هل تغرب شمس فولكس فاجن أكبر مصنع للسيارات خلال العام الجديد 2016؟.. أم حملة الاستدعاءات وقرار "الهيئة العامة للنقل للسيارات الألمانية" ستنهى الأزمة وتدعم موقف الشركة

السبت، 02 يناير 2016 05:41 م
هل تغرب شمس فولكس فاجن أكبر مصنع للسيارات خلال العام الجديد 2016؟.. أم حملة الاستدعاءات وقرار "الهيئة العامة للنقل للسيارات الألمانية" ستنهى الأزمة وتدعم موقف الشركة صورة ارشيفية لفولكس فاجن
تحليل تكتبه : أمانى سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تجربة مثيرة من قبل "فولكس فاجن"، واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات للتأكيد على استمرار وجودها بين عمالقة السيارات فى العالم، وضعت الشركة الحلول التقنية للخروج من أزمة السيارات الديزل، التى فجرتها الولايات المتحدة الإمريكية خلال 2015 الماضى حيث أثبتت وجود غش بجهاز يتحكم فى خروج العادم من السيارة وهذا بالطبع يضر بالبيئة ومنافى تماما لعوامل السلامة الأمريكية المتعارف عليها .

اقتناص موافقة هيئة النقل الألمانية على التدابير الوقائية للسيارات المتضررة


نجحت الشركة الألمانية "فولكس فاجن" من خلال التركيز على الحد الأقصى للعملاء من حيث العدد، وذلك بعد تنفيذ التدابير الفنية لأن المركبات المتضررة يجب عليها الامتثال لمعايير الانبعاثات المعمول بها دوليا، حيث تم تقديم حل تقنى نهائى لمحرك الديزل 1.2 ليتر "بهيئة النقل للسيارات – الاتحادية الألمانية"، التى قضت بضرورة تحديث البرامج بالسيارات، التى وجد بها تلاعب بانبعاثات العادم .

تم عرض التدابير التقنية المتقدمة لمحركات السيارات لهيئة "النقل الألمانية – موتور الاتحادية"، بعد دراسة مكثفة، وقد تم التصديق على هذه التدابير من قبل الهيئة العامة للنقل، وهذا يعنى أن هناك الآن وضوح كبير فيما يتعلق بتصحيح المخالفات بالنسبة للغالبية من المركبات المتضررة على مستوى العالم من خلال حملة استدعاءات منظمة من قبل "فولكس فاجن العالمية."

تغيير "السوفت وير" للسيارت المتضررة من الأزمة


عزمت الشركة الألمانية على تعديل "السوفت وير" للجهاز الخاص بالغش فى "انبعاثات العادم" من خلال أجهزة الاستشعار الخاصة بالمواتير ذو سعة لترية 1.6 لتر، من خلال تهدئة تدفق الهواء أمام أجهزة الإستشعارالخاصة بإنبعاثات العادم الذى يخرج من السيارة، وبالتالى سيحسن بشكل حاسم دقة القياس ويقللها بشكل كبيرأثناء عملية الاحتراق .

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنفيذ تحديث البرامج على هذا المحرك ، ومن المتوقع أن تكون أقل من ساعة واحدة من الوقت اللازم لتنفيذ التدابير الفنية للسيارة الواحدة، وبعض السيارات سيكون الوقت اللازم للتحديث حوالى نصف ساعة فقط، وذلك بفضل التقدم فى تطوير المحرك، وتحسين محاكاة التيارات داخل أنظمة كمية الهواء المعقدة جنبا إلى جنب مع برامج التحسين الموجهة نحو هذا التغيير.

هل يوجد أثار سلبية للسيارات المعدلة من قبل فولكس فاجن؟


يعد الهدف لتطوير التدابير التقنية للحد من الانبعاثات المعمول بها فى كل حالة على حدة أن لا يكون هناك أية آثار سلبية على قوة المحرك واستهلاك الوقود والأداء.

وبناء على هذه التدابير الفنية المقبولة من قبل الهيئة العامة للنقل للسيارات الاتحادية، يجرى حاليا تطوير مفاهيم الخدمة اللازمة للأسواق EU28 المعنية.

والهدف من وذلك هو تنفيذ التحديث الفنى المطلوب فى المركبات الأولى خلال استدعاء من يناير الحالى من عام 2016.

استنادا إلى نهج فولكس فاجن، الذى يقضى بأخذ التدابير الوقائية لمختلف منتجات الشركة سواء سيارات أودى، سيات، سكودا، فولكس واجن، والمركبات التجارية إذا ثبت وجود تضرر لأى منهم، حيث تؤكد الشركة أنه لا تزال المركبات آمنة من الناحية الفنية، ولا يوجد أية شكاوى منها .

حملة الاستدعاءات تبدأ من الربع الأول لـ2016 وحتى نهاية 2017


تبدأ الشركة تنفيذ التدابير الفنية على المحركات ذو السعة اللترية 2.0 لتر بداية من الربع الأول لعام 2016، ومن المقرر أن تكون التدابير التقنية الخاصة بالمحركات ذو السعة اللترية 1.2 المتضررة فى نهاية الربع الثانى من العام المقبل وحتى الربع الثالث من 2016.

وفى هذا الصدد تؤكد العلامة التجارية "فولكس واجن" لجميع العملاء أنه عند الضرورة سيتم توفير خيارا مناسبا التنقل أو استبدالها مجانا إذا توافرت أية مشكلات، وأوضحت الشركة أن هذه الاستدعاءات سيتم الانتهاء منها بشكل نهائى حتى 31 ديسمبر 2017 .

أمريكا وكندا خارج حملة الاستدعاءات


وكشفت الشركة الألمانية أن حملة الاستدعاءات هذه لن تشمل السيارات المتضررة فى كل من الولايات المتحدة وكندا، وذلك من خلال البيان الصادر على صفحتها الرسمية بألمانيا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة