"ديلى ميل":جدل بين الخبراء حول السرطان هل قابل للشفاء أم لا؟حتى الآن ليس هناك أدلة..من الممكن الشفاء الجزئى وليس الشفاء التام والورم يعود بعد 5 سنوات..تجارب العلاجات المناعية فى المستقبل مبشرة للمرضى

السبت، 19 ديسمبر 2015 02:47 م
"ديلى ميل":جدل بين الخبراء حول السرطان هل قابل للشفاء أم لا؟حتى الآن ليس هناك أدلة..من الممكن الشفاء الجزئى وليس الشفاء التام والورم يعود بعد 5 سنوات..تجارب العلاجات المناعية فى المستقبل مبشرة للمرضى جدل بين الخبراء حول السرطان
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الآونة الأخيرة ليس من المعتاد أن نسمع كلمة السرطان تم الشفاء منه، لكن الآن أصبحت أكثر شيوعا ولكن هناك جدلا بين الخبراء بأن يتم الشفاء من المرض بشكل تام.

ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة" ديلى ميل" البريطانية أن طفله صغيرة تدعى ليلى ريتشاردز قد شفيت من سرطان الدم، بعد أن كان غير قابل للشفاء، كما أن الرئيس الأمريكى جيمى كارتر تم شفاؤه أيضا من سرطان الدماغ وسرطان الجلد الذى انتشر من الكبد.

قال الدكتور إد جيمس أستاذ مساعد فى علم مناعة السرطان فى جامعة ساوثمبتون إن من الممكن استخدام عبارة "الشفاء"، حيث إن معظم الحالات التى كانت معدلات البقاء على قيد الحياة قليلة فى العصر الحديث تم شفاؤها باستخدام العلاجات المناعية، هذه العلاجات الجديدة التى تستخدم نظام المناعة فى الجسم لتحجيم وقتل الخلايا السرطانية.

وحسب التقرير أن عندما يتعلق الأمر بعلاج السرطان بشكل عام، عند وصف العلاج الناجح من قبل المتخصصين، فقد يكون الشفاء جزئيا وأن السرطان قد توقف عن النمو، أو شفاء تام وهذا لا يمثل علاجا لأنه يكون من المستحيل أن تدمر الخلايا السرطانية بشكل كامل، وقد يعود السرطان مرة أخرى بعد 5 سنوات.

حسبما جاء فى التقرير أن العلاج بالخلايا الجذعية فى المستقبل يتفوق على العلاج الكيميائى والإشعاعى، كما أن تبدأ الاستجابة المناعية للسرطان مرة واحدة لأنه أسيستهدف السرطان فى الموقع الذى نشأ به بخلاف العلاجات التقليدية.

وبالإضافة للعلاج المناعى الذى يحصن الخلايا المناعية فهو قادر على خلق ذاكرة للسرطان والتى يمكن أن تستمر لسنوات عديدة، وتسمح بالكشف عن المرض وقتل أى خلايا سرطانية أخرى قد انتشرت فى المكان الأصلى الذى وجد به الورم، ومن المميزات الهامة أن المرضى الذين خضعوا للعلاج المناعى حققوا نجاحا فى الشفاء من السرطان عندما لا يتم كشفه، والقدرة على علاج السرطانات المستعصية وتحسين البقاء على قيد الحياة احتمالات مثيرة، لكن استخدام العلاج لوصف حالة هؤلاء المرضى يكون سابق لأوانه.

وأشار التقرير إلى أن العلاجات المناعية لا تزال فى مراحلها الأولى، ومن الضرورى توخى الحذر وعدم المبالغة فى النتائج، لأن نتائج الدراسات طويلة الأجل للخضوع لها وأن تكون متاحة، وعلى الرغم من هذا إلا أن الأدلة فى وقت مبكر من السرطان تكون الاستجابة المناعية قوية جدا ومشجعه جدا ومقنعة وتعطى الكثير من الأمل لمرضى السرطان أن فى يوم واحد سيتم التخلص من السرطان للأبد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة