نتنياهو يقتحم الحرم القدسي ويصلى شكرا على حائط البراق بعد قصف إيران
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقتحم الحرم القدسي وتوجه لحائط البراق "لأداء صلوات شكر لله على مساعدته في تحقيق "النصر الكامل" على إيران وأذرعها، بعد الضربة الأمريكية في إيران".
نتنياهو يصلى
نتنياهو على حائط البراق
وقد أشاد بنيامين نتنياهو بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من صباح الأحد، وشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تحقيق "السلام من خلال القوة".
وقال في بيان: "الرئيس ترامب وأنا نقول دائما إن السلام يأتي من خلال القوة. القوة أولا، ثم يأتي السلام. والليلة، تصرف الرئيس ترامب والولايات المتحدة بقوة كبيرة".
ووصف رئيس الوزراء الولايات المتحدة بأنها "لا تضاهى“ في ضرباتها على إيران، مضيفا أن ”قيادة ترامب اليوم قد خلقت محورا تاريخيا يمكن أن يساعد في قيادة الشرق الأوسط وما وراءه إلى مستقبل من الازدهار والسلام".
ترامب: انتزعنا القنبلة من يد الإيرانيين
قال الرئيس الامريكى دونالد ترامب لقد حققنا نجاحا عسكريا مذهلا في إيران ومنعناها من امتلاك أسلحة نووية، متابعا، إيران قتلت وأضرت بآلاف الأمريكيين واستولت على سفارتنا بطهران في عهد كارتر، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وانتقد ترامب أعضاء الكونجرس الذين يعارضون الضربة ضد إيران ويعتبرهم لا يحترمون الجيش الأمريكي.
بينما أكد وزير الخارجية البريطاني أنه يجب العمل على إيجاد حل دبلوماسي تفاوضي لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط.
ترامب أثناء قصف إيران
15 قتيلا وأكثر من 53 مصابا فى تفجير استهدف كنيسة بالعاصمة دمشق
هز تفجير كنيسة مار إلياس فى منطقة الدويلعة فى دمشق مساء اليوم الأحد، مما أدى إلى وقوع ضحايا، فيما نقلت وزارة الداخلية السورية أن انتحارياً فجر نفسه داخل الكنيسة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 15 قتيلا حصيلة أولية و53 مصاباً، بحسب الدفاع المدنى السورى. وأعلنت وزارة الصحة السورية فى تصريح ارتقاء أكثر من 13 وإصابة 53 جراء الهجوم الإرهابى.
وقالت الداخلية السورية إن انتحارياً يتبع لتنظيم داعش الإرهابى أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس فى حى الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.
وأضافت الداخلية السورية: تشير المعلومات الأولية إلى ارتقاء عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح وقد سارعت الوحدات الأمنية إلى موقع الحادث، وطوّقت المنطقة بالكامل، وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم.
وتفقد قائد الأمن الداخلى فى محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، مكان التفجير الإرهابى واطلع على مجريات التحقيق الأولية.
ويعد هذا الاعتداء الأول من نوعه فى العاصمة السورية منذ الإطاحة بنظام حكم بشار الأسد فى الثامن من ديسمبر العام الماضى، فيما يعد بسط الأمن أحد أبرز التحديات التى تواجه السلطات الانتقالية فى البلاد.
ونقل مراسلو وكالة فرانس برس للأنباء من أمام الكنيسة اصطفاف سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية السورى طوقاً فى المكان. وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء فى المكان، بينما دمر الهيكل الخشبى بالكامل.
وقال شاب، لم يكشف عن اسمه، لفرانس برس امام الكنيسة "دخل شخص من الخارج ومعه سلاح" قبل أن "يبدأ بإطلاق النار"، مضيفاً "حاول شباب توقيفه قبل أن يفجّر نفسه".
وفى متجر لحوم قبالة الكنيسة، قال زياد، البالغ من العمر 40 عاماً، لفرانس برس: "سمعت صوت إطلاق نار فى البداية، ثم صوت انفجار وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا". وأضاف: "خرجنا وشاهدنا نيراناً تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى مدخل الكنيسة.
من جانبه، أدان وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى بشدة التفجير الإرهابى الذى استهدف كنيسة مار الياس فى حى الدويلعة بدمشق، وتقدم بأحر التعازى لذوى الضحايا.
وقال الدكتور المصطفى فى تغريدة عبر منصة (X): “إن هذا العمل الجبان يتعارض مع قيم المواطنة التى تجمعنا جميعًا. نحن، كسوريين، نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والسلم الأهلى، وندعو إلى تعزيز روابط التآخى بين جميع مكونات المجتمع”.
وأضاف: “لن نتراجع عن التزامنا بالمواطنة المتساوية، التى تسعى لبناء وطن يسوده الأمان والاستقرار. كما نؤكد تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية، وضمان حماية المجتمع من أى اعتداءات تهدد سلامته”.
من جانبه، نشر المرصد الديمقراطى السورى أول فيديو من داخل كنيسة مار إلياس بعد تفجيرها فى العاصمة السورية دمشق، الاحد، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين فى التفجير الذى تم داخل الكنيسة.

الدفاع المدني السوري في موقع التفجير

جانب من التفجير

تفجير الكنيسة