حاصلتان على نوبل للسلام بتونس تدعوان للتراجع عن وصف حزب الله بـ"الإرهابى"

الخميس، 03 مارس 2016 08:05 م
حاصلتان على نوبل للسلام بتونس تدعوان للتراجع عن وصف حزب الله بـ"الإرهابى" عناصر حزب الله
تونس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار تونس


ندد "الاتحاد العام التونسى للشغل" ونقابة المحامين عضوا "الرباعي" الفائز بجائزة نوبل للسلام 2015، بوصف وزراء الداخلية العرب المجتمعين فى تونس الأربعاء، "حزب الله" اللبنانى بـ"الإرهابي" ودعتا تونس إلى التراجع عن ذلك.

وأورد الاتحاد فى بيان "طالعنا اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب بقرار غريب يصنف حزب الله اللبناني، رمز المقاومة الوطنية، منظمة ارهابية بما يترتب عنه من ملاحقات لقياداته ومن محاصرة وإعلان حرب عليه"، وقال "يأتى هذا القرار فى سياق هجمة تقودها قوى اجنبية وأخرى إقليمية لتقسيم الوطن العربى وتدمير قواه وتطويعه لصالح القوى الاحتكارية الصهيونية والرجعية".

والأربعاء ذكر بيان ختامى بعنوان "إعلان تونس لمكافحة الإرهاب" صدر عن الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب ان المجلس اعلن "إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التى يقوم بها حزب الله الإرهابى لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعى فى بعض الدول العربية".

وأشار البيان إلى "تحفظ وفد جمهورية العراق على بعض فقرات الإعلان"، مضيفا ان "وفد الجمهورية اللبنانية نأى بنفسه عن وصف حزب الله بالإرهابي"، وأضاف اتحاد الشغل التونسى فى بيانه انه "يدعو الحكومة التونسية إلى التراجع عن هذا القرار (الوصف) وعدم الامتثال له لانه يقحم تونس فى قضايا لا تخدم مصلحة البلاد ولا مصلحة الوطن العربي، ويدعو كل القوى الوطنية والديمقراطية إلى التصدى إلى هذا القرار والعمل ضمن جبهة موحدة لإسقاطه".

وقال "القرار الرسمى العربى مازال وسيظل مرتهنا إلى أجندات اجنبية كان على الحكومة التونسية ما بعد ثورة 14 يناير ان تتحرر منها، وأن تكون بوصلتها مصلحة البلاد وخدمة قضايا التحرر والدفاع عن حق شعبنا فى فلسطين فى المقاومة من أجل دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف".

بدوره، أعلن محمد الفاضل محفوظ عميد نقابة المحامين فى بيان "استغرابه ورفضه انخراط الحكومة التونسية فى مثل هذا التوجه الخطير بالتنكر لثوابت الشعب التونسى فى الانتصار للمقاومة الوطنية والمشاركة فيها بأبطال وشهداء دافعوا عن القضية الفلسطينية وحرمة التراب اللبنانى ضد الكيان الصهيوني".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة