"الفضائية": "ملفات ساخنة" لم يتوقف والمذيعة لا تتحمل مسئولية الهواء

الجمعة، 26 فبراير 2016 09:00 م
"الفضائية": "ملفات ساخنة" لم يتوقف والمذيعة لا تتحمل مسئولية الهواء محمود عبد السلام
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمود عبد السلام رئيس قناة الفضائية المصرية إن برنامج "ملفات ساخنة" للمذيعة آيتن الموجى لم يتوقف على خلفية استضافتها للمفكر سيد القمنى وحديثه عن "ازدراء الأديان" ، ولكنه تحول من برنامج على الهواء مباشرة لبرنامج مسجل ، وما تم تداوله بشأن توقف البرنامج ووقف المذيعة أنباء غير صحيحة، فالبرنامج سيظل يعرض كما هو ، ولكن سيعرض بعد تسجيله على لجنة ، وذلك حتى يتقدم فريق العمل بفكرة جديد .

وأضاف عبد السلام فى تصريحات لليوم السابع أن التليفزيون المصرى لم ينشأ لكى يناقش موضوعات مثل الإثارة والجنس والعفاريت مثل بعض القنوات الفضائية ، فالقناة لم تمنع استضافة المفكر سيد القمنى ، إيمانا بأن التليفزيون متاح للجميع ، ولكن كان الشرط الأساسى هو أن تقف المذيعة فى موفف الرأى الأخر ، لعدم وجود ضيف يعبر عن وجهة النظر الأخرى ، لسيد القمنى .

وأضاف عبد السلام أن خروج أى برنامج على الهواء معناه أن يتحمل فريق عمل هذا البرنامج ضمنيا مسئولية كبيرة، وأمانة هذه المدة ، وأيضا حرية التحكم ، خلال مدة البرنامج سواء كانت ساعة أو ساعتين ، فإدارة القناة تفوض فريق عمل البرنامج ، لإدخال المكالمات الهاتفية أو السماح للضيف بقول كلام معين ، أو الاعتراض إذا لم يجد الحديث مناسبا ، وإذا لم ينجح فريق العمل فى تحمل هذه المسئولية، فمن حقى إعادة النظر فى البرنامج وخروجه على الهواء .

وأكد عبد السلام أن المذيعة آيتن الموجى لم تدافع عن وجه النظر الأخرى، كذلك نفس الحال مع رئيس التحرير ، الذى لم يقرر دخول مفكر أو أى شخص للرد على سيد القمنى ، وأيضا المخرجة أخطأت ، بعدم تدخلها فى الأمر ، وتوجيه المذيعة .

وأشار عبد السلام إلى أن نفس المذيعة حولت للتحقيق بسبب قولها لعالم من الأزهر "اقعد يا حبيبى" ، الأمر الذى أدى لاستياء بعض علماء الأزهر، فنصحتها بالبعد عن القضايا الدينية ، لأنها "مش منطقتها" .

وتابع : رفضت من البداية ظهور سيد القمنى على الشاشة، إلا أنها طلبت من رئيس القطاع استضافته، فوافق ، وأكد أن ماسبيرو تليفزيون لكل المصريين، ولا يمكن منع أى شخص، ولكن بشكل متوازن .

وأوضح أنه بعد ثورة يناير هناك محاولات لاختراق التليفزيون من تيارات فكرية مختلفة ، ولها أذرع داخل التليفزيون ، بعضهم ينتمى لتيارات متشددة ، والأخر متحرر "زيادة عن اللزوم" ، ولكننا دائما نحول أن نكون فى حالة وسطية ، وأؤكد أننى حتى رحيلى لن يتم أى اختراق فكرى للقناة .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة