فى ندوة "اليوم السابع"..

عمر سمرة أول مصرى وعربى يفوز برحلة للفضاء الخارجى: تركت عملى وتحديتُ المرض لتحقيق "الحلم".. وأنتظر الانتهاء من تجهيز المكوك لرفع علم مصر فى الفضاء.. والقوات المسلحة أهلتنى لـ"إكس أبولو"

الجمعة، 03 يناير 2014 08:29 م
عمر سمرة أول مصرى وعربى يفوز برحلة للفضاء الخارجى: تركت عملى وتحديتُ المرض لتحقيق "الحلم".. وأنتظر الانتهاء من تجهيز المكوك لرفع علم مصر فى الفضاء.. والقوات المسلحة أهلتنى لـ"إكس أبولو" عمر سمرة أول مصرى يفوز بالصعود للفضاء الخارجى
اعداد هانى عثمان-كتبها أحمد حمادة ومؤنس حواس- تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عمر سمرة بطل مصرى لم نعرف عنه الكثير إلا بعد أن فاز فى مسابقة ستمنحه الفرصة كأول مصرى وعربى للصعود فى رحلة إلى الفضاء الخارجى، وهو واحد ممن رأوا العالم من فوق أعلى قمة جبلية "إفرست"، ولا يحول بينه وبين التفرد سوى خطوة واحدة بعد إتمام رحلته للفضاء وهى الرحلة لقطبى الكرة شمالا وجنوبا، ليكون بعدها أول شخص فى العالم وفى التاريخ يصعد لـ "إفرست" والقمم السبع ويزور الفضاء والقطبين.







حرصت "اليوم السابع" على تسليط الضوء أكثر على عمر سمرة لمعرفة المزيد عنه وعن إنجازاته، وذلك خلال ندوة، تحدث خلالها عن كل ما يدور فى ذهنه وسرد فيها أحلامه ورحلة تحديه للصعاب التى واجهته، وإيمانه بأن الحلم لا يموت إلا بموت صاحبه..إلى تفاصيل الندوة فى السطور القادمة.

البداية نود أن نعرف كيف نمت لديك روح المغامرة وتسلق الجبال؟








الأمر جاء بالصدفة منذ أن كان عمرى 16 عامًا، وبعد شفائى من مرض الربو الذى وصل إلى أسوأ حالته فى سن الـ11، حيث شاركت فى أحد المعسكرات الرياضية أثناء الدراسة، وكان لنا حق الاختيار لنوعية المعسكر، وكان من بينها أن تتسلق أحد الجبال فى سويسرا، وكان الأمر مغرى بالنسبة لى، وذلك لأنى لم أر فى حياتى مثل هذا المنظر، وبالفعل خضت تلك التجربة وكان لى إحساس غريب من المناظر الطبيعية التى تراها عند قمة الجبل.

وهل فرضت تلك التجربة صفات وانطباعات فى شخصيتك؟









بالفعل روح الإصرار والتحدى التى ترغمك على الوصول لهدفك خاصة وأن عمرى كان فى تلك المرحلة 16 عامًا، وكانت تلك هى الانطلاقة بالنسبة لى فى تنمية الرغبة لدى فى الصعود لقمم جبال العالم جميعًا.

إذن تلك هى البداية لرغبة فى الصعود إلى قمة إفرست؟







الوصول لقمة إفرست كان مشروعًا نما فى ذهنى وحضرت له 12 عامًا، حيث إن تلك المرحلة كنت أهتم بدراستى ومثل هذه الدراسات تكلف مبالغ طائلة، وخاصة أنى كنت أعيش مع أسرتى وهى من تقوم برعايتى ولا يمكننى إقناعهم بتلك الفكرة، وكانت الفكرة مرفوضة تمامًا لديهم، وبعد أن انتهيت من الدراسة حصلت على فرصة عمل فى أحد البنوك فى لندن، ولكن ظل الصراع النفسى يراودنى من أجل تحقيق حلمى بالصعود لأعلى قمة فى العالم، ولكنى قبلها قررت أن أخوض رحلة طويلة وهى إنى ألف العالم فى رحلة لا تعرف على عادات وتقاليد الشعوب جميعًا، وهو ما اضطرنى إلى أن أترك عملى، بعد أن وفرت تكلفة الرحلة، واستمرت الرحلة لمدة عام كامل ذهبت خلالها إلى 14 دولة.

ولكن أليس غريبًا أن يترك شاب فرصة عمل فى أحد البنوك الإنجليزية لمجرد أنه يرغب فى أن يلف العالم؟










بالفعل كان أمرًا محيرًا وظل صراعًا بداخلى لفترة طويلة بين قلبى الذى يحب المغامرة، ويريد أن يحقق هدفها بالذهاب إلى بلدان العالم والقيام بالمغامرات، وبين عقلى الذى كان رافضًا لمثل هذا الحلم، ولكن فى النهاية انتصر قلبى برغبته فى تحقيق أحلامى المختلفة.

ذهبت إلى 14 دولة فى مختلف قارات العالم.. ماذا كانت الاستفادة؟
فى تلك الرحلة تعلمت الكثير فكل شعب لديه ما يميزه وفى كل بلد تتعلم الكثير، خاصة وأنى فى تلك المرحلة لم يتخطَ عمرى الـ 24 عامًا، وفيها كنت غير مدرك لبعض المخاطر التى تواجهنى وكان من أطرف الأشياء التى تعرضت لها أن عقرب واحد لدغنى فى يوم مرتين، وآخر أنى صعدت لأحد الجبال فى أمريكا الوسطى وقبل وصولى للقمة اكتشفت أنها فوهة بركان حتى إن نعل الحذاء ذاب من شدة الحرارة، بالإضافة للخبرات التى تعلمتها فى كيفية التعايش مع الظروف المحيطة بك حتى إنه وصلت أيام كنت أعيش على وجبة طعام واحدة طوال اليوم، وهو ما نما لدى روح الإصرار والعزيمة فى تحقيق الأهداف.

ومتى كانت رحلة الصعود إلى قمة إفرست خاصة وأنك أول مصرى يقوم بتلك الرحلة؟









الصدفة لعبت دورًا كبيرًا فى رحلة إفرست، حيث فى ذلك الوقت كنت قد اتخذت قرارًا بالابتعاد عن المغامرة، خاصة بعد أن أنفقت معظم ما لدى من أموال فى رحلتى لجولة العالم، فكان قرارى هو التقديم على دراسة ماجستير فى جامعة لندن، واضطررت لاقتراض مصاريف الدراسة من البنوك، وهو ما جعلنى تحت ضغط لإتمام الدراسة فى أسرع وقت وفى نفس الوقت تسديد قيمة القرض.


ولكن بعد 3 أسابيع فقط تغيرت كل المخططات ففوجئت بإيميل من أحد الطلاب بالجامعة لم أكن أعلم مرسله من ولكنه عرض على من له حلم الصعود إلى قمة إفرست، حيث إنه له رغبة فى تحقيق هذا الحلم ومن له الرغبة فى مشاركته يتواصل معه، وبالفعل لم أتخذ وقتًا فى التفكير تواصلت معه بالرغم من الظروف التى كانت تحيط بى، وبالرغم من أن مدة التدريب على الصعود تحتاج إلى عامين، وبالفعل بدأت معه التدريب أنا والكثير ولكن فى النهاية لم يتبقَ سوى أربعة متسلقين وتدربنا فى إسكتلندا، خلال فترة الشتاء.

وهل كنتم تدربون أنفسكم أم كان هناك متخصصون للتدريب؟







كنا نتدرب بأنفسنا، وذلك لأن المشرفين على التدريبات يتقاضون مبالغ كثيرة، وبالطبع لم يكن هناك فرصة لذلك، ولكن الأفضل أن يكون هناك متخصص يشرف على التدريبات، وبالرغم من الصعوبات بين الدراسة والتدريب إلا أننى تمكنت من النجاح فى التدريب والدراسة أيضًا وبقى لى تكلفة الرحلة إلى قمة إفرست.

و كم تبلغ قيمة الرحلة وكيف وفرتها؟
الرحلة تكلفتها تصل إلى 100 ألف دولار، وبالفعل لم يكن لدى هذا المبلغ ولم يكن أمامى إلا أن أجد راعى للرحلة، فقررت أن أرسل للشركات فى مصر خاصة وإنى أول مصرى يخوض التجربة، فى البداية أرسلت لعدد من الشركات فى مصر سواء شركات محلية أو عالمية، ولكن لها فرع داخل مصر لمدة 14 شهرًا ولكن للأسف لم أجد إجابة على الإيميلات التى أرسلتها والنتيجة كانت صفر.

وماذا فعلت بعد ذلك؟
فى ذلك الوقت كان المهندس نجيب ساويرس يرعى عددًا من الرياضات المختلفة وخاصة أنه فى ذلك الوقت من أغنى مائة رجل فى العالم، ففكرت أن أراسله شخصيًا وحاولت أن أتواصل معه بالبريد الإلكترونى، وبالفعل أرسلت إليه رسالة، ووصلنى الرد بعد 3 أسابيع من مكتبه، وفى الحقيقة كانت الاستجابة سريعة وتم تحويل 60% من تكلفة الرحلة وبعدها قدمت شركتان أخرتان 20% من تكلفة الرحلة، وبقى الـ20% الآخرين، ووقتها لم تكن لدى ما يكفى لهما، وإن لم يتم دفعهما سأخسر المبالغ التى تم دفعها، فقررت أن أحاول أن ألتقى المهندس نجيب ساويرس، والتقيته فى مكتبه وعرضت له الأمر، وفى الحقيقة إنه لم يتأخر كثيرًا ووعدنى بسداد باقى المبلغ، وكان مقدرًا للفكرة والتجربة.

وبعد ذلك بدأت رحلة الصعود لإفرست.. كم استغرقت الرحلة؟
الرحلة استغرقت شهرين ونصف وفى الحقيقة كانت المصاعب كثيرة خلال رحلة الصعود، ولكن الرغبة فى تحقيق الحلم ساعدتنى على اجتياز تلك المصاعب.

حدثنا عن لحظة وصولك للقمة؟
كانت من أسعد لحظات حياتى، وبالرغم من أن الوقوف على تلك القمة لا يستغرق أكثر من 10 دقائق إلا إنى بقيت لـ50 دقيقة وكان مشهدًا رائعًا عندما وقفت عليها رافعًا علم مصر.

وماذا كنت تتمنى فى تلك اللحظة؟
كان أملى أن يذاع الخبر فى نشرة التليفزيون المصرى وقت الوصول وكان لدى هاتف محمول متصل بالقمر الصناعى أتواصل به مع أسرتى وطالبت من والدتى أن تتواصل مع التليفزيون لإذاعة الخبر، إلا أنه لم يتم إذاعته للأسف، ولكن تم تداول الخبر فى عدد من الفضائيات المصرية.

وبعد إفرست وتحقيق حلمك هل كان الفضاء هدفك؟
لم يكن الصعود للفضاء فى تلك المرحلة هدفى نهائيًا، ولكن فكرت فى أن أجتاز أمرًا آخر وهو الصعود لأعلى قمم جبال فى العالم والوصول إلى قطبى الكرة الأرضية الشمالى والجنوبى، وهو أمر لم يقوم به سوى 30 شخصًا على مستوى العالم فى التاريخ، وبالفعل أنا أتممت الصعود للقمم السابعة، ولم يتبقَ لى سوى قطبى الكرة الأرضية وأطمح لإنجازهما فى عام 2014، وإذا تحقق هذا الحلم مع الصعود للفضاء سأكون أول فرد فى العالم يحقق ذلك.

إذن أنت فى انتظار تحقيق إنجاز عالمى وتاريخى لمصر ولك؟
أتمنى من الله أن يساعدنى لتحقيق ذلك، ولكن الأمر يحتاج إلى مساعدة من مؤسسات الدولة، نظرًا لأن قطبى الكرة الأرضية لهم مواعيد محددة، يجب أن يتم الذهاب إليها وإذا ضاع التوقيت سأضطر للانتظار للعام التالى.

كيف وصلت إلى مسابقة إكس أبولو؟
من خلال الإنترنت وتقدمت إلى المسابقة من خلال دولة الإمارات وليس من مصر، وذلك لأن شروط المسابقة فى مصر كانت تشترط أن يكون عمر المتقدم أقل من 30 عامًا، وفى ذلك التوقيت كان عمرى فوق الثلاثين وتقدمت إلى المسابقة، وفى المراحل النهائية علمت أنى تأهلت مع أحمد حجاجوفيتش وأحمد خالد سعيد، وذلك قبل المرحلة الأخيرة فى أورلاندو.

ماذا عن دور القوات المسلحة فى تأهيلكم للتصفيات الأخيرة؟
التنسيق مع القوات المسلحة تم قبل السفر إلى أورلاندو بشهرين، حيث تلقينا اتصالات هاتفية من العقيد أحمد محمد على، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، وتم التنسيق معه للتدريب فى معهد الطب والطيران والفضاء، على بعض الأجهزة المتخصصة والتى فاقت الاختبارات التى قمنا بها فى أورلاندو وهى ما سهلت علينا كثيرًا فى الاختبارات الأخيرة، وفى الحقيقة لم أكن متخيلا وجود مثل تلك الأجهزة والقدرات فى مصر ولدى قواتنا المسلحة وبالطبع تلك الفترة من التدريب، كانت لها فضل كبير فى الفوز بالمسابقة.

وبالنسبة للاختبارات التى قمت بها فى أورلاندو ما هى؟
وجهت فى أورلاندو 6 اختبارات الأول كان هو اختبار التسارع أو الجى فورس، والاختبار الذى خضناه فى مصر كان يفوقه وكان أصعب كثيرًا من الذى واجهناه فى أورلاندو وتم اجتياز الاختبار بسهولة جدًا، ثم بعد ذلك اختبار اللاجاذبية وهو عبارة عن الصعود داخل طيارة بيونج 727 معدلة والصعود بها إلى ارتفاع 13 ألف قدم والهبوط بنفس السرعة عدة مرات متكررة، مما يدعك تشعر بإحساس اللاجاذبية، ثم بعد ذلك كان اختبارًا مشاباهًا لاختبار الصاعقة ونجحنا فيه لأننا تدربنا عليه فى القوات المسلحة، بالإضافة إلى التدريبات التى كنت أمارسها خلال تسلق الجبال، بالإضافة إلى امتحان مكتوب فى معلومات عامة عن الفضاء واختبار آخر بالصعود فى طيارة من كراز ماسكت، ويقوم الطيار بعمل عدة مناورات مختلفة والمطلوب منك التحدث معه أثناء تلك المناورات وبعدها يترك لك التحكم بالطائرة، وبعد ذلك الاختبار الأخير عبارة عن صنع صاروخ من عدة مكونات لإطلاق صاروخ صغير يطير بشكل عمودى ثم يفتح براشوت، والغرض من تلك الاختبارات هو الكشف عن قدرات الإنسان على العمل الجماعى والحماس والشجاعة والثبات النفسى، وأحمد الله أنى اجتزت تلك الاختبارات بنجاح.

ومتى ستكون الرحلة؟
أنا فى انتظار الانتهاء من تجهيز المكوك الفضائى الذى سنصعد به إلى الفضاء، وسيتم تجربة المكوك فى كاليفورنيا، ولكن لم يتم تحديد الموعد النهائى للرحلة.

وكيف ستكون الرحلة؟
الرحلة ستكون ساعتين فى الفضاء الخارجى، وسيحمل المكوك فردين فقط أنا والقائد.

وماذا عن رفع علم مصر فى الفضاء خاصة وإنك ستكون أول مصرى يقوم بتلك التجربة؟

اعتبرها وساما على صدرى أن أكون أول مصرى يخوض تلك التجربة، وأن يحمل علم مصر فى الفضاء الخارجى أعتقد أنها لحظة لن أنساها وستبقى فى ذهنى مدى العمر.

وعقب العودة من المسابقة وإعلان فوزك برحلة للفضاء؟
رد الفعل اختلف كثيرًا عن رد الفعل فى الصعود لقمة إفرست فرد الفعل كان رائعًا وجعلنى متمسكًا بطموحى فى إنجاز المهمة، ومساندة القوات المسلحة لى وتكريمها لى ولزملائى من مصر كانت هامة وساهمت فى تعريف الشعب بتلك الخطوة.

سننتقل إلى أمر آخر وهو حضورك لاجتماع الرئاسة مع الشخصيات العامة للحديث عن الأوضاع الحالية للبلاد؟
فى حقيقة الأمر كان أمرًا جديدًا مفاجئًا علىّ، حيث إننى لا أتحدث فى السياسية وكنت مشوقًا ولدى فضول لحضور مثل هذه الاجتماعات، لأنها أمر جديد بالنسبة لى.

وماذا عن انطباعك حول اللقاء؟
فى حقيقة الأمر الرئيس عدلى منصور أبهرنى بأسلوبه اللبق وإدارته للحوار، وكان شخصًا له حضور واستمع جيدًا للآراء التى تم طرحها من الحضور، حيث فاجأنى باهتمامه بآراء الحاضرين.



للمزيد من التحقيقات والملفات..

الإخوان ترفع شعار "نعم للعنف".. اشتباكات مع الأمن بالمحافظات.. وأعضاء التنظيم بالإسماعيلية والسويس يلقون الشرطة بالشماريخ.. وفض مسيرة وضبط عناصرها بسوهاج.. واشتباكات مع الأهالى بالإسكندرية

الجيزة تكشف حقيقة أزمة الجمعية الأهلية بالدقى.. تكلفة الأرض 203 ملايين جنيه.. والمحافظ: "بداية" تريد تحويل الأرض لأبراج سكنية.. ومجلس الدولة يرفض ويؤكد: الملف أمام اللجنة الوزارية لفض المنازعات

الغيابات "تؤرق" الأهلى أمام سموحة.. الأحمر يفقد "نصف" دستة لاعبين.. يوسف يستعين بالشباب لتعويض الكبار.. رؤوف يتطلع لهز الشباك فى أول ظهور بالقميص الأحمر

الأمن يواصل ملاحقة الإرهاب.. ضبط 4 قنابل وأسلحة بمنزل صديق "عادل حبارة" لاستخدامها ضد الجيش والشرطة.. وحرس الحدود يضبط جوال أسلحة بخليج السويس..وإعادة رشاش وطلقات مستولى عليها من مراكز الشرطة بالمنيا

اقرأ أيضا..

ضبط 4 قنابل وأسلحة وذخيرة بمنزل صديق الإرهابى عادل حبارة بالشرقية

خطيب التحرير يدعو لتدريس ثورتى 25يناير و30يونيه بالمناهج التعليمية

بالفيديو والصور.. حريق هائل يتسبب فى انفجار 9 سيارات بجراج قرب مبنى المخابرات بكوبرى القبة.. والحماية المدنية تسيطر على الحادث فى ساعة ونصف وتطالب بتفعيل نظام الإطفاء التلقائى

بالصور.. اكتشاف مقبرة صانعى الخمر لآلهة الفراعنة بالأقصر

"تدهور تدريجى" فى وظائف أعضاء شارون الحيوية








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة