رصدت عدسة "اليوم السابع"، مشهد إنساني مؤثر أمام مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بشارع الثورة الدقي، حينما بادرت بتقبيل يد ابنتها فور خروجها من لجنة امتحان مادة الكيمياء، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الدعاء والخوف والفرحة، وتعب الأيام بعد انتهاء الامتحان.
الأم التي جلست منذ الصباح الباكر على الرصيف أمام المدرسة لم تغادر مكانها رغم حرارة الشمس، وظلت تتابع خروج الطلاب بعيون قلقة وقلب معلق، حتى لمحت ابنتها تخرج وابتسامة خفيفة على وجهها، فاندفعت نحوها واحتضنتها وقبّلت يدها.
هذه اللحظات الإنسانية العفوية تعكس جانبًا آخر من دراما الثانوية العامة في الشارع المصري، حيث لا تُختبر المعلومات فقط، بل يُختبر معها صبر الأمهات وقلوبهن.
جدير بالذكر أنه أدى طلاب الثانوية العامة فى الشعبة العلمية اليوم الخميس امتحان الكيمياء للثانوية العامة 2025، كما أدى طلاب الشعبة الأدبية الامتحان فى مادة الجغرافيا.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)