رحلة إلى المدرسة.. على موتسيكل.. أو في توك توك.. المهم نوصل

الخميس، 08 ديسمبر 2016 09:41 ص
رحلة إلى المدرسة.. على موتسيكل.. أو في توك توك.. المهم نوصل رحلة إلى المدرسة
تصوير- خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على ظهر "موتوسيكل" أو مكدسون فى "توك توك" يذهب الطلبة الصغار إلى مدارسهم بمركز العياط، يرتدون ملابس الشتاء، يلف الأولاد "كوفيات" الصوف حول أعناقهم، وتشبك البنات شعرهن بالبنس والتوكات الملونة، بحماس هائل تدب أقدامهم الصغيرة طرقات المركز، وتلوح فى وجوههم نظرات التأهب، وفى عيونهم آمال مستقبل واعد ينتظرهم، تلوح من شفاههم بسمات لعدسة الكاميرا، يبتسمون لمن يلتقط صورهم، ويعرفون أن بوسع الكادر أن يحويهم جميعا، بينما يستمعون وصايا آبائهم أن يلتزموا بقاعات الدرس.
 
يحتضن الآباء أبناءهم الصغار بينما يمرق بهم إلى المدرسة على متن دراجته البخارية، عناق صباحى يجدد الحب، ويبعث الدفء قبل صرامة الجلوس فى الفصول، يتكدس آخرون داخل توك توك، ويتعلق زملاؤهم غير المحظوظين بالعثور على مكان بحوافه، يتشبثون، ويتخذون من التعلق به نزهة وأرجوحة صباحية.
 
يتجمعون فى مرح حول باعة العصائر والحلويات الذين يفرشون بضاعتهم خارج بوابة المدرسة، يتزاحمون فى رفق، وتمتد أصابعهم فى إلحاح إلى الباعة لشراء الحلوى، إنها ساعة المدرسة، ولحظة انتظار الجرس، يحاول الباعة استبقاء الأطفال، ويحاولون هم التعجل للحاق بالدرس، يسعى كل طرف إلى الإسراع، أخت تجذب شقيقتها الصغرى للحاق بباب المدرسة، وأخ يعانق أخته ويحميها من برد الصباح، زميلتان تتهامسان فى طابور الصباح، وسندوتش تلتف حوله الأصابع وأم تحث أبناءها على إنهائه قبل الوصول إلى عتبة الفصول، وبين كل هذا الزحام الروتينى الصباحى، يمرق المدرسون، ينظمون الطوابير، ويفرضون النظام، تلتقى أعين الكل، وتتوحد أخيرا عند السبورة.
 
الطلاب مكدسون داخل التوك توك فى اتجاههم لمدارسهم
الطلاب مكدسون داخل التوك توك فى اتجاههم لمدارسهم

الطلاب فى طريقهم إلى المدرسة عبر التوك توك
الطلاب فى طريقهم إلى المدرسة عبر التوك توك

أب يوصل أولاده للمدرسة على الموتوسيكل
أب يوصل أولاده للمدرسة على الموتوسيكل

الطلاب ينزلون من التوك توك أمام المدرسة
الطلاب ينزلون من التوك توك أمام المدرسة

بائعون يفترشون أمام المدرسة
بائعون يفترشون أمام المدرسة

الطلاب يشترون الحلويات من الباعة قبل دخول المدرسة
الطلاب يشترون الحلويات من الباعة قبل دخول المدرسة

أب يوصل أولاده إلى المدسة على الموتوسيكل
أب يوصل أولاده إلى المدسة على الموتوسيكل

أم توصل أولادها إلى المدرسة
أم توصل أولادها إلى المدرسة

أم توصل أولادها إلى المدرسة
أم توصل أولادها إلى المدرسة

أب يقوم بتوصيل أولاده إلى المدرسة على الموتوسيكل
أب يقوم بتوصيل أولاده إلى المدرسة على الموتوسيكل

الطلاب أمام باب المدرسة
الطلاب أمام باب المدرسة

الموتوسيكل وسيلة المواصلات لتوصيل الطلاب إلى المدرسة
الموتوسيكل وسيلة المواصلات لتوصيل الطلاب إلى المدرسة

الطلاب فى طريقهم على المدرسة
الطلاب فى طريقهم على المدرسة

أم تصطحب أولاها للمدرسة
أم تصطحب أولاها للمدرسة

الأهالى يحرصون على توصيل أبنائهم إلى المدرسة
الأهالى يحرصون على توصيل أبنائهم إلى المدرسة

طلاب فى اتجاههم إلى المدرسة
طلاب فى اتجاههم إلى المدرسة

طالبة تمسك بيد صديقتها فى اتجاههم إلى المدرسة
طالبة تمسك بيد صديقتها فى اتجاههم إلى المدرسة

الطلاب يشترون الحلويات من الباعة أمام المدرسة
الطلاب يشترون الحلويات من الباعة أمام المدرسة

الباعة يفترشون أمام المدرسة
الباعة يفترشون أمام المدرسة

طلاب يشترون من الباعة أمام المدرسة
طلاب يشترون من الباعة أمام المدرسة

الطلاب يستعدون للدخول إلى المدرسة
الطلاب يستعدون للدخول إلى المدرسة

أب يوصل أولاده إلى المدرسة على الموتوسيكل
أب يوصل أولاده إلى المدرسة على الموتوسيكل

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

و تتساءلون عن التسمم؟

و تتساءلون عن التسمم؟! مهو لازم الاطفال يجيلها تسمم من البلاوى اللى بتتباع لهم امام المدارس و لازم تحصل حوادث و همّ محشورين فى التوكتوك او راكبين على موتوسيكل او بيعدوا الشارع وسط العربيات الطائره، المهم ان الطلبه و الطالبات محشورين مع بعض فى التوكتوك لانهم اطفال ابرياء مع بعض، لكن بردو الطالبات "الصغيرات" محجبات عشان اهلهم يبينوا انهم من الشعب المتدين بطبعه و طظ فى الطفوله و البراءه!

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور محمد مؤنس احمد عوض

الاخطار الثلاثة

هناك اخطار ثلاثة تتهدد مصرنا الحبيبة هى الفقر والجهل و المرض ولا انسى اخطارا اخرى في صورة الاهمال والتسيب والعشوائية في العديد من مناحى الحياة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة