بالفيديو.. وثائق مسربة تدق مسامير جديدة فى نعش "داعش".. بيانات مفصلة لـ22 ألف مقاتل وأماكن إقامتهم وجنسياتهم.. وتكشف هوية أفراد قادمين من 55 دولة.. واستعدادات لتنفيذ عمليات انتحارية فى أوروبا وأمريكا

الجمعة، 11 مارس 2016 12:48 م
بالفيديو.. وثائق مسربة تدق مسامير جديدة فى نعش "داعش".. بيانات مفصلة لـ22 ألف مقاتل وأماكن إقامتهم وجنسياتهم.. وتكشف هوية أفراد قادمين من 55 دولة.. واستعدادات لتنفيذ عمليات انتحارية فى أوروبا وأمريكا تنظيم داعش
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت شبكة "سكاى نيوز" من الحصول على وثائق مسربة جديدة خاصة بتنظيم داعش من رجل يدعى "أبو حامد"، وهو أحد جنود التنظيم الإرهابى فى سوريا ومُنشق مؤخرا ويختبئ فى أحد الأماكن السرية فى تركيا خوفا من تعقبه وقتله.

ويعد "أبو حامد" أحد الجنود السابقين ضمن صفوف الجيش السورى الحر ثم انضم إلى تنظيم داعش، وقدم إضافة معلوماتية جديدة ضد داعش من خلال تسريب وثائق سرقها من رئيس شرطة الأمن الداخلى للتنظيم ثم سلمها إلى الشبكة الإخبارية البريطانية.

ونصح الجندى المنشق عن "داعش" أن تُسلم الوثائق المسربة إلى أشخاص يعملون ضد تنظيم داعش وتنتظر معلومات لمحاربة التنظيم الإرهابى، وليس إلى جهة مناوئة للتنظيم تبيع وتشترى الوثائق ثم تعود مرة أخرى إلى قيادات داعش.

وأكد أبو حامد أن الوثائق هامة للغاية وخاصة بشأن آلاف العناصر من تنظيم داعش، قائلا: "لو وقعت الوثائق فى يد صحيحة ستقوم بمثابة المسامير التى تدق فى نعش التنظيم"، مؤكدا أن التنظيم يدعى الكذب ولا يوجد به شىء يتقبله شرع الإسلام أبدا.

وتحتوى الوثائق التى عرضتها شبكة "سكاى نيوز" على معلومات تشير إلى أن التنظيم قاب قويس أو أدنى من النهاية فى سوريا وأنه على صلة وثيقة فى تحركاته بالنظام السورى.

وتقدم الوثائق المسربة بيانات مفصلة لنحو 22 ألف مقاتل ضمن صفوف داعش، وأن البيانات خاصة بالإدارة العامة للحدود التابعة لداعش والتى تعتبر الهيئة التنظيمية المختصة بطلبات المقاتلين الأجانب، وتكشف اسم المنتسب للتنظيم واسم عائلته واسمه الحركى وجنسيته ومكان إقامته وتاريخ ولادته وحالته الاجتماعية وعمله السابق ومهاراته القتالية ومدى إلمامه بالشريعة الإسلامية المزعومة عندهم.

وتكشف بعض الوثائق هوية أفراد فى التنظيم الإرهابى غير معروفين وقادمين من 55 دولة وبعضهم موجودين فى أوروبا وأمريكا وكندا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدم مؤشرا على رغبة المقاتلين فى تنفيذ عمليات انتحارية.

وعقب محامى دولى على المعلومات التى تحتويها الوثائق، قائلا: "هذه الوثائق بمثابة ويكيليس بالنسبة إلى تنظيم داعش وهى بكل تأكيد كارثة حلت عليهم، وهى معلومات مفيدة لنا"، موضحا أن الوثائق ستسمح لوكالات الاستخبارات بالربط بين هؤلاء الاشخاص، وكيف يتم تجنيدهم، ونقط التقائهم، ومن يساعدهم، مؤكدا أن هذه الوثائق مفتاح القضاء على داعش.




موضوعات متعلقة..


- باحث إسلامى: الوثائق المسربة من "داعش" تفضح حجم الانشقاقات داخل التنظيم








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة