مسلمة فرنسية تقاضى أهلها لتعديهم عليها بالضرب لإبعادها عن حبيبها المسيحى

قالت إذاعة "فرانس سوار" الفرنسية، إن فتاة فرنسية تبلغ من العمر 22 عاما تقدمت بشكوى أمام القضاء الفرنسى ضد أهلها الذين يعرضونها للإرهاب بشكل مستمر، وتلقيها رسائل تهديد بالقتل بسبب علاقة عاطفية مع شاب مسيحى محاولين إرغامها على البعد عنه، وأنه من المقرر أن يقوم القضاء الفرنسى بالحكم فى هذه القضية فى 17 من نوفمبر المقبل.

ووفقاً للصحيفة ذاتها، قالت الفتاة الفرنسية فى لقاء صحفى، أنا على علم تام أنه لا يجوز شرعاً أن أقيم علاقة عاطفية مع مسيحى  أو الزواج منه، وطالبتنى والدتى مرارا وتكرارا أن أفسد تلك العلاقة وأنهيها، ولكنها قررت أن لا تلتفت لرأى أسرتها وأن تهرب مع حبيبها المسيحى، ومن هنا بدأت التوعدات لها.

وأشارت إلى أن اثنين من أبناء عمها التقيا بها فى محاولات لتهدئة الموقف ولكن لقائهما انتهى بتعرضها للضرب البرح، وأثبتت فى  شكوتها التقرير الطبى الذى أفاد بوجود كدمات شديدة وتجمعات دموية إثر التعرض للضرب.