فيسبوك
واتساب
قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن السياسة الأمريكية باتت تتسم بالغموض والتناقض، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية تكشف عن تنسيق واضح في المقاربات بين واشنطن وتل أبيب، وتؤكد أن الولايات المتحدة ليست بعيدة عن تفاصيل تلك الهجمات.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه التطورات تشير إلى تصعيد متبادل دون قدرة فعلية على الحسم، مرجحًا في الوقت نفسه أن يكون التفاوض هو الخيار الوحيد في نهاية المطاف، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة.
ولفت إلى أن ستيف واتكوف مفوض من الرئيس ترامب بصلاحيات واسعة تتجاوز حتى مسؤولين رفيعي المستوى، وقد ينجح في التوصل لاتفاق.
وأوضح البرديسي، أن الغرض من هذه الضربات هو تقليص القدرات العسكرية الإيرانية، بغرض فرض شروط تفاوضية قاسية على طهران، قائلاً إن ترامب يسعى لاتفاق "بنَكهة ترامبية" يحمل قدرًا كبيرًا من الإذلال، معتمدًا على سياسة التصعيد لأقصى مدى ثم التراجع بعد تحقيق مكاسب على الأرض.
