تفاصيل أخطر ساعات قضاها الشباب المصرى بليبيا بعد اختطافهم على يد جماعة مسلحة..أحدهم: شوفنا الموت بعنينا..أرواحنا ردت إلينا بسماع صوت مروحيات الجيش.. وآخر: لا سفر مرة أخرى و"كفاية نعمة الأمن فى بلدنا"

الثلاثاء، 19 يناير 2016 05:36 م
تفاصيل أخطر ساعات قضاها الشباب المصرى بليبيا بعد اختطافهم على يد جماعة مسلحة..أحدهم: شوفنا الموت بعنينا..أرواحنا ردت إلينا بسماع صوت مروحيات الجيش.. وآخر: لا سفر مرة أخرى و"كفاية نعمة الأمن فى بلدنا" العائدون من ليبيا
كتب: محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصص وحكايات وذكريات مؤلمة سردها الشباب المصرى العائد من ليبيا، لـ"اليوم السابع"، عبروا خلالها عن مدى الخوف والتعذيب اللذان تعرضوا له فى فترة اختطافهما من جانب جماعات مسلحة، حتى استطاع الجيش المصرى استعادتهم وانقاذهم، والعودة بهم مجددا إلى أرض الوطن.

قال "محمد مجدى" أحد الشباب العائد من لبيبا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": أنا من مركز سمالوط فى المنيا، وسافرت إلى ليبيا برفقة أبناء عمتى، وتعرضنا جميعاً للاختطاف على يد الجماعات المسلحة، حتى حررتنا أجهزة الأمن، ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى على جهوده فى عودتنا إلى أرض الوطن مرة أخرى.

وأوضح "جمال عبد الباسط" 31 سنة: تعرضنا فى ليبيا للتعذيب والاختطاف، ولم نكن نتوقع أن نعود لمصر مرة أخرى، وعندما سمعنا مروحيات الجيش المصرى والطائرات أرواحنا ردت إلينا، وشعرنا بأننا كنا فى جهنم وسنعود إلى الجنة.

ومن جانبه أكد "حسن حامد"، أحد المحررين، على مسألة الاختطاف الجماعى الذى تعرض له المصريون فى ليبيا، على يد جماعات متطرفة، فائلا: "إحنا شوفنا الموت بأعنينا، وسألونى عما إذا كنت أديت الخدمة العسكرية من عدمه، وسألونا عن السلاح فى الجيش ونوعه والرتب، وما تملكه مصر من معدات.

وأضاف: طلبوا منى معلومات عن البلاد، لكننا لم ننطق بحرف فعذبونا، وكنا نعلم أن وراءنا دولة تحمى وتصون، وأن الرئيس السيسى يحافظ على كرامة المصريين داخل وخارج مصر، فلتحيا مصر، ولن نسافر مرة أخرى.

وفى السياق ذاته، أشار عبد الحكيم طه، والد الشاب "أمير" الذى عاد من ليبيا، اليوم الثلاثاء، إلى أنه لا عودة للسفر مرة أخرى، قائلاً وهو يبكى: "كفاية نعمة الأمن فى بلدنا، مش هاخلى حد يسافر بره تانى".

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، استقبل 20 شابا كانوا محتجزين فى ليبيا على يد الجماعات المسلحة، وذلك بعد تحريرهم بواسطة أجهزة الأمن المصرية ووصولهم مطار القاهرة.

وينتمى المحررون لإحدى قرى مركز سمالوط، بمحافظة المنيا، وكانوا قد تعرضوا للاختطاف على أيدى ميليشيات مسلحة يتبعون حرس المنشآت النفطية، ونجحت الأجهزة الأمنية المصرية بالتعاون مع السلطات الليبية الشرعية فى تحريرهم بعد اختطافهم 10 أيام.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لم يكن لمصر أن تترك أبناءها فى خطر، ولكن كان المصريون يتحركون فى هدوء، قائلا "مكنش ممكن نسيب ولادنا فى خطر فى أى حتة، بس بنتحرك بهدوء ولأننا حريصون ألا يؤذى أحد من أبناء مصر".

وأضاف الرئيس السيسى أن الجهود التى بذلت بمساعدة الأشقاء فى ليبيا والجيش الوطنى الليبى نجحت، خاصة وأن الرحلة كانت طويلة تصل إلى حوالى ألف كيلو متر داخل ليبيا مع وجود حالة من عدم الاستقرار.

ووجه الرئيس السيسى فى كلمته بمطار القاهرة إلى المصريين العائدين من ليبيا، قائلا "المصريين بلدهم أولى بهم لحد الأمور ما تستقر فى ليبيا، ونقول دلوقتى ومستقبلا أن المليون ونصف المليون فدان حوالى 80% منهم لأهل الصعيد، وإلى الآن فى فرص حقيقة موجودة فى مصر".




موضوعات متعلقة..



بالفيديو والصور..السيسى يستقبل المحررين من ليبيا.. الرئيس: استعدنا شبابنا دون أن يصيبهم مكروه أو خدش.. لايمكن نسيب أولادنا فى خطر.. ومصر بها فرص عمل حقيقية..ويداعب الشباب: "معاكم 50جنيه كده ولا حاجة"

الرئيس يوقف موكبه ويستدعى طاقم المأمورية لشكرهم على إعادة المصريين من ليبيا

السيسي يداعب الشباب العائدين من ليبيا: "معاكم 50 جنيه كده ولا حاجة"

السيسى: مصر بها فرص عمل حقيقة والمصريين بلدهم أولى بهم

السيسى: لا نترك مصرى بالداخل أو الخارج إلا ويعيش بأمان

السيسى يتقدم بالشكر للجيش الليبى على جهودهم لعودة أبناء الوطن

السيسى: استعدنا شبابنا دون أن يصيب أحدهم مكروه أو "خدش"

بالفيديو.. السيسى من مطار القاهرة: لن نتخلى عن أى مصرى خارج الوطن يحتاج مساعدة

بالفيديو.. الرئيس السيسى يستقبل المصريين العائدين من ليبيا فى مطار القاهرة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة