الصحف الأمريكية: صدامات بين مؤيدى ومعارضى ترامب خلال مؤتمر انتخابى.. واشنطن: نقدر إسهامات بريطانيا على صعيد الأمن القومى والسياسة الخارجية.. أوروبا تنظر فرض عقوبات على الليبيين المعرقلين لعملية السلام

السبت، 12 مارس 2016 02:26 م
الصحف الأمريكية: صدامات بين مؤيدى ومعارضى ترامب خلال مؤتمر انتخابى.. واشنطن: نقدر إسهامات بريطانيا على صعيد الأمن القومى والسياسة الخارجية.. أوروبا تنظر فرض عقوبات على الليبيين المعرقلين لعملية السلام الفوضى فى ليبيا - صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: صدام بين مؤيدى ومعارضى ترامب خلال مؤتمر انتخابى


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حشدا انتخابيا للمرشح الجمهورى دونالد ترامب، تم إلغاؤه، الجمعة، لظروف أمنية بعد صدامات وقعت بين محتجين ضده ومؤيديه فى الساحة التى كان من المفترض أن يلقى كلمته بها.

الصحف الأمريكية (1)

وتوضح الصحيفة الأمريكية، بينما كان من المقرر أن يتحدث ترامب فى مؤتمر انتخابى بجامعة إلينوى فى شيكاغو، الجمعة، فإن حملة الملياردير المعروف بعدائه للمسلمين والمهاجرين، أعلنت إلغاء المؤتمر حيث احتشد مئات المعارضين، الذين ملئوا جوانب واسعة من الساحة التى كان من المقرر إقامة المؤتمر بها.

وندد الكثير من المتظاهرين، فى الولاية التى تجمع عدد متساوى من السكان السود واللاتين والبيض، بعنصرية ترامب. وبدأ الإعداد للتظاهر ضد المرشح الجمهورى منذ إعلان زيارته للولاية فى إطار الدعايا الانتخابية. واحتشد المحتجون، فى المقاعد داخل القاعة التى كانت مخصصة لترامب لإلقاء كلمته، وبينما ملئوا صفوف عديدة وقعت صدامات بينهم والمؤيدين.

واضطر ترامب لإلغاء المؤتمر قائلا فى تصريحات لشبكة "إم إس أن بى سى"، إنه بعد التشاور مع سلطات الأمن وجد أنه كان من الأكثر أمانا إلغاؤه الحدث حتى لا تقع أى إصابات. وتعليقا على مشهد الصدامات بين المؤيدين والمعارضين، قال "بصراحة، نحن فى بلد منقسم للغاية".

هذا فيما قالت شرطة شيكاغو، أن سلطات إنفاذ القانون لم تتشاور مع أحد ولم تتدخل فى إلغاء المؤتمر. وأوضح المتحدث باسم الشرطة إنه تم إلقاء القبض على 5 أشخاص من قبل الشرطة وأمن الجامعة وأخر من قبل شرطة ولاية إلينوى.


سى.إن.إن: الأمن القومى الأمريكى: نقدر إسهامات بريطانيا على صعيد الأمن القومى والسياسة الخارجية


قالت شبكة "سى.إن.إن" إن المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى حاول التخفيف من تعليقات الرئيس باراك أوباما، التى انتقد فيها بشدة السياسة الأوروبية فى ليبيا بعد انتهاء الحملة الجوية للناتو على القذافى فى 2011، والتأكيد على قوة التحالف بين الولايات المتحدة وبريطانيا.

الصحف الأمريكية (2)

وقال نيد برايس للشبكة الإخبارية الأمريكية، الجمعة، أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون طالما كان شريكا مقربا من الرئيس أوباما، ونحن نقدر بشدة إسهامات المملكة المتحدة على صعيد الأمن القومى والسياسة الخارجية التى تعكس علاقتنا الخاصة والحيوية.

وفى مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتك"، قال أوباما أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أصبح مشدد بطيف واسع من الأمور بعد انتهاء الحملة الجوية التى اسقطت القذافى، ووجه الرئيس الأمريكى النصيب الأكبر من الانتقادات لكلا من كاميرون والرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى. وعلى الرغم من قناعة أوباما بضرورة التدخل العسكرى لإسقاط القذافى، إلا أنه يرى ليبيا اليوم فى حالة "فوضى".

وبحسب مجلة ذا أتلانتك فإن أوباما، أشار للوضع المضطرب فى ليبيا بأنه "مشهد مقرف" وهو ما أثار غضب الأوروبيين.

وأعرب مكتب كاميرون عن ترحيبه ببيان برايس، كما أعرب عن اتفاقه فى الرأى بأنه لا يزال هناك تحديات عديدة صعبة فى ليبيا، لكنه شدد على أن التدخل ومساعدة مدنيين أبرياء عانوا التعذيب والقتل على يد حاكمهم، كان قرارا سليما.


الأسوشيتدبرس: أوروبا تنظر فرض عقوبات على الليبيين المعرقلين لعملية السلام


ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، يلتقى غدا الأحد، نظراءه الأوروبيين لمناقشة الوضع فى دول المنطقة والنظر فى فرض عقوبات ضد الليبيين الذين يُنظر إليهم بأنهم يعرقلون عملية السلام.

الصحف الأمريكية (3)

من جانب آخر نقلت الوكالة الأمريكية، عن مسئول رفيع من وزارة الخارجية الأمريكية، أن كيرى، شدد خلال زيارته الجارية، للمملكة العربية السعودية، على أن الوقت قد حان لإنهاء الصراعات فى سوريا واليمن.

وأوضح المسئول أن وزير الخارجية الأمريكى أشار إلى وقف الأعمال القتالية فى سوريا وتراجع العنف وشدد على التطلع للبناء على هذا التقدم مع استئناف محادثات السلام التى تقودها الأمم المتحدة فى جينيف خلال أيام. وعقب انتهاء زيارته للمملكة العربية، يتجه كيرى إلى العاصمة الفرنسية باريس لإجراء محادثات، الأحد، مع كبار الدبلوماسيين فى أوروبا حول ليبيا وسوريا واليمن وأوكرانيا.

وتقول الأسوشيتدبرس أن اللقاء يمثل فرصة لوزير الخارجية الأمريكية للقاء نظيره الفرنسى الجديد جين-مارك إيرلوت. ويضم اللقاء أيضا وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ومسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى.

وتشير الوكالة إلى قلق أوروبى متزايد بشأن توسع تنظيم داعش، الذى يستولى على ثلث الأراضى فى سوريا والعراق، فضلا عن توسعه فى ليبيا وسط الفوضى السياسية التى تخيم على البلاد.

وبحسب الأسوشيتدبرس يناقش الدبلوماسيون الأوروبيون فرض عقوبات ضد الليبيين الذين يُنظر إليهم بأنهم يعرقلون عملية السلام. وتقول الوكالة أن المسئولين الأوروبيين يشعرون بالغضب حيال الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى ينتقد السياسة الأوروبية فى ليبيا منذ انتهاء الحملة الجوية التى قادها حلف شمال الأطلسى "الناتو" لإسقاط الديكتاتور الليبى معمر القذافى فى صيف 2011.



موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: تعديل وزارى قبل بيان الحكومة.. تراجع الدولار لـ950 قرشا بالسوق السوداء.. دانيلو ترك المرشح لمنصب الأمين العام لـ"الأهرام": لا بديل عن الأمم المتحدة.. وأطلب الدعم المصرى

الصحافة الإيرانية: إيران تتطاول على أحمد أبو الغيط والجامعة العربية.. ترحيب بتصريحات أوباما بشأن تعايش إيران والسعودية.. 69 مقعدا يتنافس عليها التياران الإصلاحى والأصولى بالجولة الثانية

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تدعو مجلس الأمن للرد بحزم على تجربة إيران البالستية.. تل أبيب تعتزم غلق أى جريدة تنشر معلومات تمس الأمن القومى.. عضو بالكنيست: علاقتنا بواشنطن هى الأسوأ منذ 1948












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة