عم عادل "كعب داير" للبحث عن "هارفونى" لعلاجه من فيروس سى.. وطبيب: العقار ملائم فى حالته.. ويؤكد: المستشفيات بهدلة واستلفت لإجراء الفحوصات ولم أحصل على العلاج.. وأطالب وزارة الصحة بتوفيره لى

الأحد، 17 يناير 2016 09:00 ص
عم عادل "كعب داير" للبحث عن "هارفونى" لعلاجه من فيروس سى.. وطبيب: العقار ملائم فى حالته.. ويؤكد: المستشفيات بهدلة واستلفت لإجراء الفحوصات ولم أحصل على العلاج.. وأطالب وزارة الصحة بتوفيره لى عم عادل
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فور الإعلان عن وجود علاجات لفيروس سى وفى بداية العام الماضى، سارعت لعمل إيميل خاص بى للتسجيل بقوائم المرضى لتلقى العلاج، وجاءنى الرد بالتوجه لأحد مستشفيات منطقة الدراسة، وبالرغم من إجراء الكشوفات اللازمة وقتها لم أحصل على العلاج، وبعد الاستفسار أخبرونى أننى فى مستشفى أحمد ماهر، والتى أكدت لى أننى لست ضمن المقيدين بها، وطالبتنى بالتوجه لمستشفى سيد جلال، والتى نفت وجود اسمى بقوائمها أيضا، ونصحتنى بالتوجه لمستشفى التوفيقية، وحصل العاملون بها على بياناتى ولم يردوا عليا حتى الآن"، بتلك الكلمات بدأ عم عادل معاناته فى الوصول إلى علاج فيروس سى يناسب حالته الصحية.

هو عادل محمود حسن، 63 عاما، أحد سكان منطقة دار السلام، شكا من إهمال المستشفيات والمعنيين بعلاج مرضى فيروس سى، فى التعامل مع المرضى، فقال:"بعدما أجهدنى البحث عن اسمى بالمستشفيات، علمت من جيرانى أن العلاجات المناسبة متوافرة بمعهد الكبد، فطالبت زوجتى بالتوجه له، لكنها فوجئت بضرورة وجودى معها لعرض حالتى على اللجنة المختصة بفحص المرضى، وبعد عرضى على اللجنة، ورغم تدهور حالتى، أكد لى أعضاؤها أنه سيتم وضعى ضمن قوائم الانتظار".

وأضاف عادل، لـ"اليوم السابع":"أكدت لهم أننى مريض بالقلب، وكان من المفترض أن أخضع لإجراء عملية قلب مفتوح منذ عام 2002 إلا أن وجود الفيروس، دفع الطبيب لتأجيلها، وبعد فشل محاولاتى، أكدت لهم أننى رغم محدودية إمكانياتى المادية إلا أننى سأتحمل مصروفات العلاج، وقتها تمكنت من تجميع مبلغ 1700 جنيه لإجراء الكشوفات اللازمة من بعض أقاربى وجيرانى، ولكن كان ذلك كله دون جدوى".

وتابع:"اضطررت للاتجاه إلى أحد أطباء الكبد بالعيادات الخاصة، والذى أكد أن عقار الهارفونى، هو أنسب العلاجات لحالتى الصحية، إلا أن معهد الكبد أكدوا لى أننى سيتم علاجى بالنظام الثنائى "سوفالدى وداكلانزا"، لأجد نفسى أكمل مسيرة البحث عن علاج ينقذ حياتى من المرضين، لكن ذلك كله كان دون جدوى، فمنذ 21 يوما فقط تواصلت مع معهد الكبد ولم أجد جديدا بأمرى".

واستطرد عادل:"أكد العديد من الصيادلة، أن الهارفونى غير متوافر بالصيدليات، إلا أن بعض الصيدليات الصغيرة بمنطقة دار السلام وجدتها تطالبنى بدفع "عربون" لضمان جدية طلبى للعلاج، وأنها ستوفره فى أقرب فرصة، لكنى شعرت بالقلق حيال التلاعب بحاجتى، واستغلال مرضى ودفع مبالغ كبيرة دون فائدة تعود على صحتى، والآن أنا لم أعد قادرا على إكمال مصروفات علاجى، بجانب أننى لم أحصل على العلاج، وحالتى تدهور كلما مر الوقت، وأرجو أن تستجيب وزراة الصحة لى، ولمطالبتى بتوفير العلاج".


موضوعات متعلقة..


- "الفيروسات الكبدية": بدء العلاج بعقار هارفونى النصف الأول من العام المقبل









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة