرطة فى حالة استنفار دائم ويقظة مستمرة وأن الخطط الأمنية يتم تطويرها باستمرار لمواجهة أى خروج عن الشرعية أو أخلال بأمن واستقرار البلاد، وأن هناك تأمينا شاملا للكنائس ودور العبادة وكافة المنشآت الشرطية والهامة وجميع المؤسسات الحكومية بدائرة المحافظة، للتصدى لكافة أنواع الخروج عن القانون، موجها تعليماته بحسن معاملة المواطنين على أكمل وجه

وفى الشرقية قام اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، اليوم الاثنين، بتفقد عدد من الكنائس بدائرة قسمى أول وثان الزقازيق، شدد خلالها على الخدمات المتواجدة، بضرورة توخى اليقظة والحذر وتوسيع دائرة الاشتباه.

وفى الاقصر شملت الخطط الجديدة التى تم الإتفاق على تنفيذها بحضور قيادات المباحث والحماية المدنية والمفرقعات والمرور ومختلف قيادات إدارات المديرية المختلفة، ضرورة تكثيف التواجد الأمنى بمحيط كافة الطرق المؤدية إلى الكنائس والأديرة بالمحافظة، ففى مدينة الأقصر تقرر نشر شرطة سرية بخلاف القوة المتواجدة أمام مقر الكنيسة المتواجد على بعد أمتار قليلة من ميدان التجارة، وكذلك عمل تمشيط وتعقيم أمام وداخل الكنيسة بصورة يومية وقبيل اللقاءات الدينية داخلها، وتنفيذ نفس الخطوات بجانب التفتيش المحكم لدى الدخول والخروج من الكنائس بالمحافظة وهى دير الشايب ودير الشهيد تواضروس بالغرب، ومزار الأنبا ونس ودير القديسين بأرمنت، ودير الأنبا متاؤس الفاخورى بإسنا وكنيسة الملاك بالغرب وكنيسة دير الملاك بقامولا وكنيسة الملاك ودير الشهداء بإسنا، وكنيسة الطود وكنيسة ماريوحنا بالضبعية وكنيسة مارجرجس الرومانى بالبشيرات بأرمنت، وكنيسة مارجرجس بأرمنت الوابورات، وكنيسة الشهيد مارجرجس بأرمنت الحيط، وكنيسة الأنبا باخوميوس بالزينية، وكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالأقصر.

وفى بنى سويف أكد اللواء محمد الخليصى مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف، أن تامين دور العبادة والكنائس والأديرة بالمحافظة لا يرتبط بمناسبة معينة بل متواجد على مدار العام

وأضاف الخليصى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم التنسيق مع الأمن الادارى للكنائس والأديرة لتأمينها خلال أعياد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، مشيراً إلى وضع خطة مشتركة مع الأمن الإدراى للكنائس والأديرة لتأمينها.

وأشار الخليصى أن الكنائس والأديرة والحدائق العامة والمنشات الحيوية، ستكون مؤمنة من خلال أفراد الشرطة خلال احتفالات المصريين برأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد.

وعلى صعيد محافظة بورسعيد قال اللواء زكى صلاح مدير أمن بورسعيد أنه سيتم تأمين الكنائس بمجموعات قتالية مدربة بالتزامن مع تشديد الإجراءات علی البوابات الإلكترونية بمداخلها.

وأضاف "زكى" فى تصريحاته مع "اليوم السابع" انه سيتم توسيع دائرة الاشتباه بمحيط الكنائس موضحا انه تم تكثيف الخدمات من ضباط وأفراد وجنود بجانب الخدمات المعينة.

ومن جانبه قال اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الصعيد أنه تم وضع خطة تأمين مكثفة لكنائس محافظة الفيوم خلال الفترة القادمة خاصة بعد أحداث أمس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

يا أخى ا..ا

هى كانت فين التأمينات والاساليب المتطورة دى لما تم تفجير الكنيسة وقبل منها الجامع انتم المفروض تتحاكموا عسكريا لانك تقاعستم فى اداء الواجب وبس شاطرين تغنوا وتهينوا الناس الغلابة فى البلد بالمناسبة انا مسلم مش مسيحى ولكن ما حدث فى الكنيسة اوجعنى قوى لانكم شوية خشب مسندة على الكراسى متمسرين ومادمتم انتم لا يصيبكم اى شئ فليذهب الاخرون الى الجحيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة