صفية العمرى: نازك السلحدار "تصرخ بداخلى".. والشخصية وحشتنى جدًا

قالت الفنانة صفية العمرى، إن شخصية "نازك السلحدار" التى جسدتها فى مسلسل "ليالى الحلمية" مع المخرج الرائع الراحل إسماعيل عبد الحافظ، والكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، مازالت تصرخ بداخلها ووحشتها جدا تلك الشخصية مؤكدة: "عايزة أخرجها للناس".

وأكدت صفية العمرى أنها لم توقع بعد على بطولة المسلسل لأنها فى مرحلة القراءة ولكنها من حيث المبدأ لن ترفض بل إنها سعيدة جدا بعودة "نازك السلحدار" التى قالت إنها مازالت موجودة بداخلها ودائما تطاردها ووجودها مرتبط أيضا بذاكرة المشاهدين الذين ينادونها فى كل مكان تتوجه إليه بنازك السلحدار.

وعن مدى جودة الجزء السادس من ليالى الحلمية فى ظل غياب مخرجه ومؤلفه الأصليين وتوقعها لرد فعل الناس عليه قالت: أولا المخرج الذى سيتولى إخراج العمل مخرج كبير وقدير وله تاريخه وهو المخرج مجدى أبو عميرة الذى قدم أيضا روائع فى الدراما العربية التليفزيونية، وثانيا الكاتب أيضا موهوب ويمثل جيلا جديدا ولابد أن نعطى الفرصة للأجيال الجديدة وأنا بشكل عام لدى تفاؤل كبير بالعمل لأن الجمهور متشوق لمعرفة ماذا سيحدث فى ليالى الحلمية فى فترة الرئيس مبارك وما بعدها وصولا لثورة 30 يونيو فما طرأ على الحلمية انعكاس لما طرأ على مصر والعكس صحيح.

وقالت الفنانة الكبيرة إنها كرمت منذ فترة قصيرة لأول مرة فى دولة الجزائر فى مهرجان الفيلم العربى، وكانت سعيدة جدا بذلك التكريم وبترحاب الشعب الجزائرى لها خاصة أنهم أيضا كانوا سعداء بعودة ليالى الحلمية ومتشوقين جدا لرؤيتها.

أما عن جديدها فقالت: مازال يعرض لى فيلم "الليلة الكبيرة"، وسعيدة جدا برد الفعل عليه وبعرضه فى مهرجان القاهرة ثم عرضه فى دور العرض خاصة أنه يتناول موضوعا مهما ويجمع عددا كبيرا من النجوم الشباب والكبار، وحاليا أصور فيلما مع المخرج تامر بسيونى والفنان عمرو عبد الجليل باسم مؤقت "وهم حقيقى"، وهو فيلم كوميدى والكوميديا فيه تخرج بشكل غير مقصود من الموقف نفسه.

وأوضحت: لا شك أن السينما هى ذاكرة الأمة والفنان يقاس تاريخه الفنى بما قدم من أعمال سينمائية وأنا بداياتى سينمائية ولكن أيضا الدراما التليفزيونة فى بعض الأعمال تمثل ذاكرة ومن خلالها نؤرخ لمصر وأسامة أنور عكاشة كان بارعا فى ذلك الموضوع ككاتب فكتاباته لو تابعتها ستجده يسرد لك ويحكى التاريخ من خلال الدراما.