أكرم القصاص - علا الشافعي

"البيئة": اختيار شركة أوروبية للتخلص من المبيدات المسرطنة بميناء الأدبية

الأحد، 21 أغسطس 2016 12:41 ص
"البيئة": اختيار شركة أوروبية للتخلص من المبيدات المسرطنة بميناء الأدبية الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، عن اختيار البنك الدولى، لشركة أوروبية للتخلص من مبيد "اللاندين" المحظور التداول والمسرطن، والموجود منذ 18 عاماً بميناء الأدبية بالسويس، والبالغ حجمه  220 طناً .

وقال الدكتور خالد فهمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الشركة تم اختيارها بعد مراجعة كافة العروض المتقدمة من الشركات، منذ أن أغلق البنك الدولى باب سحب كراسات الشروط والتقدم بطلبات الاشتراك بالمناقصة الدولية فى شهر مايو الماضى .

 

وأوضح الوزير، أن البنك الدولى خاطب الشركة، ومن المقرر أن يتم توقيع عقود التخلص من الحاويات المسرطنة خلال أيام، موضحا أن هناك عددا من الإجراءات الأخرى من المقرر أن تتخذها مصر لإتمام عملية نقل الشحنات خارج مصر، حيث إن عملية نقل المخلفات الدولية تنظمها اتفاقية "بازل"، ومصر موقعة عليها وملتزمة بإبلاغ اتفاقية "بازال" بخطوط سير الشحنة والمحطات التى ستتوقف بها الشحنة، بحيث تحصل مصر على موافقة هذه الدول، بالإضافة إلى موافقة بازل، ولذلك فإن الإجراءات تتطلب وقتاً لأن فى كل دولة ستمر عليها الشحنة بها جهة معنية مكلفة بالتفاوض مع مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد القادر

منذ 18 عاما؟؟؟!!!

هل وصل بنا الاستهتار إلى هذا الحد الذى يجعلنا فضيحة على مستوى الدول والمؤسسات الدوليه؟؟؟!!! أقل المطلوب أن تعلنوا للناس من كان مسؤولا عن هذه الخيانة للأمانة وهل حوكم وماذا كان مصيره؟؟؟؟ ومن يتحمل تكاليف التخلص من هذه المبيدات؟؟؟ نعم كان هناك قضية كبرى فى هذا الموضوع ولكن أعلنوا وذكروا المرتشين والخائنين للأمانه لعل من تسول له نفسه أن يرتدع.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد القادر

اوجعتم قلوبنا

اوجعتم قلوبنا من كثرة مايرد إلينا من أخبار الفاسدين المفسدين فى الأرض المرتشين والخائنين للأمانه فى الماضى والحاضر. ونرضى وتحمل هذه الأوجاع مع تقدم العمر علنا نرى قصاصا من كل هؤلاء الذين تناسوا يوم الحساب يوم يؤتى كل منهم كتابه ويقولون (مال لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها ) . نتحمل هذه الأوجاع لعلنا لا نموت حسرة على مستقبل هذا الوطن من هؤلاء الانجاس.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة