وأوضح الباحثون أن قلة أعداد الخلايا الجذعية فى بطانة الرحم المسئول الأول عن حدوث الإجهاض المتكرر، إذ من المفترض أن تساهم هذه الخلايا فى تجديد الخلايا الصحية والسلمية فى بطانة الرحم بالإضافة إلى تغذيتها، وهو ما يزيد من فرص حدوث الحمل، خاصة أن بطانة الرحم هى التى تحتضن البويضة وتغذيها بعد حدوث الحمل.
وأكد الباحثون أنهم الآن بصدد إجراء تجربة تحصل خلالها السيدات قبل استهداف الحمل على أحد أدوية علاج مرض السكر، والتى تتمتع بالقدرة على تعزيز وتنشيط الخلايا الجذعية، وبالتالى تقل فرص حدوث الإجهاض، كما يستهدفون إجراء أحد التحاليل التى تمكنهم من تشخيص السيدات المعرضات لحدوث الإجهاض.
المثير أن تكلفة الاختبار الذى يكتشف احتمالية حدوث الإجهاض المتكرر والأدوية لن تتعدى 1000 جنيه استرلينى، وهو مبلغ زهيد مقارنة بتكلفة عمليات التخصيب المجهرى، وأضاف القائمون على الدراسة أنه من المتوقع أن يصبح متوفرا بعد 5 سنوات من الآن.. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية " Stem Cells "، كما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
موضوعات متعلقة..
- تحذير للحوامل: دواء شهير مضاد للفطريات يعرضك للإجهاض
- أحدث علاج للأزمة القلبية باستخدام لاصقة الخلايا الجذعية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة