إسرائيل تبدأ أكبر مخطط لمحو هوية القدس.. تل أبيب تدشن "تلفريك" يمر فوق "الأقصى".. والمشروع يثير انتقادات لأهدافه السياسية "الخبيثة" واجتيازه للخط الأخضر.. وفرنسا تشارك فى تنفيذه

الثلاثاء، 16 فبراير 2016 09:26 م
إسرائيل تبدأ أكبر مخطط لمحو هوية القدس.. تل أبيب تدشن "تلفريك" يمر فوق "الأقصى".. والمشروع يثير انتقادات لأهدافه السياسية "الخبيثة" واجتيازه للخط الأخضر.. وفرنسا تشارك فى تنفيذه مخطط التلفريك بالقدس المحتلة لمحو معالمها
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة جديدة من محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلى لتهويد مدينة القدس المحتلة، ومحو معالمها التاريخية، قررت تل أبيب البدء فى مشروع إنشاء قطار هوائى "تلفريك" يربط شرق المدينة المحتلة بغربها ليصل حتى "حائط البراق" – الحائط الغربى للمسجد الأقصى - إلى "جبل الزيتون" فى القدس الشرقية.

وتعاقدت سلطة تطوير القدس و"بلدية القدس" المحتلة مع شركة فرنسية مختصة بإنشاء هذه الأنواع من القطارات، بعد انسحاب الشركة الفرنسية السابقة من المشروع إثر توجيه انتقادات لها بسبب الأهداف السياسية الخبيثة للمشروع.

القطار سيمر فوق الحرم القدسى


وحسب المخطط الإسرائيلى للقطار الهوائى، سيمر "التلفريك" فوق مناطق حساسة بالنسبة للمسلمين حول العالم من بينها البلدة القديمة للقدس الشرقية المحتلة، والحرم القدسى الشريف.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، التى نشرت تفاصيل المخطط إن المبادرين إلى هذا المشروع الذى يدعمه رئيس البلدية نير بركات، يدّعون أنه سيخفف من مشكلة الازدحام المرورى فى المدينة، ويسهل الوصول إلى البلدة القديمة، ويقلص تلوث الجو، على حد زعمهم.

4 محطات للتلفريك وتنفيذ فرنسى


وحسب المخطط الإسرائيلى لتدمير معالم القدس، والذى أعدته سلطة تطوير القدس والشركة الفرنسية "SAFFGE" قبل نصف عام، ستقام 4 محطات للقطار الهوائى، الأولى فى محطة القطار التاريخية، والثانية بالقرب من "باب المغاربة" على أطراف "حائط المبكى" – التسمية العبرية لحائط البراق، الحائط الغربى للأقصى - والثالثة بالقرب من فندق "الأقواس السبعة" على جبل الزيتون، والرابعة بالقرب من بستان "جثسيمانى" - وهو اسم آرامى معناه معصرة الزيت، وهو مقدس للمسيحيين-.

انتقادات بسبب أهداف المشروع


ويثير المشروع انتقادات بسبب أهدافه السياسية والتخطيطية والبيئية، فمن ناحية سياسية يعتبر المشروع حساسا لكون القطار الهوائى يجتاز الخط الأخضر، ومن ناحية تخطيطية يشمل المشروع إنشاء الكثير من الأعمدة الضخمة التى ستجتاز الحوض التاريخى للمدينة وستبنى على مسافات قصيرة من الأماكن الحساسة جدا من ناحية دينية وطبيعية، كأسوار البلدة القديمة والكنائس والحرم القدسى.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد حذرت قبل حوالى سنة، شركة SAFFGE الفرنسية من المشاركة فى المشروع فى أعقاب الاحتجاج الفلسطينى على المشروع، وبعد فترة قصيرة أعلنت الشركة عن انسحابها من المشروع.

وقبل عدة أشهر نشرت سلطة تطوير القدس أنها ستوقع على عقد مع الشركة الفرنسية CNA لتنفيذ المشروع، وقد تم توقيع العقد وبدأت الشركة قبل فترة قليلة بالإعداد لبدء العمل، ولكن ليس من الواضح بعد ما إذا سيتم تغيير المخطط ومتى سيتم تقديمه إلى لجنة التخطيط لمناقشته.

وقالت منظمة "مدينة الشعوب" اليسارية الإسرائيلية، إن هذا المشروع يعمق السيطرة الإسرائيلية على حساب الفلسطينين ويضعف السياحة إلى القدس، مضيفة أن كل من يعمل فى السياحة فى القدس يمكنه أن يشهد بألم على فشل السياسة القائمة على خطوات عدوانية وأحادية الجانب، والتى من شأنها تعميق الأزمة فقط".


مخطط التلفريك بالقدس المحتلة لمحو معالمها (1)

مخطط التلفريك بالقدس المحتلة لمحو معالمها (2)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

Ashraf abdelmaged

إسرائيل والسفة

وغدا لناظره قريب

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي نبيل

أين المسلمون

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

أنا سمعت حكاية أكبر مخطط دي على مدار عشرين سنة

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

ياليتنا نحذو حذوهم في الحلول الخلاقة بدلا من الفوضى غير الخلاقة التي نعاني منها!

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

اللهم

اللهم انا مغلوبون فانتصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الباشا

إلى كتائب شهداء الأقصى وجماعة بيت المقدس وحماس

هي دى جبهتكم وليست مصر يا خونة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة