الأمم المتحدة: 14 مليون يمنى بحاجة لمساعدات

الثلاثاء، 01 مارس 2016 02:03 م
الأمم المتحدة: 14 مليون يمنى بحاجة لمساعدات جانب من أحداث اليمن ـ صورة أرشيفية
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار اليمن



أكد منسق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة باليمن جيمى ماكجولدريك الثلاثاء، أن نحو 14 مليون يمنى بحاجة إلى مساعدات ضرورية، وعاجلة جراء الصراع الدائر هناك، قائلا" أن العمل الإنسانى فى اليمن بحاجة إلى 1.8 مليار دولار أمريكى خلال العام الجارى".

ودعا ماكجولدريك – خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم فى عمان لعرض خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2016 التى تم إطلاقها بجنيف فى 19 فبراير الماضى – المجتمع الدولى إلى ضرورة تقديم مزيد من الدعم لتلبية متطلبات اليمنيين المتضررين من الحرب الدائرة هناك..قائلا" أن المانحين قدموا لنا مساعدات خلال العام الماضى تبلغ قيمتها 892 مليون دولار من إجمالى 1.6مليار دولار إلا إننا بحاجة إلى المزيد".

وقال" أن خطة الاستجابة تركز على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين جراء الحرب فى اليمن لإنقاذ حياتهم وإيصال المساعدات إليهم فى أسرع وقت..إننا فى خلال فبراير الماضى كنا نستهدف الوصول إلى ثلاثة ملايين شخص فيما وصلنا إلى 9ر2 مليون ونأمل الوصول إلى أكبر عدد ممكن خلال الأشهر القادمة"..مشددا فى الوقت ذاته على أن فريق الاستجابة الإنسانى لدية أولوية فى تقديم الحماية لليمنيين وفقا للنوع الاجتماعى، وذلك استنادا للقرار الأممى رقم 1325.

وردا على سؤال حول إمكانية إدراج عملية تمويل نزع الألغام فى اليمن ضمن خطة الاستجابة..قال منسق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة باليمن" نعمل مع الشركاء المحليين لنزع الألغام، ونأمل أن يكون هناك جزء من تمويل خطة الاستجابة لإخلائها".

وبدوره..قال مهند هادى مدير المكتب الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة" نعمل مع كل المنظمات العاملة فى اليمن لمساعدة المحتاجين..إن الأمن الغذائى فى اليمن هم يشغلنا بالنا خاصة وأن هناك أكثر من 14 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائى من بينهم 7.6 مليون شخص يواجهون انعداما حادا له".

وأضاف " لقد بذلنا محاولات من أجل الوصول إلى محافظة تعز مرارا وتكرارا إلا أننا تمكنا أخيرا من إيصال المساعدات إليها كل أسبوعين، وهذا لا يكفى"..داعيا جميع الأطراف إلى ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة وأن تبذل جهودا أكبر لضمان إيصال المساعدات للمحتاجين فى جميع المدن اليمنية، وألا يكون ذلك مشروطا بأية إجراءات تعيق هذه العملية".

وأكد ضرورة الوصول إلى كل مكان فى اليمن لإيصال المساعدات الموجودة لدينا لأن الطريق لا يزال طويلا فى هذا البلد، وأن تكون هناك خطط متكاملة ومنظمة بين المنظمات العاملة فى اليمن كى لا تكون هناك ازدواجية فى تقديم الخدمات.

من جهته..وصف عبد الله العزازى القائم بالأعمال فى السفارة اليمنية الأوضاع فى اليمن بأنها "صعبة"، مبينا أن هناك حاجة لاعتماد خطة من أجل إعمار اليمن فى كل القطاعات، مطالبا المنظمات الدولية العاملة فى هذا المجال بضرورة مضاعفة جهودها لتخفيف معاناة اليمنيين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة