الصحف البريطانية: إيران تدعم خطة السعودية لمواجهة انخفاض أسعار النفط.. اليوروبول: أكثر من 5 آلاف مقاتل عادوا لأوروبا من معسكرات تدريب إرهابية.. وكاميرون يسعى للبقاء فى الاتحاد الأوروبى

السبت، 20 فبراير 2016 04:05 م
الصحف البريطانية: إيران تدعم خطة السعودية لمواجهة انخفاض أسعار النفط.. اليوروبول:  أكثر من 5 آلاف مقاتل عادوا لأوروبا من معسكرات تدريب إرهابية.. وكاميرون يسعى للبقاء فى الاتحاد الأوروبى أزمة اللاجئين فى أوروبا
إعداد رباب فتحى ونورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: إيران تدعم خطة السعودية لمواجهة انخفاض أسعار النفط



الصحف البريطانية (1)

قالت صحيفة "الجارديان" إن دعم إيران للخطة التى وضعتها غريمتها السعودية من أجل العمل على استقرار أسعار النفط بتجميد الانتاج لم يكن بدافع التقرب السياسى مثلما هو مواجهة عدو أكبر متمثل فى انهيار أسعار السلع، فى الوقت الذى شهدت فيه الأسواق زيادة كبيرة فى النفط وتراجع فى وتيرة الطلب بسبب بطئ النمو المتوقع من المستوردين الرئيسيين مثل الصين.

واعتبرت الصحيفة أن الأوقات الصعبة تستدعى إجراءات صعبة، خاصة وإن طهران والرياض منتجى نفط متنافسان، كما أنهما خصوم فيما يتعلق بالسياسة الإقليمية، مشيرة إلى أن حدة التوتر بينهما لا يمكن أن تكون أسوأ مما هى عليه الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن السعوديين قطعوا العلاقات الدبلوماسية مع إيران فى يناير الماضى على خلفية هجوم على السفارة السعودية فى طهران، اعتراضا على إعدام نمر النمر، قيادى سعودى شيعى. وأضافت أن كلتا الدولتين لديهما مواقف متناحرة فى الحروب فى سوريا واليمن، كما أن تنافسهما الاستراتيجى، يشوبه عداء طائفى يضيف بعدا ساما لعلاقتهما.

وأشارت "الجارديان" للأجواء الإيجابية التى شهدتها أسواق النفط الأسبوع الماضى، بعد ارتفاع أسعار البرنت الخام بنسبة 7.5% الأربعاء بعد اجتماع وزير النفط الإيرانى، بيجان زانجانيه مع نظرائه فى منظمة الأوبك للموافقة على اتفاق حاكته السعودية مع روسيا، (ليست عضو فى الأوبك).
وقال زانجانيه "إيران تدعم أى إجراءات من شأنها المساعدة على استقرار السوق وتحسين أسعار النفط الخام"، ولكنه لم يشر إذا كانت بلاده ستقلص من انتاجها.


الإندبندنت:اليوروبول: أكثر من 5 ألاف مقاتل عادوا لأوروبا من معسكرات التدريب الإرهابية ومخاوف من هجمات محتملة



الصحف البريطانية (2)


نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن روب واينرايت، رئيس اليوروبول، وكالة تطبيق القانون الأوروبية قوله إن هناك مخاوف حيال عودة أكثر من 5 ألاف مقاتل تلقوا تدريبا فى معسكرات إرهابية، وتنبأ بوقوع هجمات جديدة يقوم بها تنظيم داعش الإرهابى.
وقال واينرايت فى تصريحات لصحيفةNeue Osnabrücker Zeitung الألمانية إن "أوروبا تواجه أكبر هجوم إرهابى منذ أكثر من عقد".
وأضاف"يمكن توقع بأن داعش أو أى جماعات إرهابية أخرى ستشن هجوما فى مكان ما فى أوروبا بهدف اسقاط أكبر عدد من المصابين بين المدنيين، فضلا عن وجود خطر المهاجمين الأفراد".
وتقدر وكالة اليوروبول بأن ما يترواح بين 3 ألاف و5 ألاف أوروبى سافر للالتحاق بمعسكرات تدريب إرهابية بالخارج، من بينها معسكرات يدريها مقاتلو داعش فى سوريا والعراق، عادوا إلى موطنهم الآن فى أوروبا.
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن العديد من مرتكبى هجمات باريس عادوا إلى القارة الأوروبية مرة أخرى باستخدام وثائق مزيفة باعتبارهم لاجئين، وذلك عبر تركيا وجزر اليونان، ثم دول البلقان، مما يثير المخاوف بشأن استغلال داعش للأزمة لتهريب مقاتليها.

وقال واينرايت إن "الأعداد المتزايدة من المقاتلين الأجانب تشكل تحديا جديدا لدول الاتحاد الأوروبى"، مؤكدا أنه لا يوجد دليل ملموس على أن داعش يستخدم أزمة اللاجئين بـ"شكل ممنهج" للتسلل إلى القارة، وأضاف أن مركز مكافحة الإرهاب الأوروبى الجديد التابع لليوروبول يعمل على تعزيز التعاون الاستخباراتى.


التايمز: كاميرون يقوم بحملة "قلبا وقالبا" لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى



الصحف البريطانية (3)

لحظة تاريخية تعيشها أوروبا بأكملها اليوم، التى تنتظر لترى نتيجة تصويت الدول أعضاء الاتحاد الاوربي، على الاتفاق الذى عرضه رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" مقابل حصول بلاده على وضع خاص فى الاتحاد، حيث لن تكون عضوا فى دول شنجن، ولا فى منطقة اليورو، وليست فى ميثاق الحقوق، لكن ليس هناك استثناءات لقواعد السوق المشتركة بين أوروبا وبريطانيا، كما لن يكون هناك تعديل مقرر للمعاهدات، ولا حق نقض للمملكة المتحدة على منطقة اليورو.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن "كاميرون" أكد أنه سيقوم بحملة "قلبا وقالبا" لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى بعد الاتفاق فى بروكسل على"وضع خاص" لبريطانيا.

وأضاف كاميرون مشيراً إلى أن الاتفاق قدم ما كان قد وعد به هو الناخبين البريطانيين لدى ترشحه لفترة ثانية وذكر أنه سيوصى مجلس وزرائه بالموافقة على هذا الاتفاق يوم السبت، وسيحدد قريبا موعدا للاستفتاء. والذى من المتوقع أن يكون فى 23 يونيو المقبل.

وقال "كاميرون" أيضا إنه سيتقدم بمقترحات جديدة لتعزيز سيادة بلاده وذلك فى محاولة واضحة للحفاظ على تأييد النواب الأكثر تشككا داخل حزب المحافظين لإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.
وجاءت شروط وضع بريطانيا الخاص فى الاتحاد الأوربي، كالأتي: حماية جديدة للدول خارج منطقة اليورو، وتقليل الاجراءات البيروقراطية لجعل الاتحاد الأوروبى أكثر تنافسية، وخفض مستويات الهجرة من داخل الاتحاد الأوروبى، ومن بينها حرمان الواصلين الجدد للبلاد من الحصول على اعانات فى العمل خلال السنوات الأربع الأولى لهم، إضافة إلى تطبيق آلية "الوقف العاجل" على الواصلين الجدد من الاتحاد الأوروبى لحرمانهم من الحصول على اعانات ومزايا الرعاية الاجتماعية لمدة سبع سنوات، بجانب اعفاء بريطانيا من فكرة اتحاد أوروبى سياسى أوثق، والاعتراف بأن الاتحاد الأوروبى اتحاد متعدد العملات، وبالتالى حماية الجنيه الإسترلينى، وأن تبقى مسؤولية حماية الأمن المالى للمملكة المتحدة فى يد المملكة المتحدة.

وأكد رئيس الوزراء على أن بريطانيا لم تكن أبدا "دولة عظمى أوروبية"، مشددا على أنه سيكون هناك "عوائق جديدة على حصول مهاجرى الاتحاد الأوروبى على مزايا الرعاية الاجتماعية، وقال "كاميرون" : "لن يكون هناك أى شيء مقابل لا شىء.. بريطانيا لن تنضم أبدا إلى اليورو ونجحنا فى الحصول على حماية حيوية لاقتصادنا". وبشأن الهجرة، حصلت بريطانيا على صلاحيات لايقاف المجرمين القادمين إلى المملكة المتحدة وترحيلهم اذا ارتكبوا جرائم.


موضوعات متعقلة:


- الصحف الأمريكية: ترامب: الجنرال بيرشنج أعدم متطرفين مسلمين برصاص ملوث بدم خنزير.. قادة الاتحاد الأوروبى يتوقعون انهياره فى حالة خروج بريطانيا.. كاتى بيرى حصلت على 70 ألف دولار لدعم هيلارى كلينتون

- الصحافة الإسرائيلية:اعتذار المغرب عن استضافة القمة العربية أكبر دليل على تفرق العرب.. الليكود سيشكل الحكومة القادمة فى حالة إجراء انتخابات مبكرة.. ليبرمان:علاقتنا مع تركيا يجب ألا تكون على حساب مصر

- الصحافة الإيرانية: الإصلاحيون: قادرون على رفع الإقامة الجبرية عن زعماء التيار الإصلاحى.. 70مرشح إصلاحى ينافس 3000 مرشح أصولى













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة