قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن تأجيل موعد افتتاح المتحف المصري الكبير إلى الأول من نوفمبر 2025، بدلاً من الموعد المقرر سابقًا في 3 يوليو، كان في ضوء التطورات الإقليمية وحرصًا على ضمان مشاركة رفيعة المستوى من قادة وملوك ورؤساء الدول.
وفى مداخلة هاتفية لـ"إكسترا نيوز"، أوضح الحمصاني، أن تحديد الموعد الجديد جاء بعد مشاورات بين مختلف الجهات المعنية لاختيار توقيت يتناسب مع أجندات الفعاليات الدولية، مؤكداً أن الموعد تم اعتماده بعد عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن تأجيل حفل الافتتاح لن يؤثر على الاستعدادات التي تم الانتهاء منها بالكامل داخل المتحف والمناطق المحيطة به، باستثناء بعض اللمسات النهائية والإجراءات اللوجستية المتعلقة باستقبال الوفود وترتيبات الحفل.
وحول المشروعات المحيطة بالمتحف، أكد الحمصاني أن معظم أعمال التطوير، بما في ذلك الأعمال السطحية لمترو الأنفاق والطريق الدائري والكوبري الرابط مع الأهرامات، قد انتهت بالفعل، ولن تعيق فعاليات الحفل بأي شكل.
وأضاف أن الاحتفال الرئيسي سيقام يوم 1 نوفمبر، يعقبه مجموعة من الفعاليات الاحتفالية في عدد من محافظات الجمهورية، في حين تواصل الجهات المعنية تأكيد مشاركة الشخصيات الدولية رفيعة المستوى.
وفيما يخص خطة تشغيل المتحف بعد الافتتاح، أوضح الحمصاني أن الدولة وضعت منذ البداية آلية مستدامة لإدارة المتحف وفق أحدث النظم العالمية، بما يتماشى مع قيمته الحضارية ويضعه في مصاف المتاحف الكبرى عالميًا.
أكد أن المتحف سيكون واجهة حضارية مشرفة بقوله: "نثق أن المتحف المصري الكبير سيكون واجهة حضارية مشرفة تليق بتاريخ مصر العظيم، وأن حفل افتتاحه سيحظى باهتمام عالمي واسع."