القوات المسلحة تواصل الثأر للشهداء.. ضربات جوية متلاحقة للعناصر الإرهابية بشمال سيناء.. الوحدات الخاصة والشرطة تشنان حملات على البؤر الإجرامية.. والمعلومات الاستخباراتية دليل الوصول لتجمعات التكفيريين

الأحد، 16 أكتوبر 2016 03:31 م
القوات المسلحة تواصل الثأر للشهداء.. ضربات جوية متلاحقة للعناصر الإرهابية بشمال سيناء.. الوحدات الخاصة والشرطة تشنان حملات على البؤر الإجرامية.. والمعلومات الاستخباراتية دليل الوصول لتجمعات التكفيريين القوات المسلحة تواصل الثأر للشهداء
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل القوات المسلحة، ضرباتها الجوية المركزة، وذلك بتنسيق كامل مع قيادة الجيشين الثانى والثالث الميدانى، فى خطة تشرف عليها القيادة العامة للقوات المسلحة، بهدف إحكام السيطرة الكاملة على عناصر الإرهاب والتكفيريين بشمال ووسط سيناء، والسعى للانتقام للشهداء الذين سقطوا على مدار الأيام الماضية.

 وحسب بيان رسمى للقوات المسلحة، فقد بدأت صباح اليوم الأحد، حملات موسعة مدعومة بعناصر من الوحدات الخاصة والشرطة المدنية، لملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون فى العديد من المناطق بنطاق المدن والقرى والتجمعات السكنية بشمال ووسط سيناء والمناطق الصحراوية المحيطة بها.

 ودفعت القوات المسلحة بتعزيزات من الجيشين الثانى والثالث الميدانى للمشاركة فى الحملة، ومراجعة كافة الإجراءات الأمنية المتخذة بهذه المناطق، والتأكد من تفهم القوات المشاركة للمهام والواجبات المكلفين بها، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتطبيق قواعد الاشتباك حفاظا على أرواح الأبرياء الذين قد تستغلهم العناصر التكفيرية كساتر لها فى مواجهة قوات إنفاذ القانون .

 تزامن ذلك مع استمرار القوات الجوية فى توجيه ضرباتها المركزة لاستهداف الجيوب والبؤر الإرهابية فى محيط مناطق العمليات، ومشاركة الهليكوبتر المسلح من طراز الأباتشى بتنفيذ عمليات الاستطلاع والتصوير الجوى، وقصف عدد من الملاجئ التى تستخدمها العناصر التكفيرية المسلحة للإيواء والهروب بهذه المناطق .

 كما كثفت عناصر القوات المسلحة والشرطة من إجراءاتها الأمنية على امتداد الطرق والمحاور الرئيسية، وفرض طوق أمنى لمنع تسرب العناصر الإرهابية من مناطق العمليات إلى قرى ومدن شمال ووسط سيناء.

 وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة، قد أذاعت بيانا عاجلا، صباح أمس السبت، وذلك ردا على العملية الإرهابية التى جرت ضد كمين أمنى للقوات المسلحة بشمال سيناء.

 وذكرت القيادة العامة فى بيانها: "نتيجة لأعمال التمشيط والملاحقات من عناصر القوات المسلحة للعناصر الإجرامية والإرهابية التى قامت بتنفيذ العملية الإرهابية الخسيسة، وبعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة وبالتعاون مع أهالى سيناء تفيد بمناطق الإيواء وإعادة التمركز لمجموعات من العناصر التكفيرية المسلحة من المتورطين فى التخطيط والتنفيذ والدعم للهجوم الإرهابى الذى استهدف أحد نقاط الارتكاز الأمنى أمس بسيناء، وثأرا لدماء الشهداء، أقلعت عدة تشكيلات من قواتنا الجوية، لاستطلاع مناطق الأهداف وتأكيد إحداثياتها وتنفيذ ضربة جوية مركزة استمرت لمدة ثلاث ساعات كاملة.

 وأضاف البيان، أن الضربة الجوية أسفرت عن تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الإرهابية، وكذلك نقاط تجميع الأسلحة والذخائر التى تستخدمها تلك العناصر، وتدمير سبع عربات دفع رباعى تدميرا كاملا، كما تم قتل عدد من العناصر التكفيرية التى قامت بعملياتها الإجرامية والعناصر المعاونة لها.

 وأوضح البيان أن القوات المسلحة، بمساندة شعبها العظيم، عازمة على القضاء على العناصر التى تستهدف أمن واستقرار البلاد، ولن تثنيها تلك الأعمال الإرهابية عن القيام بواجبها المقدس فى تأمين وحماية الشعب مهما بلغت الصعوبات وعظمت التضحيات .










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الحل هوتفتيت القبائل

الحل هو تفتيت القبائل البدويه ودمجهم فى المجتمعات الحضريه

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد عبد الرحمن

تسلم الأيادي

حقاً أنتم خير أجناد الأرض، فبارك الله في خطاكم، وأهلك الخوارج العملاء

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد

اقتلوهم قبل ان يقتلوكم

لماذا لاتستمر هذه العمليات البطولية ليل نهار لحين انتهاء تلك الجماعات الإرهابية؟ لماذا نعمل كرد فعل لهجماتهم القذرة ولا نكون نحن الذين نأخذ المبادرة لتطهير ارض مصر من كل العناصر الارهابية ؟ لماذا لانمشط سيناء ونضرب بالنابالم وكل الاسلحة حتى المحرمة منها للانتهاء من هذه العصابات المسلحة ؟ لكن عموما شكرا لجهود القوات المسلحة المصرية ومزيد من النجاح في حماية ارض مصر الطاهرة

عدد الردود 0

بواسطة:

مؤمن بالله

يجب القضاء علي الخونه في العريش والشيخ زويد

نعم يجب القضاء علي الخونه في العريش والشيخ زويد ، ويجب أن يكون زمام المبادرة من الجيش لا أن يكون رد فعل لحفظ الكرامة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة