7 أطفال من عائلة واحدة يسددون فاتورة الفساد بالشرقية..انهار عقار منيا القمح فوق رؤوسهم والحزن مازال يخيم على الأهالى..رحمة يوم الحادث على "فيس بوك":فى الموت راحة..وتقى فقدت أشقاءها الثلاثة دون أن تعلم

الأحد، 17 يناير 2016 07:13 ص
7 أطفال من عائلة واحدة يسددون فاتورة الفساد بالشرقية..انهار عقار منيا القمح فوق رؤوسهم والحزن مازال يخيم على الأهالى..رحمة يوم الحادث على "فيس بوك":فى الموت راحة..وتقى فقدت أشقاءها الثلاثة دون أن تعلم الأطفال الضحايا انهيار عقار الشرقية
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال الحزن يخيم على محافظ الشرقية، بعد حادث عقار منيا القمح المنكوب، والذى راح ضحيته 9 أفراد لليوم الخامس على التوالى، خاصة أن الضحايا معظهم من الأطفال فى عمر الزهور ومن المتفوقين دراسياً.

وضمت قائمة ضحايا عقار الشرقية 7 أطفال من عائلة واحدة، وهم أحفاد المواطن عبد الحميد عيدوارس، جمعت بينهم الأحلام البرئية، وعاشوا فى منزل واحد يقتسمون لحظات الطفولة لحطة بلحظة، وشاء القدر أن يجمعهم الموت فى لحظة واحدة، وكأن القدر أراد أن يسدد هؤلاء الأطفال الأبرياء فاتورة الإهمال والفساد بالمحليات، لانهيار منزلهم بسبب أعمال حفر برج سكنى جواره، ووجود دور مخالف بالعقار.

رحمة أول ضحايا العقار


"رحمة محمد" 15 سنة بالصف الأول الثانوى، نجلة ماجدة عبد الحميد عيداورس أولى الضحايا الذين تم استخراج جثثهم من بين أنقاض العقار المنكوب، وتوفيت هى وشقيقاتها الثلاثة، فيما نجت الرابعة والأم، الطالبة متفوقة دراسياً مفعمة بالحياة ، كان حلمها أن تصبح طبيبة أسوة بخالها الطبيب مجدى عيدوارس، إلا أن الإهمال لم يمهلها استكمال هذا الحلم.

والمتابع للصفحة الشخصية للطفلة رحمة على موقع "فيس بوك"، يجدها كلها أمل فى الحياة ونظرات متطلعة للمستقبل، ولكن فى الأيام الأخيرة قبل الحادث تحول الأمل إلى إحساس باقتراب النهاية، وكان من بين آخر ما نشرته "رحمة" على صفحتها ليلة الحادث يوم 11 يناير الماضى، "أسند على ربنا واستقوى بيه لأنه قوى هيقويك وهيجعلك تستعيد قوتك وتقدر تواجه أى شئ ..أوعاك تقلق !! ربنا مش هيخزلك مهما كان الحزن والهم.. هيوفقك ويحققلك حلمك"، وقبلها بايام دونت "فى الموت راحة اللهم أرزقنا إياها" و "أصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا".

صورة تجمع الشقيقات الثلاثة قبل وفاتهن


والأخت الأصغر منها ملك محمد 9 سنوات الطالبة بالصف الرابع، بمدرسة صلاح سالم الابتدائية، كان آخر "بوست" نشرته على صفحتها بـ"فيس بوك" صورة تجمعها هى وشقيقاتها الثلاثة ونجلة خالهم تظهر مدى الحب والاربتاط بينهما، وهو ما حدث بالفعل، حيث توفوا جميعهم ما عدا شقيقتها الكبرى "تقى" 11 سنة، وتم استخراج جثثهم الأربعة فى نفس الوقت من اليوم الثالث للحادث وتشييع جثامينهم فى جنازة جماعية.

كما نشرت الطالبة قبل أيام من الحادث صورة تعرب فيها عن سعادتها لتفوقها، ذلك خلال حفل تكريم أعدته المدرسة.

هاجر ملاك الجنة


الضحية "هاجر محمد " 7 سنوات وهى الأخت الضغرى للأسرة، هى طفلة جميلة تحمل وجهاً باسم، ابكيت المئات من الأهالى فور مشاهدة صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتى اطلق عليها البعض "ملاك الجنة"، لما تتمتع به من وجه ملائكى وبراءة الأطفال.

تقي لا تعلم بوفاة شقيقاتها الثلاثة


"تقى محمد" 11 سنة طالبة بالصف السادس، بمدرسة صلاح سالم الابتدائية ، هى الناجية الوحيدة من بين أطفال المنزل وأيضا والدتها ونجل خالها، وأضطرت الأسرة لإخفاء خبر وفاة شقيقاتها الثلاثة "رحمة وملك وهاجر" عنها، وأكدوا لها أنهم تم نقلهم لمستشفى آخرى للعلاج ، بل وأصرت أسرتها أن تدخل "تقي" امتحان الفصل الدراسى الأول للشهادة الابتدائية لشغلها بالمذاكرة عن الحادث الأليم والحفاظ على تفوقها، حيث تم عقد لجنة خاصة للطالبة لأداء الامتحانات، خاصة أنها من الطلاب المتفوقين دراسياً وتحصد المركز الأولى باستمرار، وسبق تكريمها هى وشقيقتها الضحية "ملك".

مصرع وإصابة 12 شخصا من اسرة واحدة


وكان عقار مكون من 6 طوابق قد انهار بمدينة منيا القمح مساء الاثنين الماضى، واسفر عن مصرع 9 ضحايا من عائلة واحدة معظمهم من الأطفال، وهم "رحمة محمد " 15 سنة وشقيقاتها "ملك" 9 سنوات وهاجر 7 سنوات، و نجل خالهم "أحمد ماهر" 5 سنوات، والجدة هدى أبو الفتوح الهوارى 60 سنة، ونجلة الخال الثانى "آمال محمد عبد الحميد" 17 سنة، وشقيقتها "أمنية محمد عبد الحميد"11 سنة، والأم "مشيرة أمين السيد عطوة" 42 سنة"، وأسماء عبد الحميد 17 سنة، بالإضافة إلى 3 مصابين هم "ماجدة عبد الحميد عيداورس" و نجلتها " تقى محمد" 11سنة و"محمود ماهر" 10 سنوات.

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة