الصحف الأمريكية: العالم فى مهب أزمة اقتصادية جديدة.. أوباما يحاول رأب الصدع بين المسلمين والغرب.. أسانج: إذا خسرت قضيتى فى الأمم المتحدة فسأسلم نفسى للشرطة البريطانية.. و"إعلان مراكش" يواجه الانتقادات

الخميس، 04 فبراير 2016 01:33 م
الصحف الأمريكية: العالم فى مهب أزمة اقتصادية جديدة.. أوباما يحاول رأب الصدع بين المسلمين والغرب.. أسانج: إذا خسرت قضيتى فى الأمم المتحدة فسأسلم نفسى للشرطة البريطانية.. و"إعلان مراكش" يواجه الانتقادات جوليان أسانج
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


العالم فى مهب أزمة اقتصادية جديدة


قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الديون المعدمة شكلت عبئا على النشاط الاقتصادى العالمى منذ الأزمة المالية فى 2008، لكن التهديد بات يتزايد حاليا حيث تشكل الصين مصدر القلق الأكبر. وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن تحت سطح النظام المالى العام تقبع مشكلة تبلغ عدة تريليونات الدولارات يمكن أن تضعف قوة الاقتصادات الكبرى لسنوات قادمة.

الصحف الأمريكية (1)

ومثلت الديون المعدومة، حيث تكافح شركات وأعداد واسعة من المديونين للسداد، عبئا على النشاط الاقتصادى منذ الأزمة الكبرى فى 2008، غير أنه فى الآونة الأخيرة زاد التهديد الناجم عن تراكم الديون. وتمثل الصين المصدر الأكبر للقلق فى هذا الصدد، حيث يقدر بعض المحللين أن تتجاوز اضطرابات الائتمان فى الصين 5 تريليون دولار، وهو مبلغ مذهل يعادل نصف حجم الناتج الاقتصادى السنوى للبلاد. وتظهر الأرقام الرسمية أن البنوك الصينية توقفت عن الإقراض، فى ديسمبر.

وتشير نيويورك تايمز إلى أنه فى حال استمرار هذه الإتجاهات، فإن اقتصاد الصين، ثانى أكبر اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة، قد يتباطأ أكثر مما كان عليه مما يضر العديد من الدول التى تعتمد على الصين لتحقيق النمو الداخلى لديها. ولا يتعلق الأمر بالصين فقط، فأينما أصدرت الحكومات والبنوك المركزية سياسات "تحفيز مالى" صارمة فى السنوات الأخيرة، يتبعها شبح الديون المعدومة.

ففى الولايات المتحدة، تكافح شركات الطاقة لتسديد القروض التى أخذتها فى إطار طفرة النفط الصخرى، كما عادت أزمة سوق الرهن العقارى مجددا. وفى أوروبا يقول المحللون أن الديون المعدومة تتجاوز الـ1 تريليون دولار.

ولا تزال تواجه العديد من البنوك الأوروبية الكبرى بسبب تعثر سداد القروض، مما يعقد جهود صانعى السياسات لإحياء اقتصاد القارة العجوز. وعلى سبيل المثال، أعلنت إيطاليا خطة الأسبوع الماضى لتخليص مصارفها من القروض المعدومة حيث تحريك القروض المتعثرة لإداراتها بشكل منفصل وإبعادها عن موازناتها العمومية.


"إعلان مراكش" لحماية الأقليات الدينية من الإرهاب يواجه انتقادات
.


اجتمع أكثر من 300 مفتى ورجل دين مسلم وممثلين عن الأديان فى أنحاء الشرق الأوسط، فى المغرب، قبل أسبوع معلنين وثيقة هى الأولى من نوعها منذ اندلاع موجات العنف ضد الأقليات الدينية فى أعقاب الفوضى التى صاحبت اندلاع الربيع العربى.



الصحف الأمريكية (2)

وأعلن المجتمعون فى مدينة مراكش المغربية عن ما أسموه "إعلان مراكش"، الخاص بحقوق الأقليات الدينية فى العالم الإسلامى حيث يدعو الإعلان للمساواة بين البشر جميعا بغض النظر عن الدين، مستشهدين بصحيفة المدينة المنورة التى تم كتابتها فى القرن السابع، فى عهد النبى محمد وكانت تهدف لتنظيم العلاقة بين جميع طوائف وجماعات المدينة حيث كفلت جميع الحقوق الإنسانية لسكان المدينة بإختلاف أديانهم.

استجابة واسعة


وتقول صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، أن الاجتماع الذى شهد توصل أحد ممثلى الايزيديين إنقاذهم من جرائم داعش، لقى استجابة واسعة من قبل رجال الدين المسلمين الذين أصدروا "إعلان مراكش" الذى يدعو جميع الدول الإسلامية لحماية الأقليات الدينية ممن يعيشون داخل حدودهم ومن بينهم المسيحيين واليهود والهندوس والبهائيين وكذلك اليزيديين والصابئة.

وقال الشيخ عبدالله بن بيه، عالم دين موريتانى وأستاذ الدراسات الإسلامية فى السعودية: "ميثاق المدينة المنورة أسس لفكرة المواطنة المشتركة بغض النظر عن المعتقد الدينى". وأضاف "كفى سفك دماء. نحن نتجه نحو الفناء. لقد حان وقت التعاون".

ترحيب وتشكيك


ومنذ إعلان الميثاق الجديد "إعلان مراكش"، الأسبوع الماضى، لقى ترحيبا بين الكثيرون، على الرغم من تشكيك البعض. واعتبر ممثلى الأقليات الدينية المضطهدة، ممن حضروا الاجتماع أو تابعوه عن بعد، أن "إعلان مراكش" بادرة أمل فى إطار جهود مواجهة مشكلة خطيرة.

وقالت سوزان هيوارد، مديرة قسم الدين والمجتمعات الشاملة لدى معهد السلام الأمريكى وراعية لكنيسة المسيح، التى شاركت فى المؤتمر "أعتقد أن الإعلان مهم للغاية لأنه يضع معيار للمحاسبة.. إنها دعوة للتحرك". وأضافت أن المشاركون فى المؤتمر وإعداد الإعلان لديهم نفوذ لزراعة جهود السلام المستدام فى أوطانهم.

وشارك مسلمون من 120 دولة حول العالم، فضلا عن ممثلو العديد من الأديان والعقائد، وجرى برعاية الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، ومنتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة، الذى يوجد مقره بالإمارات العربية المتحدة. وقد أثنى الرئيس الأمريكى باراك أوباما على المؤتمر، خلال لقاء لتكريم غير اليهود ممن أنقذوا اليهود خلال المحارق التى نصبها لهم الزعيم النازى أدولف هتلر، ما عرف بالهولوكوست.

استبعاد المتشددين


هذا فيما قال بعض الخبراء أنهم يشكون فى أن يكون للإعلان تأثير مستمر لأن الاجتماع لم يضم ممثلين عن الحركات الأكثر تطرفا، مثل جماعة الإخوان المسلمين. وأشاروا إلى أن الجماعات التى حضرت لا تتمتع بنفوذ كبير على الشباب فى العالم الإسلامى.

وهاجم شادى حميد، الزميل بمعهد بروكينجز فى واشنطن، المبادرة قائلا أن هذه الجهود خطأ منذ البداية لأنها ارتبطت ببلدان حكومتها ليس لديها شرعية بين الشباب المسلم المحبط والغاضب داخل العالم العربى. وأضاف "إنه شئ يروق للحكومات الغربية، لكن ماذا بعد؟".

وتابع أن الجمهور المستهدف يحب أن يكون من أولئك الذين يميلون أو على استعداد للتطرف، فالشباب المسلم المعجب بتظيم داعش يكون أكثر ميلا للاستماع لشيخ سلفى من عالم دين تقليدى.

وأعرب حاتم بازيان، المحاضر فى دراسات الشرق الأدنى فى جامعة كاليفورنيا ورئيس تحرير مجلة دراسات الإسلاموفوبيا، عن شكوكه فى إيصال رسالة وهدف الإعلان إلى الكثيرين. وقال: "المسلمون بأغلبية ساحقة سوف يكونوا متوافقين حول هذا الإعلان، لكن الصورة العامة تقول أن الجماعات المتطرفة فى أنحاء المنطقة تسيطر على خطابات المجتمع المدنى".

المواطنة


وينص الإعلان على أن "الله رغّب فى الإحسان إلى الإنسانية جمعاء وإلى البر بالآخرين، وأن الشريعة الإسلامية حريصة على الوفاء لكل المواثيق الدولية التى تدعم السلم بين بنى البشر".

ودعا علماء المسلمين إلى تأصل مفهوم المواطنة لاستيعاب كل الأقليات، والمؤسسات العلمية إلى القيام بمراجعات شجاعة للمناهج الدراسية للتصدى للثقافة المأزومة التى تغذى الفتن والحروب، والمسؤولين السياسيين إلى اتخاذ تدابير سياسية وقانونية لغرض تحقيق المواطنة وتوطيد أواصر التعايش المشترك.

ودعا الإعلان، الذى يستند إلى مبادئ ميثاق المدينة، المثقفين والمبدعين إلى تأسيس تيار مجتمعى عريض لإنصاف الأقليات الدينية، والطوائف الدينية إلى إعادة إحياء التعايش المشترك ومعالجة الصدمات التى لحقتهم من الأحداث الأخيرة، وممثلى الطوائف إلى التصدى لازدراء الأديان وكل خطابات التحريض على الكراهية والعنصرية.



أوباما يحاول رأب الصدع بين المسلمين والغرب


علقت صحيفة واشنطن بوست على زيارة الرئيس الأمريكى لأحد المساجد، فى أول مرة منذ توليه منصبه عام 2008، مشيرة إلى أن باراك أوباما يسعى لرأب الصدع بين المسلمين والغرب.



الصحف الأمريكية (3)

وقام الرئيس أوباما بأول زيارة له لمسجد فى الولايات المتحدة، أمس، الأربعاء، ساعيا لإصلاح العلاقة المتوترة بشكل متزايد بين المسلمين وغيرهم من المواطنين الأمريكيين، وتقول الصحيفة إن الزيارة تأت فى وقت يتزايد فيه الخوف والانقسام داخل البلاد، لاسيما بعد هجوم سان بيرناردينو فى كاليفورنيا، الذى راح ضحيته 14 شخصا برصاص متطرف مسلم وزوجته.

وتضيف الصحيفة أن الرئيس أوباما، الذى كثيرا ما بدا مثل الآباء القلقون، يشعر بالقلق على البلد التى يقودها بينما تستعد لاستبداله برئيس جديد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية نهاية العام، وسط خطابات إنتخابية مثيرة للمشاعر ومعادية للإسلام. وفى كلمته بمسجد بالتيمور، قال أوباما: "هنا فى هذا المسجد، تلقيتم تهديدات ضد أبنائكم مرتين العام الماضى..

وتم استهداف النساء ممن يرتدون الحجاب فى أنحاء البلاد"، مشيرا إلى أن المجتمعات المسلمة فى أمريكا ينتابها قلق حيال التهديدات الإرهابية فضلا عن أنها عرضة للاتهام أيضا، وتابع: "أقول لمسلمى أمريكا مكانكم هنا وأنتم جزء من أمريكا". وأظهرت دراسة حديثة أجراها مركز بيو للأبحاث أن نصف الأمريكيين تقريبا يقولون إن المسلمين معادون للولايات المتحدة، وقال نحو 11% ممن شاركوا فى الدراسة أن "معظم" أو "تقريبا كل" المسلمين فى الولايات المتحدة لديهم مشاعر معادية للبلاد.

وتقول الصحيفة أن التحدى الأساسى للبيت الأبيض يتمثل فى مواجهة الدعايا البغيضة من قبل التنظيمات الإرهابية التى تدفع الشباب للانضمام لها وتحولهم نحو التطرف الدينى، مع مواجهة الخوف الذى تثيره تلك الدعايا على الجبهة الداخلية وزيادة الخوف من المسلمين.

وفى خطابه الشهير فى جامعة القاهرة عام 2009، كان أوباما يأمل أن يكون الخطاب بداية لتغيير العالم. فيما ركز فى خطابه بمسجد بالتيمور على مساعدة المسلمين الأمريكيين الشعور بالأمان وأنهم فى وطنهم، تقول الصحيفة.


أسانج: إذا خسرت قضيتى فى الأمم المتحدة فسأسلم نفسى للشرطة البريطانية
.
قال جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، فى بيان أنه سيغادر سفارة الإكوادور فى لندن، التى يحتمى فيها منذ عام 2012 لتفادى تسليمه إلى السويد، إذا أصدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق فى قضيته حكما ضده.


الصحف الأمريكية (4)


وأسانج مطلوب للاستجواب فى السويد بشأن اتهامات باعتداء جنسى واغتصاب فى 2010. وينفى أسانج، وهو استرالى، تلك الاتهامات.

وقال فى البيان الذى نشره الخميس فى حساب ويكيليكس على تويتر، "إذا أعلنت الأمم المتحدة غدا أننى خسرت قضيتى ضد المملكة المتحدة والسويد فسأخرج من السفارة ظهر الجمعة لأقبل إلقاء القبض على من قبل الشرطة البريطانية إذ لن يكون هناك احتمال مجد لاستئناف اخر. "

وأضاف "لكن إذا ربحت القضية وثبت أن الدولتين تصرفتا بصورة غير قانونية فأتوقع أن يعاد إلى على الفور جواز سفرى وأن تلغى أى محاولات آخرى للقبض على".

ويخشى أسانج أن تقوم السويد بتسليمه إلى الولايات المتحدة حيث سيحاكم عن نشر ويكيليكس وثائق عسكرية ودبلوماسية أمريكية سرية فى أحد أكبر التسريبات للمعلومات فى التاريخ الأمريكى.

وتنظر مجموعة عمل الأمم المتحدة بشان الاعتقال التعسفى حاليا فى طلب من أسانج الذى جادل بأن الوقت الذى يقضيه داخل سفارة الاكوادور يشكل اعتقالا تعسفيا.


موضوعات متعلقة..


- الصحف المصرية: "الأمن" يسحق خلية المعادى الإرهابية.. انهيار كوبرى الجامعة بسوهاج بعد تشغيله بـ7 أشهر.. وزير الاستثمار يتهم جهات الولاية على الأراضى بعرقلة "الشباك الواحد"









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة